2011-02-23

أخلاقنــــــا

عنوان مختصر مبسط يعني الكثير من الأشياء .. تعني طريقة تعامل .. طريقة رد الفعل .. أو الفعل ذاته ..


ثورتنا العظيمة هي عنوان جديد لحياتنا .. عنوان لمستقبلنا .. عنوان لجيل ميدان التحرير ..ونريد أخلاق التحرير .. لن نتحدث عما قبلها .. فانا اعتبر هذه الثورة توبة والتوبة تمحوا ما قبلها .. في أيام الثورة كنا نقول ونفعل ونلتزم .. فها عندما نقول يجب أن نكون كذا وكذا هل سيكون بذات الصدق والالتزام .. اعتقد من وجهة نظري الشخصية أن هذه مراهنة مرتبطة بالمجهول .. والذي يحدده شعب تفاعل مع بعضه .. هلاله وصليبه ..

أولاً : الإيجابية ..
الايجابية ثم الايجابية ثم الايجابية .. لقد رأيت أنها عماد كل شئ .. فهي التي تشحذ الهمم .. وهي البطل الخفي لتلك الهمم .. أن تكون ايجابي فأنت تفعل .. أنت ايجابي أنت تساهم .. أنت ايجابي أنت تقول لا .. تدفعك الايجابية للشجاعة .. تدفعك إلى بعد النظر وعمق الهدف .. تخلق لديك الأمل في كل شئ .. لذلك أن تكون ايجابيا فذلك هو الأهم ..

ثانيا : حب الوطن ..
عندما تسير في الشارع مثلا .. لا تلقي بالمهملات .. تنصح من يسئ إليه .. تكون سفير الحب والسلام لهذه الأرض .. أن تعرف أن كل شبر فيها ملك لك يجب أن تحافظ عليه كما تحافظ على دارك ..
حب وطنك يجرك على تنمية ذكائك وتفعيل المزيد من الابتكارات من اجله ..
حب وطنك يجعل منك فارسا جوادا تدافع عن أهله كما لو كان جميعهم أهل بيتك ..

ثالثا : الأمل ..
يكفى انه عندما تنظر إلى السماء ترى المستقبل يرتسم من أمامك .. لتبتسم !!

رابعا : تناقش بهدوء ..
إن احترام وجهة النظر الأخرى تدفع بالآخر إلى احترام وجهة نظرك ..وتهدئة الحوار ليكون حوارا حضارياً لائقاً ..

خامسا : أخلاقك ؟؟؟
إذا جئنا لننظر للأخلاق لوجدنا منها الكثير .. ولكي نتحدث عنها بمصداقية يجب أن نقول ما كنا وما يجب .. لنعرف إلى أين نريد أن نصل ..
كنا / نحول نقاشاتنا إلي مشاجرات دموية في كثير من الأحيان .. هذا في حال إن كان هناك نقاش من الأصل ..
نريد / ناقش بايجابية .. اهدأ ليهدأ الآخر ..
كنا / نعبس في وجوه بعضنا .. نتأفف دوماً .. إن كنت تعاني مشكلة ما .. فما ذنب الآخرين ؟؟
نريد / ابتسم .. دع همومك وانطلق .. أبدع .. ليمحي إبداعك همومك ,, أطلق خيالك ..
كنا / نبدأ العمل ولا نكمله للنهاية .. إما للملل .. أو عندما نرى أن ما نفعله لا يساوى العائد الذي نحصله .. فنتركه ..
نريد / اعمل لوطنك .. ومن يراك هو ربك .. اعمل دون ملل فهذا جزء من مستقبلك ..
كنا / عندما يقف أمامك احد .. تبدأأ المسبات والقذف والألفاظ غير ألائقة .. وعندما يصدمك احد ........!!! وعندما يتأسف !! ماذا ..!! ليس لدينا كلمة كهذه في القاموس ..
نريد / لو سمحت ..؟؟ من فضلك ..؟؟ آسف ..؟؟ لا يهمك ..؟؟ لم يحدث شئ ..؟؟ أمر بسيط ..؟؟
كنا / 5-10-20...200 عندما تريد إنهاء مصلحة .. ليس معك ..!! سوف ننتظر إلى أن يكون معك ..
نريد / سوف انهي مصلحتي دون مال ..
كنا / أنا ولد فلان .. هل فهمت ..!! أنت ما أصلك ..؟؟ من والدك ؟؟ وماذا يعمل كي تكون في منصب كهذا .. هذا لأمثالنا .. انتم أمثالكم الشارع .. عندما تجيب : قدراتي ومهاراتي .. لا تلقى سوي ضحكة ساخرة يتبعها " قال قدراته قال " ..
نريد / أنا اثبت نفسي .. نفسي وفقط .. مهاراتي وفقط ..
كنا / نخاف من فلان ... يخطأ ونصمت .. يسرق ونصمت .. يزور ونصمت ..
نريد / لقد ولى زمن كميم الأفواه .. وابتدأ زمن يقول للفاسد لا ..
كنا / نتسابق في ملاحقة الفتيات .. وكم فتاة لاحقت .. وكم شاب يلاحقني !!
نريد / جميع فتيات الوطن إخوتي ما يصيبهم يصيبني ..
كنا / نلقي بالمهملات في عرض الطريق .. أو بجانب صندوق المهملات الفارغ .. حيث أن إلقاء المهملات بجانبه أيسر بكثير من معاناة إلقائها بداخله ..
نريد / كل شارع يعبر عن هويتنا .. فهل هويتنا بهذا الشكل غير اللائق ؟؟ 

سادساً : الدين ..
الدين هو التقرب لله .. هو كل ما يقربك من ربك .. سواء كنت صليبيا أو هلاليا .. كلانا يجمعنا اسم واحد مصريون .. التقرب لله هو النصر المنتظر .. كل ما أوردته من أفكار لا تنبع سوى من الأديان ..


هذه رؤيتي باختصار في مستقبلنا في حلمنا .. هذه أخلاق ميدان التحرير .. هذه الأخلاق التي دعت أعدائنا لتعليم صغارهم عليها .. 







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-02-17

لقد تغيرنا !

تحكي سيدة في الخمسينات من عمرها قصص من ذكرياتها .. والتي منها حرب أكتوبر وما شهدته وعن تلك الطائرة المصرية التي قامت بضرب طائرة أخرى إسرائيلية أمام أعينها وهي طفلة .. لتكن لها رواية أخرى عن التلفزيون المصري .. عندما كان يذكر انه تم السيطرة على سيناء وان القوات الإسرائيلية تتراجع للخلف .. وهو عكس ما كان يحدث تماما .. حيث كانت القوات الإسرائيلية قد وصلت إلي حدود القاهرة .. هذا هو إعلامنا المصري العظيم دوما " خالف تعرف " .. حديث عن تلك الجارة التي كانت تعايشها سبعة عشر عاما .. لم تعلم أن تلك الجارة تدين ديانة غير الإسلام سوى بعد تلك الفترة .. كان الشعب مصري وفقط .. لقد سمعت منها قولا عن الرئيس السادات عندما خرجت مظاهرات مناهضة لمعاهدة كامب ديفيد .. قال في الساعات الأولى للمظاهرات لن أطلق النار على أولادي الصغار.. لم تستمر المظاهرات بل انفضت..وفعل هو ما يريد .. إذن ماذا حدث خلال هذه الفترة ..


- لقد حدث إن اختفت تلك الجارة المسيحية .. لنستبدلها بأخرى مسلمة .. وعندما نراها في الشارع قد يدير البعض منا لها ظهره ..لماذا ؟؟ أليست مصرية .. لها حقوقا كما لنا ؟؟ ولماذا أخذت الكنيسة تهاب من المسلمين لمجرد المرور من أمامها وتغلق الطرقات المؤدية إليها ؟؟

- حدث أن كممت الأفواه ..واخرس الحق .. على أيدي معذبون مشهود لهم بالكفاءة في كافة دول العالم من مشرقه لمغربه ..

- حدث أن جوع شعبنا بذات السياسة التي جوعت فيها غزة .. حتى أصبح 40% من الشعب لا يجد قوت يومه ..

- حدث أن انتشر فيروس سي .. انتشر السرطان .. تلوثت مياه الشرب في المدن الكبرى ..

- انخفض مستوى التعليم .. أصبح الشارع هو المعلم الأعظم .. ازداد التفلت والتهرب من المدارس .. زادت ظاهرة الدروس الخصوصية ..

- مستشفيات ذات مستوى خدمة متدني للغاية أصبح يطلق عليه الشعب " تريد الموت اذهب لمستشفى حكومي "

- انحطاط أخلاقي عام في المجتمع .. أصبح ذو التسعة أعوام يذهب إلى المدرسة لا يأخذ درسا .. ولا يجد مدرساً .. ذهبت في حوار مع احد الأصدقاء عن حال مصر وأوضاعها وهل أنها ستتغير أم لا؟؟ .. وذكرت انه لا يمكن أن يكون هناك تغير في مصر سوى بحل واحد قلت وبصريح العبارة " يجب أن نزيل هذا الشعب ونأتي بأفضل منه لكي نري مصر أفضل " لم أكن اعلم في ذلك الوقت أن السبب الكامن وراء ذلك هو نظام ثلاثون عاما من القهر والاستعباد ..لقد تغيرنا .. واختلفت اخلاقنا .. اصبحنا اكثر ايجابية ..

- تملك الأجانب في مصر في مقابل وجود الكثير من المصريون الذين لا يجدون متر للحياة فيه ؟؟

- أخذنا الرقم القياسي في حوادث السيارات والقطارات .. أصبحت مصر أولى دول الوطن العربي في عدد حوادث المرور ..
إذا أتينا لنتساءل ..

- لماذا بيعت ارض توشكا للوليد بن طلال .. فل يكن بحاجة إليها لقد اشتراها رخيصة .. وباعها كاقتصادي بارع بأغلى الأثمان لمن يدفع أكثر .. أليست هذه الأراضي من حقنا ؟؟

- مطار القاهرة الدولي .. هل يعقل أن يكون المطار الرئيس لدولة تتشارك أرضه دولة أخرى .. وذلك لتضمن حقها بعد تمويله وإصلاحه وإعادة ترميمه وتوسعته ؟؟ انحن فقراء لهذا الحد ؟؟

- لماذا هناك أبراج سكنية على مساحة اقل من 60 متر مربع وعلى شارع لا يزيد عن متر ونصف .. أي بشر يسكنون هذا ؟؟ وفي أي قانون يصرح بذلك ؟؟ أم انه الاقانون ؟؟

- قضايا فساد سمعنا عنها وما زلنا نسمع عنها .. حتى وصلت مجمل أموال الفساد حسب تقارير معتمده إلي ما يقرب من تريليون دولار ؟؟ لله درك يا مصر ؟؟ فمن سيسد ديونك ؟؟

- أين تبرعات الأميرات الخليجيات للجمعيات الخيرية ؟؟

- من المسؤول عن كل من : حادثة السلام اكسبريس !! عبارة السلام 98 !! سوزان تميم !! ارض مشروع البحث العلمي لدكتور احمد زويل !! ارض المشروع النووي المصري !! حادثة الأقصر !! طابا !! دهب !! هذا البعض ومازال هناك المزيد .... 

- هل كان الأمن المصري على درجة من العملية تستحق منا التقدير ؟؟ مشاجرات في عدة شوارع بسلاح ابيض ولكن ما هو دور الأمن ؟؟ دوره هو المشاهد في هذه المسرحية المثيرة .. و عندما تبلغ عن حادث سرقة تتصل عليهم لتبلغ .. ليكن الرد صادما .. ليس لدينا قوة في الوقت الحالي .. تفضل بزيارة اقرب قسم لديك قدم بلاغا وحين وجود القوات سوف نقوم بمعاينة الموقع !! هل هذا هو دور الأمن في خدمة الشعب .. أم أن دورة يظهر في الدراما فقط ..


ثورة شعب عظيم .. ثورة 25 يناير .. ثورة عام 2011 ..


تجمعت الأحداث تتوالى منذ ستة أعوام .. ابتدأت بانتخابات مجلس الشعب كانت انتخابات غاية في الشرف والعدالة .. حيث أصبحت نسبة الأعضاء المعارضين ما يزيد عن نصف المجلس ..

ثم بداية ظهور التدوين في مصر عبر الشبكة العنكبوتية

انتخابات الرئاسة المصرية والتي اعتبرت أول انتخابات معتدلة توقع العديد منها قلب الموازين المتوقعة دوما في مصر وجد في هذه الانتخابات عدة شخصيات معارضة .. كان من بين هذه الأحزاب حزب الغد .. حزب الكرامة .. حزب الوفد .. حسني مبارك .. وستة مرشحين مستقلين في العلن تابعين للحزب الحاكم ..

بعد تزوير وتعقيد غير مفهوم في هذه الانتخابات واعتقالات موسعة شملت عدد كبير من المدونين المصريين الذين نادوا بصوت الحقيقة وتصوير حقيقي لما يجري في الانتخابات .. جاء الرئيس الأعلى للقوات المسلحة كما هو ليعود لرئاسة مصر من جديد ولتبدأ فترة جديدة من تردي الأوضاع في مصر ..

- إغلاق صحيفة الغد المستقلة .. واعتقال أيمن نور .. ووقف أعمال حزب الغد .. والذي جاء مرشحة بالرئاسة بنسبة عالية من الأصوات كانت لتهدد عرش الرئيس ..

- في العام التالي توالت الأحداث والفواجع .. كارثة العبارة السلام 98 .. وفجيعة ما يقرب من ألف أسرة من صعيد ووسط مصر .. توالى التحقيق في هذه الحادثة .. إلى أن انتهى إلى إغلاق ملف القضية بصرف مبلغ لا يقدر لأسر الضحايا لا يعوضهم عن فلذات أكبادهم .. ومما اعرفه شخصيا أن هذه العبارة كانت غير صالحة لنقل المسافرين أو الإبحار منذ 10 أعوام حيث تعرضت من قبل لحادث حريق ..

- تجمع العديد من المفكرين والمثقفين المصريين تحت فكرة واحدة باسم "كفاية" لم تسلم كذلك من الاعتقالات والتهديدات لأعضائها ..

- حوادث متتالية : منها شرم الشيخ وطابا .. حادثة نجع حمادي .. والعديد من الحوادث التي أخذت تتوالى حتى أتت حرب التوسع التي قامت بها إسرائيل ضد كل من غزة وبيروت .. ماذا فعلت مصر في دورها الإقليمي في المنطقة .. منعت الإمدادات عن الفلسطينيين العزل داخل القطاع .. أغلقت المعبر الوحيد عنهم منعت الأطباء .. الأغذية .. اعتقلت من تواجد منهم في الأراضي المصرية .. لقد اكتسبنا شعب يكرهنا ..جاء بناء جدار العزل العنصري على الحدود .. جدار الذل والهوان ... قتل رجال من الأمن المصري على الحدود الشرقية .. هل حركنا ساكناً .. ؟؟

- بدا يظهر جليا ضحايا تعذيب الأمن المصري .. منهم خالد سعيد .. والذي كان احد مفجري الشارع المصري .. تزوير فادح في مجلس الشعب المصري حيث لا يضم سوى حزب واحد فقط بنسبة 99% لضمان استمرار الرئاسة كما هي ..

- حادثة القديسين .. ومحاولات إحداث انقسامات في الشارع المصري .. لكن هذه هيا نقطة الامتلاء والتي عندها انفجر الشعب معلنا " عدالة - كرامة- حرية- إنسانية " محاولات قمع واعتقالات كالعادة ليعلن الشعب عشيه هذا اليوم " الشعب يريد إسقاط النظام " لقد كان صادقا حين قالها ..

لقد اسقط الشعب حقا النظام .. عادت حريتنا .. عادت كرامتنا في دول عديدة .. كانت لا تسمينا سوى رعاة همج ليس لدينا أخلاق أو ذوق .. عادت إلينا أخلاقنا المسلوبة منذ ربع قرن .. لنبدأ مرحلة حرب جديدة من ذيل تلك الأفعى التي دوما ما تموت ويبقى ذيلها يتبعك في كل شارع وكل طريق ..

بدأ عهد البناء .. عهد تحقيق الأحلام .. هل بالإمكان أن نكون كفرنسا تحضرا ؟؟ هل نكون كاليابان تطورا اقتصاديا ؟؟ هل نكون كتركيا ديمقراطية ؟؟ كلها أسئلة تظل رهن إجابة كل يوم من المستقبل القادم الذي سنصنعه بأناملنا وإيماننا بقضيتنا ..







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-21

من أنت !





لم اعرف من الرجال سوى نوعين !! 

ابي وعمي !! 

اما انت فلم اتمكن حتى الآن من معرفة اي الرجال تكون !! 

أأحدهما ؟؟ 

ام انت ثالث مختلف ؟!




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-12

الى كل فتاة



الى كل فتاة : 
اتعلمين لم انت مميزة ؟؟ 

لقد وهبك الله تعالى حنانا يضاهي حنان الرجال ..
لتكونين مدرسة الحب العذبة ..
عندما تبلغين سن المسؤولية ..
عندما تصلين لتلك المرحلة ..
تتفجر لديك مشاعرمختلفة ..
مشاعر دفء تمنحينها لمن حولك ..
اخوتك الصغار .. ووالدتك .. ووالدك ..
الى ان ياتي ذالك الشخص الذي تختارينه يوما لينهل من هذا المنهل ..
ولينهل منه اطفالك .. 

- لا تفرطي في هذا المنهل العظيم .. فلم يوجد لديك سدى ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-09

أمي




غمرةٌ مختلفة ..
احساسٌ فريد .. 
تنسى جميع الكون لتكون بين أحضانها وكفى ..

أحبك أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-03

نافذة علوية




عندما تعد فنجان من القهوة ..
وتذهب الى الشرفه ..
قد تتخيل انك سوف تحتسيه امام مشهد لطيف ..
ولكن هو المنظر المعتاد ..
إما شارع ملئى بالفوضى والضجيج ..
أوعشوائيات ليس لها حل !!!


بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-12-30

صراع

على مدى العشرون عاما الماضيه ..
عشقت ترابك يا مملكتي الغالية ..
كنت وطنا لي .. احتضنتني .. تعلمت على ثراك .. تجولت بين ربوعك .. كما لو كنت وطني حقا .. كنت اردد سارعي بكل فخر وثقة واعتزاز .. نعم حقا هو كذلك ..

انقضت تلك الاعوام .. اصبح لدي المزيد من الطموحات .. اعشق الفن ..اعشق البحر ونسيمه ..

احببت المسرح بل عشقته بعد تجربة .. معارض تصوير فوتوغرافيه .. عشقت التصوير .. تجولت بين الشوارع بعدستي الصغيره .. جلست امام البحر كثيرا .. كتبت الكثير من خواطري .. رسمت بعضا من لوحاتي .. تجولت بحريه .. ولكن حنيني الى تلك الارض ..

جلست في ذات ليله افكر .. احببت هنا في هذه الارض فنها .. واحببت في تلك هؤائها ترابها ارضها طرقاتها كل شئ فيها .. ولكن بعد فترة يجب ان يستقر بي المطاف .. ولكن وجدتني اسال سؤال .. اين سيستقر بي المطاف .. هل بعدما عشقت التصوير والمسرح والبحر والرسم .. هل بالامكان التخلي عن ذلك كله !!!

وجدت نفسي حائرة حقا .. ولم اجد لذاتي جواب .. سوى انه صراع قد احياه انا .. وقد يحياه آخرون مثلي عشقوا اوطانا اخرى غير اوطانهم ..



ولكن هل من حل ؟؟؟





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-24

صراع ولكن ؟!

آدم وحواء , ثنائي ابتدأت بهم الحياة على ما يسمى بكوكب الأرض , أنجبا أبناؤهما كبرا ترعرعا , ولكن في لحظة ما كانت جريمة البشرية الأولى , جريمة قتل ليست باليسيرة , جريمة ارتكبها أحد أبناؤهما , جريمة ارتكب في أرض يسودها الطهر والنقاء , تكاثرا ليأتي من نسلهما فطرة إبراهيم التي فطر الله جل علاه الخلق عليها , تتابع الأنبياء إلى يوسف وموسى بالتوراة وبعده إنجيل عيسى , لتأتي فتره عاشت فيها البشرية حينها ضياع وضلال جهل مطبق , عبادة أصنام , وأد البنات , أكل الفواحش , قطع الأرحام , جور الأقوياء على الضعفاء , حتى أتى نبينا العظيم , محمد عليه السلام , أتاهم من بين أظهرهم , أتاهم صادقاً أمينا , محباً , رحيما , عفيفاً , أتاهم بكتاب ربه العظيم , ليبدل جاهليتهم إلى فطرتهم , ليبدل نورهم إلى ضياء , لقد بدأ حالهم ليتبدل , قامت غزوات ومعارك في سبيل الدين المجيد , كان هناك قاتل ومقتول , كلٌ يحارب من أجل مبادئه , فلو لم تكن جريمة ولد آدم الأولى لما كانت انتصارات المسلمون الأولى , ولما كان وأد البنات , ولما كانت الكثير والكثير من الجرائم ..



قبيلتي وقبيلتك نسبي ونسبك , ألفاظ اعتدنا عليها منذ الجاهلية ولا زالت , كان النظام القبلي قديما حفظاً للأرض من الجور والظلم والتعدي على الحقوق , كل يحدد أرضه ليحمي أهله وذويه تحت دستور تحفظه القبيلة , كان القتل مبررا إلى حد ما , كان سفك الدم مباحا للمعتدي , لم يتعدى ذلك هذا الدستور سوى في الأعوام ما قبل البعثة لقد وجد ما يسمى بالعصبية القبلية , كان مبررها الوحيد توسع كل فيبله في حدودها , إلى نشبت العديد من المنازعات من اجل التجارة وسرقتها والأرض والحدود , أتى التعليم السماوي , حرم القتل , حرم السرقة , حرم التعدي والجور , ولكن في وقتنا هذا عصبيات وقبليات , لماذا ؟؟ هل هناك تعدي على الأملاك ؟؟ لقد تمسكت بعض القبائل بذلك كتمسك الأم بطفلها الوليد , هل هناك سبب ؟؟ هل هناك مبرر ؟؟ لا شئ من هذا سوى , إنهم أناس عشقوا الدماء , لقد تبدل مفهوم الصراع ليصبح مسلسل من الرعب الدامي لم يعد القتل للمجرم , ولكن المفهوم الحديث له هو : قتل فلان من قبيلتنا , فلنقتل أفضل شباب قبيلتهم ولنتركك الجاني , هكذا يتألمون أكثر , وهكذا حتى يذهب أروع الفتيان , وتترمل النساء , وتتزايد نسبة العنوسه , وليتلاشى الأمن شيئاً فشيئاً , في كل أسرة أصبح هناك قتيل أو قتيلين , في كل أسرة ثكالى , أرامل , أيتام , جياع ..


عندما سألنا هؤلاء لم كل هذا ؟؟ لم يجيبونا سوى برد واحد فقط " وجدنا آباؤنا كذلك يفعلون " ليس لديهم رد ليس لديهم سبب سوى أنهم منذ نعومة أظافرهم وهم يرون هذا , لقد فطموا على أن هذا هو الصواب , هذه الرجولة , هذه سمات الأقوى , ولكنها مفاهيم خاطئة لا تمت لديننا بأية صلة , لقد كانت محكمة القبيلة منذ الأزل تحفظ الدم والمال والعرض وتعاقب المعتدي , ولكن في هذه الآونة لكل قانونه , كثير من القبائل يضربون بقانون الدول التي يتبعونها ويحيون تحت ظلها عرض الحائط , ويسيرون تبعاً لقانونهم الخاص , قانونهم الغاشم الظالم , هذا الأمر الذي يعيدنا نحو الكثير والكثير من العصور المنصرمة بينما يتقدم العالم إلى الأمام ونحن نتقدم ولكن باتجاه آخر , نعم اتجاه لا يتقدم به أحد سوانا , نتقدم إلى الخلف , لنصبح بين عشية وضحاها في المؤخرة , متناسين بذلك كل مبادئ ديننا التي اخذ منها الآخرون ما أخذوا ليتقدموا بها وهي كان من الأولى أن تكون لنا ...









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-23

مفاجئة صيف

( هند ) !! قالها بتعجب عندما امسك بذراعها بقوة ليتأكد من أنها هي حقا .

- انتفضت خائفة , كادت أن تصرخ , أبعدت ذراعه وقالت له : ابتعد يا لك من جبان .

- عندها أجابها !! ما لذي جاء بك يا هند إلى هذا المكان العتيق ؟؟

- لم تجد له جواباً سوى الصمت , قطع هذا الصمت وقال بتعبيراته الحزينة عليها : هذا المكان اقل منك بكثير , هل أتيت لزيارة احد ما ؟؟
 في هذه اللحظة تفجر الدم في عروقها وقالت ومن تظنني ابنته حتى تقول هذا الكلام .

- ما نغمة اليأس هذه منذ أن كنا ...... ,, قاطعته قائلة "كنا " وذلك كان في الماضي , لقد سافرت لسنوات طوال , وهذا هو حالنا في هذه الأيام .

انقطعت الكهرباء ليحل الظلام , فتردف قائلة : ها لقد حل صديقنا الظلام , سوف ترى هنا مشهدا مختلفاً , سترى جميع أهل هذا الزقاق وقد أوقدوا الشموع في الشرفات حتى يضئ المكان وكأنه ضوء الكهرباء .

- هند أنا لم اعد افهم شيئاً ! ابنة العم محمد اكبر تجار القماش في سوق بلدتنا في حي شعبي كهذا ! قد أقول حي لأرتقي به قليلاً ولكن ما أراه لا يشبه إلا أكواخاً صغيره .

- و أنا يا خالد اسكن هنا منذ زمن ليس ببعيد .

- إذن يا هند لا بد أن هناك كارثة بالتأكيد أودت بك وأسرتك إلى هذا المآل .

- ليست القصة بالقصيرة يا خالد حتى أقصها عليك في مصادفة وعلى رصيف زقاق حي شعبي لا يوجد به إلا الأكواخ التي لا تليق بك كما تذكر .

- ولكني لم أتوقع يوما أن أراك مجدداً , أريد أن اعرف عنك كل شئ وما حدث ولم اعرفه , فأنا الآن الغائب الحاضر .

- إذا امتلكت شيئاً من التواضع فلتقبل دعوتي لفنجان من القهوة , كما كنت تحبها دون سكر على ما أتذكر ! فلتتفضل مع صديقنا الظلام إلى مجلس الشموع الصغير في منزلنا الجديد ولنتحدث .

- امسك بيدها في الظلام واخذ يخطوا بها خطوات نحو مكان آخر , هي تعرف طريق دارها جيدا حتى لو في الظلام , فبادرته قائلة : ولكن ليست هذه هي الطريق ! إلى أين ستذهب ؟!

- لقد صمت ولم يجبها ولكنه أجابها بإطباق قبضته على يدها , عندما شعرت أن هناك شئ ما قالت له في دهشة : أظن أن هذا الطريق يؤدي إلى منزل الخالة فاطمة , وقد نسلك الردهة التي تسبقه إلى منزل صغير تسكنه أسرة كبيرة كما يقولون أو عدة اسر في حجرتين !

- توقف وهو يقول : وهل تعرفين من هؤلاء الأسر ! أجابته بذات الدهشة وقالت الم تلحظ أنني عندما تحدثت عنهم قلت كما يقولون ! أي أنني لا أعرف أحداً هنا سوى الخالة فاطمة , جذبها بقوة حيث تلك الردهة حيث كانت الضوضاء تعم المكان وتنبعث منه رائحة الفوضى , وقال لها أنا الآن من دعاك لجلسة شموع , فلتجلسي ولتفضي إلي بما في داخلك .

- خالد لابد وان تقول لي أولاً أين نحن فأنا بالرغم من أنني اعرف المكان جيدا ولكني أخشى هؤلاء الناس الذين يقطنون هنا , بالإضافة إلى ذلك لا اعلم لم أحضرتني إلى هنا ..

- لقد أتيت بك إلى هنا يا حبيبتي لتجلسي على ذلك الكرسي الفاخر في أقذر مكان في هذه المدينة ولنتحدث عن المعاناة .

- هل تقول معاناة ! معاناة من بالضبط يا خالد .

- معاناة من يسكنون هنا , معاناتك , معاناتي في غربتي بين أهلي , لقد أجابته في استهزاء , هنا القاهرة ! ولكنه أجابها بذات الاستهزاء : نعم نحن في قاهرة ليست لنا ولا تريد أبناء لها .

- لقد باعتنا أرضنا بأرخص الأثمان يا خالد , ثمن لا يباع ولا يشترى , ثمن يهدر وفقط , ثمن يشردنا ونحيا في فوضى كهذه تماما .

- عادت الكهرباء لتكتشف أنها في غرفة قديمة واهنة وأريكة بالية وقدرين على جنب الموقد الصغير حينها عرفت إنها دخلت عالم الفقر , عالم فيه أناس مختلفون , عالم لا يعرف فيه الضوء الأبيض , عالم ليس فيه سوى برد الشتاء القارص ..

اخترق ذلك الصندوق الذي لم يتعدى المتر المربع طفل صغير لم ينسى ملامح هند ليقذف نفسه بين أحضانها , أخذت تتملقه برهة ولكن سريعا ما عرفت ذالك الإحساس , وتلك اللهفة , احتضنته بقوة دمعت عيناها " فراس " !! طفلي الصغير هل مازلت تخاف من الظلام ! أخذت تملس على شعره الصغير الأشقر وهي تقول : لقد كبرت يا فراس , ولكن هيا اخبرني يا بطل في أي صف تدرس , ولكن خالد أجابها بنبرة حزن بدلا عن ذلك الصغير الذي أضاع الصمت عباراته : وأي دراسة هذه يا هند ! وهل تظنين أناس مثلنا سوف يدرسون !! ولكن أين ؟؟ وكيف لنا بالمال !!

- لا تذكر لي أن هذا منزلكم وان أسرة من تسعة أفراد يقطنون هذه الحجرات الصغيرة للغاية !!

- بل هذه الحقيقة , هذا منزلنا منذ أن ذهب أبي وتبعه أخي الأكبر ليترك لنا فراس وأخويه صغيرين فلم نعد تسع بل أصبحنا إحدى عشر , فأين ستذهب زوجته فأنت كما تعلمين إنها ليست عربية , ولم تكن مسلمة فيما قبل , لقد قَتَلَ .......

- لا تكمل يا خالد , قتل والدك والدي في حادث سير خاطئ ..

- وقد أخذت الحماسة أخي فقتل والدك وهرب إلى هنا خوفاً من الثأر .

- لقد مرت أربعة سنوات يا خالد , لماذا لم نلتقي سوى اليوم !!

- بعدما ذهب أخي إلى السجن وتوعده عمك بالقتل هربت أنا خوفاً إلى ايطاليا ..

- وتركتني يا خالد بلا شئ , بلا عقد زواج ولا حتى شهادة تقيد بها مولودنا ..

- اعذريني يا هند , ولكني واجهت الكثير من الصعاب واتهمت في قضايا كثيرة ..

- نظرت إليه نظرة لا مبالاة وهي تقول : وكم لديك من الأطفال الآن من تلك الايطالية .. اخذ يقلب نظره في وجهها وهو يقول : ولكني لم أسافر إلى ايطاليا ولا لأية مكان آخر , لقد كنت هنا أرقبك من بعيد لعدة أسابيع حتى سقطت سجين عائلتين متصارعتين , سجين لا ذنب له بسجنه , سجين بلا قضبان , سجين يسير بين الناس في الشوارع والأزقة , سجين من المؤكد انه عاطل عن العمل كي لا يفتضح أمره , سجين غني هجر ماله ولاذ بأرواح أهله في مأوى لا يمكن أن يكون سوى مأوى للحيوانات والحشرات .

- لقد هربت لذات الشئ إلى هنا , كي لا يجدني أحد , فلقد أصبحت ابنة عائلتكم بعدما أنجبت طفلنا , لقد أرادوا وأد الطفل , هربت إلى هنا , إلى حياة ليست كالحياة .

نهضت من مكانها مسرعة لتلق برأسها بين قدميه وتقبل يديه : أنقذنا يا خالد , لنرحل من هنا إلى الأبد , رفع رأسها امسك بيدها أجلسها إلى جانبه وربت على كتفها وهو يقول والألم يملؤه : لقد أصبح عمر أختي نيفين ستة وعشرون عاما , لقد تركها خطيبها , متى ستتزوج إذن ؟! وكيف ونحن هنا في مكان كهذا ؟! لقد أصبحت عانس أو في الطريق إلى ذلك !

- خالد مازلت زوجي وهؤلاء اهلك وأهلي سوياً , لنذهب إلى عالم آخر , أجابها دامعاً : هند !! إلى أين سنذهب ؟؟ ومن أين لي بالمال ؟؟ !!







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-11

هو & هي (1)

- ماهي مواصفات فتى أحلامك ؟؟

- اشياء كثيره

- هل بامكاني معرفتها ام لا ؟

- بالتأكيد ..

يكون شخص متفهم .. ويحبني .. رومانسي .. وسيم ..

- اه

- غيرته في حدود المعقول
اشعر معه باني ملكت الدنيا كلها
اشعر بانه اخي .. وابي .. وصديقي .. وسر حياتي

- جميعها اشياء حلوه
لا يهمك ان كان قد أحب قبلك ام لا ؟؟

- لا يهمني ..حيث يقول الواقع حاليا انه لا يوجد فتاة ولا شاب لم يحب من قبل
والا فانه في هذه الحالة يكذب بقوله حب للمرة اولى

- لم افهم .. هل من توضيح ؟؟

- اقصد ان هذا الجيل لا يوجد فتاة تتزوج ويكون زوجها هو حبيبها الاول
قد تكون أحبت معلمتها في المدرسه ..
او ليس حب قد يكون اعجاب
قد يكون اعجاب بفنان او شخصية معروفة
وكل مرحله من عمر الشخص يحب او يعجب بطريقة مختلفة
حب الطفل يكون للألعاب لمن يحن عليه يلاطفه ويلاعبه
حب الصبي في الابتدائي او المتوسط يختلف بين مدرسيه وفنانين وشخصيات بارزة في المجتمع او لاعبي الكرة
حب الشباب او ما تسمى برحلة المراهقة .. حب امتلاك او تمنى ( بمعنى يريد ان يرتبط بفلانه .. وهيا تتمنى يأتيها فارس أحلامها على حصان أبيض )
وهنا تفسيرين
الاول : اما تقليد للأكبر منه ..
الثاني : احساس او اقناع نفسه انه اصبح ناضج ويتصرف كالرجال ومسؤول .

- كلامك جيد .. حتى تفكيرك جميل
ليس لدي ما اقوله امام هذا الكلام

- هذا احراج بلطف .

- لو قلت لك انك انسانه رائعه ؟؟ ما هو ردك

- انا اشعر فعلا انني رائعة .. ودوماً أسأل نفسي .. هل سأرتبط بمن سيستحقني فعلا

- بالتأكيد .. سوف تجدين من يستحقك
هل هذه هي المواصفات فقط ام هناك مزيد ..

- هناك المزيد .. ولكن قد تصفني بالمعقدة ..

- لا .. احب ان أسمعها ..

- من كثرتها كتبت بها قائمة ..

- قوليها .. انا اسمعك ..

-لا ينسى فروضه او يهمل بها .. رياضي .. وسيم .. روحه مرحه .. يحب الضحك .. شخصيته تشبه شخصيتي .. طموح .. انيق .. مخطط ناجح .. رومانسي .. طيب .. حنون .. لا يعترض على مظهري ولبسي ايا كان .. لا يتأمر كل شئ بالنقاش .. صادق في كل شئ حتى ما يمكن ان يضايقني احزن لمدة افضل من أن اخدع .. يكون هناك احترام متبادل .. لا يرفض فكرة عملي .. يحترم موهبتي .. يساعدني على الرقي بأحلامي ..

- رائع

- هذا ما اتذكره.. ولكن كان هناك المزيد من الاشياء لا اذكرها حاليا ..

- لماذا قلتي انني سأقول انك معقده ..

- لا اعلم ولكن لكثرة هذه الشروط قد يقال ذلك ..

- من يقول ذلك لا يفهم شيئاً
لم تطلبي سوى حقك لتعيشي بسعادة ..

- استغرب كلامك !!

- وانا معجب بتفكيرك حقاً ..

- ؟؟؟

- لا اقصد شيئاً ..
كل من يسمع هذا الكلام يجب ان يعجب بشخصيتك الرائعة ..وقلبك الكبير

- كل هذا الكلام من أجلي

- نعم ..

- حقاً ..

- ماذا ؟؟
ما هي أخبار الفتاة التي تحبها ؟؟

- هي رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني
ناضجة جداً ..
كبيرة بعقلها وقلبها ..

- يبدوا أنك تحبها كثيرا ً
واكثر مما قد تتوقعين

- وما هو اكثر ما أعجبك وجذبك اليها

- ابتسامتها . لطفها . براءتها . رقتها . رومانسيتها التي تظهر في تعاملها . حنانها . عقلها الكبير . دبلوماسيتها في التعامل . كل شئ بها .

- يبدوا انها محظوظة بشخص مثلك
عسى الله ان يرزقني من اتمنى

- سوف تجدينه .. ابحثي عنه فهو قريب منك

- ماذا تقصد ..

- أعتذر.. لقد كتبت بالخطأ

- لا يهمك

- ما اكثر ما تحبين من الزهور

- الزهر الاحمر

- اذن لو امتلكتي زهرة حمراء لمن ستهدينها

- لا اعلم ..

ولكن حاليا سأهديها لمن يطلبها مني

- اذن لو طلبتها هل ستهديني اياها

- لا اعلم ..
الم تلحظ ان حديثك غريب .. الى ما ترمي ؟؟

- لم اقصد شيئا
حديث لا اكثر

- اذن هل بامكاني ان استأذنك

- مازال الوقت مبكرا

- ربما مبكر لديك .. فالساعة ستدق الثالثة صباحا ..

- لم انتبه للوقت .. بأمان الله

- مع السلامة

- تصبحين على خير

- وانت كذلك






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "