‏إظهار الرسائل ذات التسميات هو & هي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هو & هي. إظهار كافة الرسائل

2010-11-11

هو & هي (1)

- ماهي مواصفات فتى أحلامك ؟؟

- اشياء كثيره

- هل بامكاني معرفتها ام لا ؟

- بالتأكيد ..

يكون شخص متفهم .. ويحبني .. رومانسي .. وسيم ..

- اه

- غيرته في حدود المعقول
اشعر معه باني ملكت الدنيا كلها
اشعر بانه اخي .. وابي .. وصديقي .. وسر حياتي

- جميعها اشياء حلوه
لا يهمك ان كان قد أحب قبلك ام لا ؟؟

- لا يهمني ..حيث يقول الواقع حاليا انه لا يوجد فتاة ولا شاب لم يحب من قبل
والا فانه في هذه الحالة يكذب بقوله حب للمرة اولى

- لم افهم .. هل من توضيح ؟؟

- اقصد ان هذا الجيل لا يوجد فتاة تتزوج ويكون زوجها هو حبيبها الاول
قد تكون أحبت معلمتها في المدرسه ..
او ليس حب قد يكون اعجاب
قد يكون اعجاب بفنان او شخصية معروفة
وكل مرحله من عمر الشخص يحب او يعجب بطريقة مختلفة
حب الطفل يكون للألعاب لمن يحن عليه يلاطفه ويلاعبه
حب الصبي في الابتدائي او المتوسط يختلف بين مدرسيه وفنانين وشخصيات بارزة في المجتمع او لاعبي الكرة
حب الشباب او ما تسمى برحلة المراهقة .. حب امتلاك او تمنى ( بمعنى يريد ان يرتبط بفلانه .. وهيا تتمنى يأتيها فارس أحلامها على حصان أبيض )
وهنا تفسيرين
الاول : اما تقليد للأكبر منه ..
الثاني : احساس او اقناع نفسه انه اصبح ناضج ويتصرف كالرجال ومسؤول .

- كلامك جيد .. حتى تفكيرك جميل
ليس لدي ما اقوله امام هذا الكلام

- هذا احراج بلطف .

- لو قلت لك انك انسانه رائعه ؟؟ ما هو ردك

- انا اشعر فعلا انني رائعة .. ودوماً أسأل نفسي .. هل سأرتبط بمن سيستحقني فعلا

- بالتأكيد .. سوف تجدين من يستحقك
هل هذه هي المواصفات فقط ام هناك مزيد ..

- هناك المزيد .. ولكن قد تصفني بالمعقدة ..

- لا .. احب ان أسمعها ..

- من كثرتها كتبت بها قائمة ..

- قوليها .. انا اسمعك ..

-لا ينسى فروضه او يهمل بها .. رياضي .. وسيم .. روحه مرحه .. يحب الضحك .. شخصيته تشبه شخصيتي .. طموح .. انيق .. مخطط ناجح .. رومانسي .. طيب .. حنون .. لا يعترض على مظهري ولبسي ايا كان .. لا يتأمر كل شئ بالنقاش .. صادق في كل شئ حتى ما يمكن ان يضايقني احزن لمدة افضل من أن اخدع .. يكون هناك احترام متبادل .. لا يرفض فكرة عملي .. يحترم موهبتي .. يساعدني على الرقي بأحلامي ..

- رائع

- هذا ما اتذكره.. ولكن كان هناك المزيد من الاشياء لا اذكرها حاليا ..

- لماذا قلتي انني سأقول انك معقده ..

- لا اعلم ولكن لكثرة هذه الشروط قد يقال ذلك ..

- من يقول ذلك لا يفهم شيئاً
لم تطلبي سوى حقك لتعيشي بسعادة ..

- استغرب كلامك !!

- وانا معجب بتفكيرك حقاً ..

- ؟؟؟

- لا اقصد شيئاً ..
كل من يسمع هذا الكلام يجب ان يعجب بشخصيتك الرائعة ..وقلبك الكبير

- كل هذا الكلام من أجلي

- نعم ..

- حقاً ..

- ماذا ؟؟
ما هي أخبار الفتاة التي تحبها ؟؟

- هي رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني
ناضجة جداً ..
كبيرة بعقلها وقلبها ..

- يبدوا أنك تحبها كثيرا ً
واكثر مما قد تتوقعين

- وما هو اكثر ما أعجبك وجذبك اليها

- ابتسامتها . لطفها . براءتها . رقتها . رومانسيتها التي تظهر في تعاملها . حنانها . عقلها الكبير . دبلوماسيتها في التعامل . كل شئ بها .

- يبدوا انها محظوظة بشخص مثلك
عسى الله ان يرزقني من اتمنى

- سوف تجدينه .. ابحثي عنه فهو قريب منك

- ماذا تقصد ..

- أعتذر.. لقد كتبت بالخطأ

- لا يهمك

- ما اكثر ما تحبين من الزهور

- الزهر الاحمر

- اذن لو امتلكتي زهرة حمراء لمن ستهدينها

- لا اعلم ..

ولكن حاليا سأهديها لمن يطلبها مني

- اذن لو طلبتها هل ستهديني اياها

- لا اعلم ..
الم تلحظ ان حديثك غريب .. الى ما ترمي ؟؟

- لم اقصد شيئا
حديث لا اكثر

- اذن هل بامكاني ان استأذنك

- مازال الوقت مبكرا

- ربما مبكر لديك .. فالساعة ستدق الثالثة صباحا ..

- لم انتبه للوقت .. بأمان الله

- مع السلامة

- تصبحين على خير

- وانت كذلك






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-10

هو & هي ( مقدمة )

حياتنا تختلف من شخص لآخر .. يختلف تفكيرنا .. تختلف اعتقاداتنا .. ولكن قيمنا هي ذاتها لا تتغير ولا تتدبدل .. نستقيها ونستمدها من ديننا ..


كنت اسير على شاطئ البحر ذات يوم .. انظر الى وجوه من اقابل .. اطفال يلعبون .. وشباب يسبحون وآخرون يلعبون بالكرة .. اناس وسط المياه وآخرون على الرمال يتأملون لون السماء الازرق الذي امتزج بحمرة الشمس عند المغيب ..

اخذت ترادوني المزيد من الأفكار .. والمزيد من الحوارات .. اخذت افكر .. اتخيل ماذا يدور بين هؤلاء .. بين فتاتين .. بين شابين .. بين طفلين انفردا سويا ليصنعان اشكالا من رمل الشاطئ المبتل ..

جلست في مكان هادئ وانا مازلت ارقب البحر والسماء وهما تمتزجان مع بعضهما البعض .. وفي داخلي يدور حوار او ربما حوارات بين شخصين فقط .. هذان الشخصان هما اهم ما يمكن ان تكون حواراتهما وقد تكون من اتفه ما يكون .. هناك حوارات رائعة .. وأخرى عصيبة ..

بين يديكم سوف اكتب ما يجول بخاطري من أحاديث بينها & بينه .. كحديث دون خلفيات .. واليكم تخيل خلفياتها ..







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-10-27

هو & هي ( 5 )

- عندما يدق في السكون صوت قادم من بعيد ..
= ومن هذا الصوت ..
- انه صوت يقترب ويبتعد .. انه صوت يشبه الرنين ..
= وما هو وصفه ؟؟
- لا اعرف وصفه .. ولكن اعرف تمام المعرفة انه صوت له صدى ..
= له صدى .. كيف ذلك ؟؟
- هل يعقل انك لا تعلم !! حيث أن من المفترض أن تكون أول من يعرف ذلك ..
= لماذا تتعجبين مني .. أنا حقا لا أعي ذلك الصوت الذي تشعرين به ..
- موجة تتحرك .. تعلو ثم تهبط .. تختفي وتظهر .. جيئة وذهاباً .. حركات هندسيه وأخرى عشوائية .. خيوط وشبكات ..
= كفى عن هذه الدربكة .. لقد قارب على التوهان .. ما هذا كله ؟؟
- أنت لا تشعر حقا بما يحدث .. فهذا ما يحدث حقا ..
= كيف يحدث كل هذا و أنا لا اعلمه .. أنا ملك كل شئ .. هيا اخبريني
- بدا الصوت يعلو يكاد أن يصم أذني .. اهدأ من فضلك ..
= أنا هادئ جدا ولا شئ يقلقني ..
- أنت تشتتني .. أنت تضيعني .. تبعثر أفكاري .. تمزقني ..
= وكيف لي أن افعل كل ذلك وأنا كائن صغير .. مسالم برئ .. لا يمكنني أن أؤذي أحدا ؟؟
- ولكنت تفعل ذلك بين الحينة والاخرى .. تظلمني .. تقسوا علي .. تدمرني .. ادمع بسببك ومن أجلك ..
= احزن كثيرا لبكائك .. وأتألم لألمك .. ألا تشعرين بذلك ..
- حزنك لبكائي وألمك لألمي يزيد من تدميري .. يزيد من عذابي ..
= هل تفضلين أن لا أشاركك أحزانك وآلامك وحتى أفراحك ؟؟
- أتمنى ذلك ولكن أفضل أن أحياها بلاك ..
= إذن سأودعك واذهب دون عودة ..
- لا .. لا تذهب فلا حياة لي دونك ..
= لم تناقضين نفسك ؟؟
- لا أناقض نفسي .. ولكن هي خيوط سوداء تتداخل وتتشابك وتزداد سوادا ولا اعلم اين مخرجي منها ..
= خيوط من حولك .. خيوط عالمك المحيط .. إنها ليست سوي شبكة العنكبوت التي تنسجينها بنفسك حولنا ..
- حولنا !! وكيف ؟؟
= تهتمين لأمر هذا وذاك .. تتألمين وتؤلمينني معك .. تبكين لتحزنيني معك ..
- وماذا افعل ؟؟ هلا أتجاهل كل ذلك ولا اهتم لشئ ؟؟ لست بهذه الدرجة من البلاهة !!
= لم اقل ذلك .. ولكن مادمت تهتمين لكل صغير وكبير .. فلن نكون معا سعداء أبداً ..
- ولكن لم تقل لي من أنت !!
= أنا كائن صغير يسكن وسط أضلعك !!









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "