‏إظهار الرسائل ذات التسميات يوميات_ناشط_سياسي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات يوميات_ناشط_سياسي. إظهار كافة الرسائل

2012-12-22

يوميات ناشط سياسي 22- 12- 2012



الاستفتاء على الدستور واللغط الذي دار حول هذا الاستفتاء .. 

هنا ادون فقط رؤيتي المنطقية جداا والموضوعية الى حد كبير والبعيدة عن اي تحيز سوى لجانب نعم او لجانب لا .. ربما هم قليلون من يعملون بمصداقية ومهنية هذه الايام .. ولكن ارى انها مطلوبة ..

في المرحلة الاولى من الاستفتاء والنتيجة التي حققها وبعض المخاوف التي سايرتها ترتب عليها سير المرحلة الثانية من الاستفتاء والمزيد من الحشد من كلا الجانبين لحسم نتيجة التصويت في النهاية لصالح اي من الاطراف ..

في يوم الاستفتاء للمرحلة الثانية منذ البداية - اتحدث عن محافظة دمياط | دائرتي - تبدا اللجان في مواعيدها المعلنة وقد شابها بعض التأخيير في بعض القرى التي علمت عنها وذلك لسوء الاحوال الجوية في الايام السابقة لهذا اليوم والامطار المتتابعة التي جعلت من الطرق صعبة بعض الشئ ..

دوما ما يلاحظ الجميع الازدحام والطوابير طيلة اليوم .. وتبدا بالتناقص تدريجيا عند اقتراب مواعيد اغلاق الصناديق ..

اما تجربتي بصفتي مفوضة عن المجلس القومي لحقوق الانسان وجمعية كل المصريين لحقوق الانسان بالدقهلية .. قمت بالمرور على عشرة لجان في المحافظة منها لجان مدينة كفر البطيخ .. ولجان دمياط الجديدة ..

الاولى فتسير فيها العملية الانتخابية بيسر ولا اية معوقات او ايه انتهاكات او حتى دعايا امام اللجان او التصويت الجماعي .. هناك نظام تام .. هذا في فترة تواجدي ..

اما الثانية || مدينة دمياط الجديدة .. تحوي اربعة لجان فقط كل لجنة في مدرسة كما هو الحال في مدارس عدة .. ولكن المختلف هنا .. ان القضاة المسؤولين عن اللجان اعطوا تعليمات لمسؤولي الامن في هذه اللجان الاربع بعدم دخول اي من المفوضين الى داخل المدرسة الا بعد اخد الاذن المسبق منه !! وهذا ما جعل الوضع باللنسبة لي مجالا للشك .. عند دخولي بعد مفاوضات مع الامن (شرطة مدنية وليس جيش !! ) خلف البوابة يقف ثلاثة رتب عسكرية ببدل سوداء .. لم يعجبهم الوضع قاموا بالتنبيه المسبق علي انه لايسمح لي بالتصوير داخل اللجنة او الحديث مع القاضي .. والا فسيتم طردي مستهلا كلامه بعبارة استفزازية ” انت تبع حموم الانسان - مش هنخلص منكم بقى !! ” وهذا مما اثار لدي المزيد من الارتباق والقلق ما الذي يحدث .. ترتكهم دون حتى الرد عليهم ودخلت الى اللجنة ..

داخل اللجنة : مستشار صغير السن يجلص صامتا .. العملية الانتخابية تسير على الوجة الاكمل .. اللجنة مكتملة .. يوجد سيدة للتاكد من هوية السيدات المنقبات .. واربعة اخرون كل شخصين يتولون مسؤولية دفتر من كشوف الناخبين احدهم يقيد رقم الناخب ويتاكد من رقمه القومي .. والاخر يسلمه بطاقة الانتخاب .. وايضا الصندوق مغلق باحكام ومدون عليه رقم اللجنة ويوجد الحبر الفسفوري .. كل ذلك يعني ان العملية الانتخابية تسير بصورة طبيعية .. لم اكمل الاربع دقائق حتى ادى احد الشرطة المدنيين وطلب مني مغادرة اللجنة مع العلم انه تواجد بذات اللجنة مفوضة اخرى منذ الحادية عشر صباحا ولكنها محامية ولم يقم احد باخراجه من اللجنة او الحديث معها .. ومن المتعارف عليه انه يسمح بوجود عدد لا يزيد عن اربعة من المراقبين في ذات الوقت في لجنة واحد ولا يمنع تواجدهما احد وليس هناك قانون يمنع ذلك .. او ان كان القاضي المسؤوول عن اللجنة لا يريد ذلك يطلب ممن تواجد في اللجنة لفترة كبيرة من الوقت بالمغادرة .. ويترد من دخل مؤخرا !! ولكن هذا ما حدث .. وكانت هذه اللجنة هي لجنة فرعية رقم 2 بمدرسة ابو بكر الصديق الثانوية المشتركة ..

عند مغادرتي ذكرت انني سوف اكون متواجدة وقت فرز الاصوات .. كان الجواب من رجل الامن ان الفرز تم نقله فارسكور !! كيف والفرز في اللجان الفرعية !! وطلب مني مغادرة المدرسة كلها .. مع الابقاء على تلك المحامية التي كانت متواجدة منذ الصباح !! حررت محضر اثبات حالة بطردي من اللجنة ومنعي من ممارسة واجب وطني تطوعي كان ذلك في الرابعة عصرا ..

عدت في التاسعة الى ذات اللجنة .. طلبوا اخذ التفويض وبطاقة عضوية المنظمة على بوابة المدرسة والدخول الى القاضي لاخذ الاذن لي بالدخول الى المدرسة من عدمه .. ولكنهم رفضوا دخولي للمرة الثانية دون اخذ اذن القاضي !! رفضت منهم التصريح او بطاقة العضوية وصممت على حقي في الدخول دون اخذ اذن القاضي وانا من سادخل اعرفه بنفسي واتحدث اليه .. ولم اسمع من قبل عن اخذ اذن القاضي قبل الدخول الى المدرسة !!

عندما دخلت اليه كان قد وصل اليه خبر المحضر فقام بسؤالي عن سبب المحضر .. ذكرت اليه ما حدث وان الامن منعني من حتى حق الحديث مع القاضي .. وسالته ما قصة فرز فارسكور !! فابتسم ولكنه لم يجبني .. ولكن احترام له قلت له اود ان احضر الفرز .. كان رده على ” هسال الي فوقي - اذا وافقوا هدخلك !! ” .. عند مغادرتي المدرسة .. اخبرت الامن انني اتفقت مع القاضي على حضور الفرز .. حينها لحق بي ذلك الشرطي المدعو على الذي يرتدي لباس مدني وسالني ليتاكد هل المحضر ذكرت فيه اسمه ام لا .. وقال لي ” انا خدت اوامر وبنفذها ” وعندما سالته اوامر من ؟! قالي لي سيادة المستشار !!!

فمنذ متى يعطي المستشار تعليمات بمنع المراقبين !! 

اما الفرز فلم يكن فيه اي نوع من التزوير .. 

هذه شهادة حق وانا ملتزمة بكل كلمة كتبتها هنا »




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-11-24

يوميات ناشط سياسي (5)


عندما نبيت على صوت اطلاق الرصاص والغازات .. ونفيق على شهداء ومصابون .. فحتما نحن موجودن في منطقة مقاومة ولكنها ليست فلسطين بل هي مصر ..وعندما تدخل قاعة الامتحان وكل ما يخطر بذهنك شئ واحد .. هو اصدقائك المتواجدون على الجبهة ماذا حدث لهم هل هم بخير ام اصابهم مكروه ..

اصبح اليوم هو خامس ايام النضال .. مظاهرات سلمية تجوب انحاء مصر تقريبا وغالبا ما تنتهي هذه المظاهرات بهجوم على مديرية الامن او الاقسام من قبل بعض المأجورين لاسباب نجهلها .. ربما يريدون ان يصبحوا مقامون وهذه طريقتهم في التفكير للوصول الى هذا الهدف ..

سارت المسيرة بكل امان ولم يحدث اي شئ الى ان وصلت قبل الميدان بما يقرب من عشرون مترا .. واجهها هؤلاء المأجورين لتحويل مسارها ولكن لم يفلحوا .. وبذلك انتهى دورنا في التظاهر السلمي ..

اما عن مايحدث في ميدان التحرير فقد امرا لا يمكن وصفه .. لقد وصل الامر الي مجزرة لا يمكن لعاقل ان يتخيلها .. ولكنها تحدث ولا احد يقول لا .. الى ان وصل الامر ببعض مقاومي التحرير للطلب بعض بنادق الصيد وتهريبها سراا الي الميدان للتمكن من السيطرة على الوضع ..

وعند المساء وما يحدث كل يوم من اشتباك كنا نسير على الكورنيش انا واختي الى ان اوقفنا اناس وقالو لنا يجب ان نغير خط سيرنا .. فهناك غازات يتم اطلاقها في الهواء هنا في كل مكان .. تراجعنا واتخذنا شارع اخر للوصول الي منزلنا ولكن اصبنا بغاز بكمية كبيرة لم يكن هو ذات الغاز المستخدم في يناير ولم تدمع اعيني بل يسبب احتراق وتهيج شديد في الجلد وتاثير بسيط من التشنج عند الركض او الحركة السريعة للاطراف ..

هكذا ينتهى هذا المساء .. في انتظار النصر ..

اكتب وان طال المدى فلسوف يأتي قارئ..
لا تخشى ان تمحى الخطوط فللخطوط مرافئ ..









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-11-21

يوميات ناشط سياسي (2)


الساعة الحادية عشر صباحا .. يدق هاتفي واذا بصديقتي تتصل .. هل مازلت نائمة حتى هذا الوقت .. انظر الى الساعة اقوم مسرعة لقد تاخرت ولدي موعد .. استعددت للخروج سريعا ولكن لم اتناول اي افطار ..

اول ما افعله في يوم مشحون كهذا .. يوم مأساوي ولا اريد تسميته بذلك .. ولكن ما يحدث في ميدان التحرير منذ 24 ساعة شيئ لا يعقل ولا يمكن تصديقه .. اذا هيا الى الاصدقاء .. الاتجاه الى الجامعة .. الافطار لا يهم .. كل شئ يتم تاجيله غير حق نطالب به ..

تنطلق مظاهرة من الجامعة باتجاه شارع الجلاء لتصل الى مديرية الامن وترفع الاحذية في وجه الخفايش السوداء .. وسيراتهم الزيتية الممقوته .. تكمل مسيرتها في سلم وامان الى ميدان المحافظة .. الاعداد غقيرة ومنظر مهيب للمطالبين بالحرية وبحقوق من يقتلون وتضيع دماؤهم هكذا دون وجه حق سوى المطالبة بحقوقهم ..

اعود الى المنزل لافتح قناة الحقيقة " الجزيرة مباشر مصر " استطلع الوضع .. الوضع مشتعل للغاية وهناك قتلى والاف من المصابين .. الثوار لا يستسلمون هذا حقم الذي يرونه .. تعيد لي هذه الاحداث في يومين متتاليين وبيان هزلي وكر وفر في كل اتجاه احداث ميدان الاربعين في ايام الخامس والسادس والسابع وحتى الثامن والعشرين من يناير .. هي كانت الانطلاقة ..

عادت الشرارة من جديد بسبب ذات الغباء والعته السياسي والقمع العنيف لمتظاهرين سلميين لا يحملون سوى اثبات هوياتهم وهاتف نقال وربما جهاز حاسب نقال لرفع الاحداث على مواقع التواصل الاجتماعي ..

في نهاية هذا اليوم حسب لاحصائيات وزارة الصحة 10 شهداء و1700 مصاب .. خلال 30 ساعة او ربا اكثر بقليل وحتى كتابة هذه الكلمات مازال هناك ابادة جماعية لكل من في التحرير .. ولكن هل الحل في ابادتهم جميعا ؟؟









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

يوميات ناشط سياسي (4)



قهوة الصباح نستقيها على مضدد .. قهوة شديدة المرارة بقسوة الاحداث التي تسبق هذا الفنجان وتسبق شعاع الشمس .. ابادات جماعية بالغاز من طائرات سلاح الجو المصري .. اقول المصري نعم .. فنحن في مصر ولسنا في الارض المحتله .. او ربما هي الارض المحتله ولكن باختلاف الارض والاحداث والمغتصب .. ولكن هو ذات السلاح .. وهي ذاتها اراقة الدماء بل ربما ابشع بمئات المرات ..

الان تنتهى اربعة ايام من العدوان المستمر على متظاهرين سلميين عزل .. كانت البداية فجر السبت او العاشرة صباحا بدقة , تفريق 150 فردا يجلسون في حديقة في الميدان .. وليس هناك اي نوع من انواع تعطيل المرور .. ادى هذا العدوان الى نهافت الناس على المصابون والذين كانوا اما مصابون لم ياخذوا حقوقهم في يناير او اهل لشهيد .. هكذا ابتدء المشهد بتعاف الناس والاعلام ..

في ذات اليوم مسيرات حاشدة تجوب انحاء الجمهورية تعلن وقف هذه الانتهاكات ولكن الرد " لا اسمع لا ارى لا اتكلم " انا الفرعون الاكبر وانتم خدمي وعبيدي .. كل يوم هوه ذات الشكل التصعيدي حتى صباح هذا اليوم ..

طلبة الجامعات والانتفاضات الطلابية هي الحل الوحيد لجمع اكبر حشد ممكن .. مظاهرة تجوب انهاء الجامعة لليوم الثالث على التوالي توافقا مع صور الاحداث الداميه في التحرير وكان الامر قد وصل الى الاسكندرية والاسماعيلية .. لتخرج المسيرة الى الشارع بالآلاف ..

ظلت المسيرة سلمية الى ان جاء وقت المغيب وبدا الترقب والانتظار للخطاب المرتقب للسيد المشير الذي ولاه سيده ولاية الشعب .. وكان لا احد يعلم غيره .. قبل الخطاب بلحظات وصلت الاخبار غير الطمئنة ان هناك بعض ممن عليهم احكام وسوابق بالتجمهر امام مدريات الامن في جميع انحاء مصر والتخريب والعمل على الاحتكاك بمن داخلها .. وما ان انتهى الخطاب حتي بدات القنابل العازية والرصاص في كل مكان .. وكانها الامطار غزت مصر .. لم يكن هناك سبيل للمتظاهرين السلميين سوى الانسحاب وعدم التواجد هناك لعدم الاشتباه باي منهم او الاحتكاك بهم او التسبب في قتل ارواح بريئة ..

لقد كان الخطاب اشبه بمسكنات المخلوع الذي كان يستخدمها في خطابة الاول .. وكانت الصدمة الكبرى دعوته للشعب الي استفتاء هل تريد الادارة العسكرية ام لا ؟ ونحن نقول له منذ اربع ايام كفى سفكاً للدماء ارحل انت ومجلس العار .. كما ذكر انه يقبل استقالة حكومة شرف .. ثم بعد ذلك بعدة ساعات .. يتوجة شرف ذاته بتحذير الى العيسوي الذي كان استقال بلامس بضبط النفس وعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين .. وبعد اربع ايام ايضا سمع اننا نناديه منذ اسبوعين بتحديد موعد لتسليم السلطة وانتخابات الرئاسة .. والان سمع وقال اعطوني مهلة لسبعة اشهر .. الا يعلم اننا فهمنا هذه الخطابات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. مادام هناك سفك للدماء فلا يجدي الا الرحيل ..

عدنا الى منازلنا وما زلنا نسمع اخبارا ان هناك اشتباكات .. هناك تبادل غازات وحجارة وقنابل يدوية الصنع .. ولكن من هم هؤلاء الذين بقوا في شوارع المحافظات فيما عدا الاسكندرية والقاهرة .. من هم الذين يشتبكون مع الامن ؟؟ حتى الان لا نعلم !!









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-11-19

يوميات ناشط سياسي (1)



مسؤوليات متزايدة .. قلة ساعات النوم الي النصف تقريبا .. ارهاق حاد .. هكذا انتهت ليلة هذا اليوم لأخلد الى النوم حتى السادسة من مغرب هذا اليوم لافيق على صوت الاستغاثات في التلفاز وصوت اختي وهي تقول لي هناك شهيد في التحرير ..

امسكت حاسبي الخاص ابحث عن الصفحات الاخبارية .. عن الاصدقاء .. اين الاخبار ما الذي يحدث .. الى ان وصلت الى احد المجموعات لدي والتي تخص عملى مع حركة شباب السادس من ابريل .. دعوة للنزول الى ميدان المحافظة بعد ساعة كحد اقصى ..

حزينة جدااا ولا اعلم كيف ساشارك في هذه المسيرة وانا اعلم تمام العلم ان وجودي في حالة كذه يعد فارقا كبيرا .. مرة الساعات وانا اتقبل صدمة وجودي في المنزل الى ان سنحت لي الفرصة ان اكون معهم بمقابلة احد صديقاتي ..

في هذه الليلة علمت ان المظاهرة قد ابتدأت بخمسة اشخاص اتجهوا من المحافظة في شارع المختلط باتجاه مديرية الامن ثم شارع الثاناوية فالجلاء فالجوازات ثم العودة للمحافظة مرة اخرى بعدد تجاوز ال500 ..

لقد عقدنا العزم على عدم ترك الميدان بعدما عادت الينا روح الثورة من جديد وقررنا الخروج من يوم الغد مجداً لنؤكد لا لإستمرار سياسة الاضهاد والقمع والقتل وتكميم الافواه .. لا لكرامتنا المسلوبة .. لنعم لتكون دماؤنا مصانة لا مهدرة .. ولا لاستمرار الوصاية العسكرية على مصر .. فقد بلغت مصر سن الرشد وتطالب بحقها من ميراثها وهي حريتها .. وهذه الحرية مقرونة بحرية ارضها وشعبها ..

اما ما يحدث في القاهرة هذا اليوم وفي كافة مياديين مصر .. فقط بامكاني القول ان الشعب انتفض من جديد .. يشتغل ميدان التحرير وكانها المبارزة التي ستحسم نتيجة القتال .. وحتى تدويني الى هذه الكلمات وعدم استطاعتي مفارقة جهازي .. اشعر انه عندما اخلد الى النوم ستضيع اخبار رفاقي .. ولكن ما اروع دعوة مع بزوغ الفجر بالنصر والحفظ يا رفاق الدرب ..

استودعكم الله يارفاقي .. في حفظ الله ورعايته .. وهذا ليس لسفرى او لرحيلي .. ولكن كل منا يستحق في هذا الوقت ان يكون وديعة عند الله لحفظه .. فليحفظنا جميعا واخص بذلك من هم في قلب المعركة ..








بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "