بيّنَ افرَاحِهم وافراحِي صِدَامُ عُمْر ..
وفي هذِه اللّيْلَةِ وهذَا الصبَاح ..
هِيَ بِدَايَةٌ العَامِ الجَديدْ ..
ليْسَ العَامُ القِبْطِيْ ولا الهِجْرِيْ ..
ولكِنَهُ مرورُ عامٍ على دِمَاءٍ رَوَتْ ارضَ مِصرْ ..
نغْتَسِلُ ونَلْبَسُ الجَديدْ في هذَا اليومِ فَقطْ ..
كَما لو انَهُ العِيد ..
ليَّسَ لانَه عِيدٌ حَقَاً ..
ولكِنْ قَدْ نَسيرُ فلا نَعُودْ ..
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق