2014-10-22

العبودية أساس الحياة

العبودية أساس الحياة


الحق في الحياة , والحق في ابداء الرأي , وكذلك الحق في معاملة كريمة للسجناء , احترام حرمة المنازل , احترام تعدد الاراء , حرية اعتناق الأديان والأيديولوجيات , تجريم محاكمة فرد على أساس انتماءاته السياسية , كل تلك البنود ليست الا بعضا ًمن مواد العهد العالمي لحقوق الانسان والتي وقعت دول العالم عليها بما فيها الدول العربية , والتي يبدوا جلياً انها ليست الا حبراً على ورق وأختام ومظاهر كاذبة .

ان ما يحدث في وطننا العربي من اعتقال تعسفي , وبعده حبسٌ احتياطي , وربما اصدار قرارات بعد عدة مداولات بالسجن المؤبد , كل ذلك ليس الا تكريساً لإهدار أبسط حقوق الانسان في الحياة , وهو حقٌ لم تمنحه منظمة أممية ولا حاكم دولة أو سلطان , وانما هو منحةُ الرب لعباده على وجه الأرض يحيون متي يريد ويردهم اليه متى أراد وهم أحراراً, فلم يخلق عبيداً.

ان الامر مختلفٌ لدى الحكام والسلاطين , فقد نصبوا أنفسهم أرباب العباد , يمنحونهم الحياة متى قرروا ذلك ويسلبونها منهم أيضاً متى أرادوا بإختلاف وسائل التنفيذ إما قتلٍ أوحبسٍ مدى الحياة , ولماذا !! فقط لأنهم طلبوا الحياة التي هي بالأصل حق أصيل لكل قلبٍ نابضٍ على الأرض , ولكي تحيا حراً على أرضك ليس مطلوباً منك تقديم قرابين أو عطايا بل يكفي عليك أن تكون إحدى عبيد السلطان , ليست عبودية معنوية , وانما هي عبودية فكر وعقل .

لقد أصبحنا في زمن تبدلت فيه الموازين , فاصبح الظلم وسيلة لغاية والظالم هو المتجبر الفاسد الطاغي واجبٌ عليه أن يتحمل أوزار أربابه , اولئك الذين قرروا أن حياته هبةً منهم , فلم يعد بوسع أي منا مجال لطلبها , فممن يطلبها ! ولمَ ! أمن سلطانٍ جائر , أم من منظمة أممية لم تعد تجدي نفعاً , وأصبحت وظيفتها الأشهر والأهم , تلاوة بيانات الإستهجان والإستنكار وربما الإدانة على مضدد !!

ان وجود حياة البشر على المحك لا تعني هؤلاء بشئ , هم بالنسبة لهم فقراء أشبه بجرذان تجارب الحروب والأسلحة ومصالح نفوذ السلطة ومصيرهم الموت حتماً عاجلاً ام آجلاً أجريت عليهم تجارب أم لا !!


ان من يبقي مع هذا الكم الهائل من (العك) ولديه قليل من الانسانية , فهي ليست سوى ثورة وجدانية تحيا داخله, تؤرقه ولا يجد مكاناً ملائماً لينفجر بركان غضبه , فالكون يضيق بكل الحالمين بالحياة الآملين في تحقيق العدالة والانسانية يوماً دون قيد أو شرط وربما ستبقي أحلامهم شعارات تردد في أروقة الأمم المتحدة ولا تتعدى أبوابها .






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2014-10-11

أوجاع وطن



ولحبك قصةٌ يطول عنها الحديث 
وتكثر معها آهات الأنين , 
فحبُك في فؤادي 
ودمٌ نازفٌ من كل وريد , 
ونارٌ أحترق بها 
ولا نجيد وصف الوجع ... 
#وطن 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2014-10-09

الاكراد وحلم الدولة



قراءة في المشهد التركي ،، 
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_

حق الأكراد في اقامة دولة كردية وتعديل حدود 5 دول !
انا ممكن أشبهه بقبائل العرب قديماً لما كانت المناطق باسمهم ، بعد سقوط الدولة العثمانية وانتهاء الحرب العالمية وتقسيم الحدود ، واقامة الدول ، اختلطوا داخل الدولة ،

مطالبتهم بإقامة دولة مستقلة ، هما شايفينه من حقهم ، لكنه

1- امتداد لتفكيك وتقسيم 5 دول يطالبون بجزء من اراضيها ،
2- تشجيع الاقليات والقبائل في دول كثيرة علي الاحتجاج والتمرد من اجل دولة مستقلة ،

اري ان اشتعال الوضع حالياً ، ليس سوي اثارة فتن ومشاكل ومزيد من التفككات في المنطقة .

ولكن لصالح من !!






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2014-10-07

خطوات ثابتة


حياتُنا خطوات متتالية ، 
كل خطوة تبني عليها ما يليها 
كُنْ واثقاً من خطواتك جيداً ، 
فبعد أعوام ، 
لن يكون هناك مساحةٌ للتراجع ،

سيكونُ أمامكـ خيارين لا ثالث لهما ، 
إما أن تكمل ما بدأت متحملاً العواقب ، 
وإما أن تندم وتبدأ من جديد !!

اذا كنت مؤمناً بهدفكـ ، 
واتخذت أولي خطواته ، 
فستأتيكـ التالية تباعاً ، 
فالخطوة الصحيحة تجُرُ تاليتها.




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2014-09-24

عثرتي ودافعي !!


كونَكُم عثَرَة في طريقي ! 
لا يعني أنني لنْ أنهض مجدداً ، 


انا سعيدة، 
لأنني عندما أنهض ، 
سأبحث عن طريق ممهد آخر غير طريقكم ، 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "