- عندما يدق في السكون صوت قادم من بعيد ..
= ومن هذا الصوت ..
- انه صوت يقترب ويبتعد .. انه صوت يشبه الرنين ..
= وما هو وصفه ؟؟
- لا اعرف وصفه .. ولكن اعرف تمام المعرفة انه صوت له صدى ..
= له صدى .. كيف ذلك ؟؟
- هل يعقل انك لا تعلم !! حيث أن من المفترض أن تكون أول من يعرف ذلك ..
= لماذا تتعجبين مني .. أنا حقا لا أعي ذلك الصوت الذي تشعرين به ..
- موجة تتحرك .. تعلو ثم تهبط .. تختفي وتظهر .. جيئة وذهاباً .. حركات هندسيه وأخرى عشوائية .. خيوط وشبكات ..
= كفى عن هذه الدربكة .. لقد قارب على التوهان .. ما هذا كله ؟؟
- أنت لا تشعر حقا بما يحدث .. فهذا ما يحدث حقا ..
= كيف يحدث كل هذا و أنا لا اعلمه .. أنا ملك كل شئ .. هيا اخبريني
- بدا الصوت يعلو يكاد أن يصم أذني .. اهدأ من فضلك ..
= أنا هادئ جدا ولا شئ يقلقني ..
- أنت تشتتني .. أنت تضيعني .. تبعثر أفكاري .. تمزقني ..
= وكيف لي أن افعل كل ذلك وأنا كائن صغير .. مسالم برئ .. لا يمكنني أن أؤذي أحدا ؟؟
- ولكنت تفعل ذلك بين الحينة والاخرى .. تظلمني .. تقسوا علي .. تدمرني .. ادمع بسببك ومن أجلك ..
= احزن كثيرا لبكائك .. وأتألم لألمك .. ألا تشعرين بذلك ..
- حزنك لبكائي وألمك لألمي يزيد من تدميري .. يزيد من عذابي ..
= هل تفضلين أن لا أشاركك أحزانك وآلامك وحتى أفراحك ؟؟
- أتمنى ذلك ولكن أفضل أن أحياها بلاك ..
= إذن سأودعك واذهب دون عودة ..
- لا .. لا تذهب فلا حياة لي دونك ..
= لم تناقضين نفسك ؟؟
- لا أناقض نفسي .. ولكن هي خيوط سوداء تتداخل وتتشابك وتزداد سوادا ولا اعلم اين مخرجي منها ..
= خيوط من حولك .. خيوط عالمك المحيط .. إنها ليست سوي شبكة العنكبوت التي تنسجينها بنفسك حولنا ..
- حولنا !! وكيف ؟؟
= تهتمين لأمر هذا وذاك .. تتألمين وتؤلمينني معك .. تبكين لتحزنيني معك ..
- وماذا افعل ؟؟ هلا أتجاهل كل ذلك ولا اهتم لشئ ؟؟ لست بهذه الدرجة من البلاهة !!
= لم اقل ذلك .. ولكن مادمت تهتمين لكل صغير وكبير .. فلن نكون معا سعداء أبداً ..
- ولكن لم تقل لي من أنت !!
= أنا كائن صغير يسكن وسط أضلعك !!
= ومن هذا الصوت ..
- انه صوت يقترب ويبتعد .. انه صوت يشبه الرنين ..
= وما هو وصفه ؟؟
- لا اعرف وصفه .. ولكن اعرف تمام المعرفة انه صوت له صدى ..
= له صدى .. كيف ذلك ؟؟
- هل يعقل انك لا تعلم !! حيث أن من المفترض أن تكون أول من يعرف ذلك ..
= لماذا تتعجبين مني .. أنا حقا لا أعي ذلك الصوت الذي تشعرين به ..
- موجة تتحرك .. تعلو ثم تهبط .. تختفي وتظهر .. جيئة وذهاباً .. حركات هندسيه وأخرى عشوائية .. خيوط وشبكات ..
= كفى عن هذه الدربكة .. لقد قارب على التوهان .. ما هذا كله ؟؟
- أنت لا تشعر حقا بما يحدث .. فهذا ما يحدث حقا ..
= كيف يحدث كل هذا و أنا لا اعلمه .. أنا ملك كل شئ .. هيا اخبريني
- بدا الصوت يعلو يكاد أن يصم أذني .. اهدأ من فضلك ..
= أنا هادئ جدا ولا شئ يقلقني ..
- أنت تشتتني .. أنت تضيعني .. تبعثر أفكاري .. تمزقني ..
= وكيف لي أن افعل كل ذلك وأنا كائن صغير .. مسالم برئ .. لا يمكنني أن أؤذي أحدا ؟؟
- ولكنت تفعل ذلك بين الحينة والاخرى .. تظلمني .. تقسوا علي .. تدمرني .. ادمع بسببك ومن أجلك ..
= احزن كثيرا لبكائك .. وأتألم لألمك .. ألا تشعرين بذلك ..
- حزنك لبكائي وألمك لألمي يزيد من تدميري .. يزيد من عذابي ..
= هل تفضلين أن لا أشاركك أحزانك وآلامك وحتى أفراحك ؟؟
- أتمنى ذلك ولكن أفضل أن أحياها بلاك ..
= إذن سأودعك واذهب دون عودة ..
- لا .. لا تذهب فلا حياة لي دونك ..
= لم تناقضين نفسك ؟؟
- لا أناقض نفسي .. ولكن هي خيوط سوداء تتداخل وتتشابك وتزداد سوادا ولا اعلم اين مخرجي منها ..
= خيوط من حولك .. خيوط عالمك المحيط .. إنها ليست سوي شبكة العنكبوت التي تنسجينها بنفسك حولنا ..
- حولنا !! وكيف ؟؟
= تهتمين لأمر هذا وذاك .. تتألمين وتؤلمينني معك .. تبكين لتحزنيني معك ..
- وماذا افعل ؟؟ هلا أتجاهل كل ذلك ولا اهتم لشئ ؟؟ لست بهذه الدرجة من البلاهة !!
= لم اقل ذلك .. ولكن مادمت تهتمين لكل صغير وكبير .. فلن نكون معا سعداء أبداً ..
- ولكن لم تقل لي من أنت !!
= أنا كائن صغير يسكن وسط أضلعك !!
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق