2012-10-06

متى يبرؤ الجرح !


مشاعِرُ الحُبِ التي تجْتَاحُنا تِجَاه شخصٍ ما ,,

وعنْدَما تصِلُ تلكَ المشاعِر الى مرحلةِ العشقْ ,,

ينسحِبُونَ بكُلِ قسوة ,, 

تتدمى قلوبُنا , ويصبِحُ الجُرحُ ألفَ جُرحْ في وقتٍ واحد ,, 

كُنا نتوقُ الى احتضَانِهمْ , نعشَقُ عُطُورَهُم , ومظهَرَهُم , وكُلِ تصرُفاتِهمْ ,, 

ولكنْ الآن !! أصبحْنا متخبِطُونَ في مشاعِرنا ,, 

فلمْ نعُدْ ندري هلْ لازِلنْا نُحِبُهم ؟ وهل لازلّنْا نتُوقُ الى احتِضَانِهم ؟؟

ولكنْ ! 



في لحظاتٍ تُذكِرُنا قسوتَهُمْ بَغدْرَهم , فنكرهَهُم , ونكرَه الإقْتِرابَ منهُمْ ,, 

ولكن يبقى السؤالُ الأهمْ !! 

متى يبرؤُ الجُرحُ تماماً !؟






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-28

بين الاخوان والناصريين لن يستقيم الحال




فقط أرى مؤيدي عبد الناصر اليوم يستخدمون أحاديثه لتأييد كرههم وبغضهم للأخوان .. 

وكذلك أرى الاخوان يستخدمون تاريخ هذا الرجل معهم ليكون سبب قويا لبغضهم له .. 

وبين هؤلاء وهؤلاء أقول : مادمتم هكذا فلن تستقيم لنا حال .. فكل يرى ذاته وفقط ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-27

عظيم هو بذكائه



دوما ما يذكر تلك الأنثى بالتريث .. 
يذكرها أيضا بالحكمة في جميع الأمور .. 
هو رجل متزن متقد الفكر متدبر في أموره .. 
كل شئ معه يسير وفق نظام وقواعد .. 
ليست قواعد صارمه .. 
وانما يمكن ان تسمى خطوات ثابته بعد تفكير صائب . 

رجل يملؤ قلبه الحب والحنان والمزيد من المشاعر المرهفة فقط لأنثى يحبها .. 
يطمئنها كلما احتاجت الى ذلك .. 
يبوح اليها بأسراره عندما يجدها مستعدة لسماعها .. 
يخوض في التفاصيل عندما يتلمس منها بعض من الفضول .. 

والاعظم من ذلك هو طفل مدلل مجنون في حالات جنونها وطفولتها .. 
هو رجل متقلب وفقا لحالات تلك الأنثى .. 
وهى كذلك متقلبة لحالاته .. 

كم هو عظيم هذا الرجل .. 
وكم أعشقه أنا الأنثى ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-19

خربشة صباحية



وبدأت روحي بالهدوء .. 
عندما بدأت ألمح ضوء الصباح.. 
كم أعشققك يا صباح .. 



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-18

أطفال لكن متحرشون

في هذه الايام ربما اصبحت المراهقة في جيل ما بعد الثمان سنوات أشياء غريبه .. 

يسيرون في الشوارع يتصيدون الفتيات المارات لالقاء كلمات لا تليق عليهم !! 

ربما أصبح الغريب ان طفل ذو ثمان او تسع سنوات يراقب المراهقين او بعض من دراما اليوم ليقوم بتطبيق ما يحدث بها ولكن مع بعض من الخوف ..

طفل يبلغ من العمر تسعة سنوات فقط ..

طفل يجب ان يحيا حياة طبيعية بريئة مثل أقرانه .. يلعب ويلهوا .. ولا يملئ فراغه وحياته سوى دروسه واللعب ..

يمشي بجانب سيدة يقترب منها .. تساله تظنه طفل متسول ثم تبعده بيدها بلطف وتكمل سيرها ضاحكة .. فيتركها ويبتعد !!

يذهب الى اخرى يقترب منها لتبادره " انت عاوز تسرقني ولا ايه ؟ " فيجيبها بكل برود وربما برائة وعدم ادراك " تتفرجي !! " ربما صدمة الكلمة وربما صدمة الموقف ذاته .. انه ليس رجل .. انه طفل !! 

فما هو الرد المناسب لمثل ذلك الموقف ؟ هل تقوم بضربه ؟ او بتوبيخه ؟ او تقوم بنصحه ؟ 

عندما بادرته بكف على وجهه صعق الطفل وفر هاربا ربما الي مئات الامتار من الركض المستمر دون توقف .. 

هل وصل باطفالنا الى هذا الحال !! تقليد ولا يعلم ماذا يقلد ولا ماهي عواقب تقليده !! 

هل لهذا الحد ترك الاهل ابنائهم لتربيهم الشوارع والارصفة !! او المراهقين !! وربما التلفاز .. 

وكل ذلك في مجتمع محافظ ربما يصنف كاحد المجتمعات المغلقة على ذاتها .. وكل ما هو ممنوع مرغوب .. هل اصبحت هذه الممارسات لدى الاطفال مرغوبة !! ايعقل هذا ؟؟ 

وربما السؤال الذي يؤرقني ويحيرني .. ياترى ما هو حال هذا الطفل المسكين الذي لقي عقابا لم يكن يتوقعه ربما من سيدة لا يعرف من تكون امام رجال ونساء وفي شارع مكتظ بالمارة ؟؟ 

ان لم نتيقظ لهذا الداء ونبدؤ بعلاجه من داخل منازلنا ومجتمعنا لفسد المجتمع كله صغاره قبل كباره .. ربما لم اقتنع يوما بمقولة " الاستعمار الفكري " ولكن ربما بعد اليوم قد اقول نعم هذا ما يحدث حقا .. 

اذا كنا ننظر الى الغرب وما يقدم من دراما تسمح بكل شئ .. فيجب ان ننظر ايضا الى قانونهم الذي يجرم مشاهدة تلك الدراما الى مادون الثامنة عشر عاماً !! ويضع مراقبة صارمة على ذلك من المجتمع وكذلك من الاسر ذاتها .. فلا يسمح لمن دون السن بالاطلاع على كل شئ واي شئ .. 

ويجب ان لا ننسى انه ليس لدينا منظومة تعليمية يعلم فيها الطفل ما يناسب في السن المناسب .. يعلم ما هو الائق وغير الائق .. الا اعني بذالك انه ليس هناك ممارسات خاطئة .. كل شئ موجود .. ولكن لكل شئ دواء .. اما هنا في مجتمعنا فيبقى السؤال : أين الدواء وقد تفشى الداء ؟! 




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-16

الحب !!




...الحــــــــــب...

هوأن تسلم ذاتك وكيانك
لأحد من البشر 
دون حدود 
وبلا خوف



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-07

توقعات


توقعاتي للمستقبل ||

سوف تزداد رؤوس الأموال في يدي مالكيها
وسوف تزداد البطاله
وسيزداد الفقراء فقراً
ويتحول اصحاب الطبقة المتوسطه لفقراء




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-05

يوميات مراهق غربي في بلاد الغرب


... يوميات مراهق عربي في بلاد الغرب ...
... الشاعر : عبد الرحمن العشماوي ...


بَاريسُ تَعرِفُني ولَندَنُ لَم تَزَل = تَرنو إِلى جَيبِي وحُسنِ هِبَاتي
وعُيون مَانيلَّا تُرَاقِبُ مَقدَمي = ولَكَم غَرَستُ بأرضِهَا شَهَوَاتي
كَم زُرتُ فِيهَا مِن مَواطِنِ شُبهَةٍ = وأَطَلتُ فِي سَاحَاتِها وَقَفَاتي
وأَقَمتُ فِيهَا مِن هَوَايَ مَعَالِماً = ونَقَشتُ فَوقَ جَبينهَا خُطُوَاتي
كَم حَانَةٍ ذَوَّبتُ فِيهَا هِمَّتي = وعَقَدتُ فِيهَا كُلّ مُؤتَمَرَاتي
شَهرَانِ لَم أَسمَع نَصِيحَةَ وَالِدٍ = أَبَدَاً ولَم أُجبَر عَلَى الصَّلوَاتِ
شَهرَانِ لَم أَسمَع تِلاوةَ قَارِئٍ = يَتْلو عَلَيّ زَوَاجِرَ الآَيَاتِ
وشَرِبتُ فِيها الكَأسَ حَتَّى خِلتُني = أُدمِي فُؤَادَ الكَأسِ بالرَّشَفَاتِ
وجَعَلتُ فِيهَا اللَيلَ يَكرَهُ نَفسَهُ = مِن سُوء مَا أَجنِيهِ فِي سَهَرَاتي 
وجَمَعتُ للتَذكَارِ ألفَي صَورَةٍ = أَفنَيتُ فِي تَصويرِهَا عَدَسَاتي
ودَعَوتُ أَصحَابي أُذيبُ قُلُوبهُم = بِمُغَامَراتِ اللَهوِ فِي رَحَلاتِي
لا تَسألوا عَنّي ولا تَتَعجَبوا = مِنّي ولا تَبْكوا عَلَى سَقَطَاتي 
أنَا فَارِسٌ يَغزو مَيَادينَ الهَوَىَ = فَسَلوا بِقَاع اللَهو عَن غَزَوَاتي
ولَكَم عَثَرتُ عَلَى الطَريقِ ولَم أَجِد = مَن بالحَنَانِ يُقِيلُني عَثَرَاتي

أنَا لَستُ وَحدِي فِي طَريقِ = مَتَاهَتي ..أَبنَاؤكُم في الغَربِ بالعَشَرَاتِ
أَبنَاؤكُم في الغَربِ مَصدَرُ رِزقِهِ = يَتَصَدَّقونَ عَليهِ بالنَّفَقَاتِ
سَلمتُموهُم للعَدوِ غَنيمَةً= فَلتَغسِلوا الأدرَانَ بِالعَبَرَاتِ
سِرُّ الهَزيمَةِ أَنَّنَا مِن جَهلِنَا= نَرمِي إِلى الأعدَاءِ بالفَلَذَاتِ

2012-09-04




غبية هي تلك المشاعر 
عندما تجعلنا لا نستطيع فعل أي شئ 
قبل الإطمئنان على من أصبحوا يسكنون القلب




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-03



جميع قصص الحب لها بداية .. 
وبداية قصتنا قد تكون نظرة اعجاب .. 
او رمز اهتمام .. 
لماذا ننجذب نحوهم .. 
لماذا تنبض قلوبنا بذكر أسمائهم .. 
نبض حب .. 
الم فراق .. 
تشتت .. 
وضياع ..