2012-10-15

15 اكتوبر



كثير من الأحيان ارى أن شفافيتي هي صدق حياتي .. 
شفافيتي تكون فيما يمسني .. 
اما أسرار الآخرين فهي بيني وبينهم ولا مجال لنشرها .. 
ولكن ما المشكلة في أن أسرد بعضا من تفاصيل واقعي .. 
ربما تصبح تلك التفاصيل في يوم من الأيام بعض علامات لواقع أفضل لآخرين .. 
كذا أنا ورقة بيضاء في كتاب مفتوح ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-10-12

تدويناتي



هكذا تنتهى تدويناتي كل ليلة ..
على أنغام كلمات ..
أسرح معها كما هي عادتي
بجانب نافذة القطار في رحلاتي .. 
التي لا تخلوا من لحظات حنونه 

هكذا أرسم أحلامي ..
على نوافذ رحلاتي .. 
وعلى جدران قلبي .. 
وعلى وسادتي في ختامات ليالي .. 

أعشق لحظات خلوتي .. 
أعشق ذاتي السارحة في ملكوتي أنا ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-10-11

غصة مرة !



كل الأشياء في حياتنا نميزها
بطعمها ..
بلونها ..
بصفاتها ..
عدا ضياع الحق !!
ليس له طعم سوى 
» غصة مرة ممزوجة بالألم «



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-10-10

البرادعي !!



ما يزعجني كثيرا . هو الاهتمام لدرجة التقديس لدكتور البرادعي .. 

هو رجل ككل الرجال الشرفاء الذين يقدمون جزء من وقتهم لهذا الوطن .. ولكن بالتأكيح هناك من أفضل منه .. 

ليس عدلا اظهار أن كل ما يفعله هو الصواب وفقط وكذلك اراؤه .. لديه اراؤ كالبقية .. يصيب في اوقات ويخطي في أوقات أخرى .. ولا يعني ذلك ان يكون هو مصدر ارائي وافكاري .. 

أكره التعصب الي هذا الرجل أو غير .. نحترم الفكرة نعم .. ولكن عذرا : فتقديس الأشخاص يصنع الدكتاتور ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-10-08

يومٌ أتحرر


يوم الى الحرية : 
يوم اتحرر فيه من كل شئ .. 
من الفرشاة والقلم والأوراق .. 
من السياسة .. 
من الأيديولوجيات .. 
من التفكير .. 
يوم أبقى فيه مع ذاتي والبحر ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

مفهوم الديمقراطية العربية



مفهوم الديمقراطية العربية 

تقوم الحكومة بتثبت أقدامها في الحكم عن طريق مفهوم المركزية ..

المركزية في كل شئ ..
فهي بذلك تقوم على تهميش المراكز الأخرى أو أي مدن أخرى غير العاصمة ..
مع احكام السيطرة على العاصمة ..
والتأكد من عدم وجود أي مناطق قوة غير العاصمة ..
وهي بهذه الطريقة تحول حياة سكان المدن الأخرى الى لاشئ ..
وحياة سكان العاصمة الى دوامة لا متناهية من المتطلبات والمتاعب التي لا تنتهي ..

في هذه الحالة تنعدم الثقافة والاطلاع في المدن الأخرى لأن هناك عقول مفرغة وحكومة غير مكترثة قد يتجه أغلبها للانحراف ومن ثم الجريمة ..
في العاصمة لا وقت لأي شئ سوى العمل ثم العمل واهدار الوقت في الزحام والمتطلبات التي لا تنتهي ..

تلك العقول المفرغة يموج فيها الاعلام بكل سمومه دون أدنى تعب ..
وتعبث الاموال بالانفس الضعيفة دون عقل بلا أية مشقة ..

في هذه الحالة يمكن للحاكم أن يقول أن هناك ديمقراطية عربية حقيقية ..
يقوم اعلامها بتوجيه افكار الشعب عن طريق بعض السموم ..
ويقوم أصحاب السلط والمال بشراء الأصوات الانتخابية ..
وبالتالي تتحقق الديمقراطية العربية ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-10-06

متى يبرؤ الجرح !


مشاعِرُ الحُبِ التي تجْتَاحُنا تِجَاه شخصٍ ما ,,

وعنْدَما تصِلُ تلكَ المشاعِر الى مرحلةِ العشقْ ,,

ينسحِبُونَ بكُلِ قسوة ,, 

تتدمى قلوبُنا , ويصبِحُ الجُرحُ ألفَ جُرحْ في وقتٍ واحد ,, 

كُنا نتوقُ الى احتضَانِهمْ , نعشَقُ عُطُورَهُم , ومظهَرَهُم , وكُلِ تصرُفاتِهمْ ,, 

ولكنْ الآن !! أصبحْنا متخبِطُونَ في مشاعِرنا ,, 

فلمْ نعُدْ ندري هلْ لازِلنْا نُحِبُهم ؟ وهل لازلّنْا نتُوقُ الى احتِضَانِهم ؟؟

ولكنْ ! 



في لحظاتٍ تُذكِرُنا قسوتَهُمْ بَغدْرَهم , فنكرهَهُم , ونكرَه الإقْتِرابَ منهُمْ ,, 

ولكن يبقى السؤالُ الأهمْ !! 

متى يبرؤُ الجُرحُ تماماً !؟






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-28

بين الاخوان والناصريين لن يستقيم الحال




فقط أرى مؤيدي عبد الناصر اليوم يستخدمون أحاديثه لتأييد كرههم وبغضهم للأخوان .. 

وكذلك أرى الاخوان يستخدمون تاريخ هذا الرجل معهم ليكون سبب قويا لبغضهم له .. 

وبين هؤلاء وهؤلاء أقول : مادمتم هكذا فلن تستقيم لنا حال .. فكل يرى ذاته وفقط ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-27

عظيم هو بذكائه



دوما ما يذكر تلك الأنثى بالتريث .. 
يذكرها أيضا بالحكمة في جميع الأمور .. 
هو رجل متزن متقد الفكر متدبر في أموره .. 
كل شئ معه يسير وفق نظام وقواعد .. 
ليست قواعد صارمه .. 
وانما يمكن ان تسمى خطوات ثابته بعد تفكير صائب . 

رجل يملؤ قلبه الحب والحنان والمزيد من المشاعر المرهفة فقط لأنثى يحبها .. 
يطمئنها كلما احتاجت الى ذلك .. 
يبوح اليها بأسراره عندما يجدها مستعدة لسماعها .. 
يخوض في التفاصيل عندما يتلمس منها بعض من الفضول .. 

والاعظم من ذلك هو طفل مدلل مجنون في حالات جنونها وطفولتها .. 
هو رجل متقلب وفقا لحالات تلك الأنثى .. 
وهى كذلك متقلبة لحالاته .. 

كم هو عظيم هذا الرجل .. 
وكم أعشقه أنا الأنثى ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2012-09-19

خربشة صباحية



وبدأت روحي بالهدوء .. 
عندما بدأت ألمح ضوء الصباح.. 
كم أعشققك يا صباح .. 



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "