على رصيف القطار

كلمات قرأتها عن الشتاء أعادت اليّ عشقي لقلمي .. 

وفنجان القهوة على رصيف القطار مع طلوع الشمس في برد الفجر القارص ..

كلمات جعلتني أشتاق الي تلك اللحظة التي أمسك فيها بالقلم لأكتب ما يجول بخاطري .. وتتجمد أطرافي وأنا أقاوم لأكمل ما أكتبه .. كما يقاوم الغريق الماء .. 

وفي النهاية .. امسك الكوب الدافي واقرب بخاره الدافئ من وجهي .. فتدمع عيناي الباردتان .. 

عند ذلك أشعر بالسعادة

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

في حياتنا شهيد

بين ذكرى ميلاد شهيد ولحظاتنا التي نحياها مع قلوبنا ربما 

وربما مع من نحب .. 

نتذكر فقط شئ واحد .. 

الدنيا لقاء وفراق .. فرح وحزن .. 

لحظات واخرى تتناوب .. 

ونظل نحن في هذه الحياة حتى نكون محل ذلك الشهيد في يوم من الايام ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

عروبتنا مجرد أغنية

وفي النهاية سوف نظل نحن العرب نغني الحلم العربي ونستمتع بموسيقى الغناء !!

ولكن وقت الأفعال كل يلهث وراء مصالحه !! 

واحسرتاه على عروبتنا

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

نحبهم بإخلاص

كثيرة هي همومنا وربما مشاكلنا ..

وربما هم قليلون من بجانبنا ..

هناك أوقات لانجد من نبوح اليه الا اقربهم الى قلوبنا ..

فنثقل عليهم بهمومنا ومشاكلنا ..

ولكن ليس بيدنا أي شئ .. 

فنحن نحبهم باخلاص .

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

مد وجذر

عندما يصيب البرود علاقات الحب .. 

يجب ان لا نيأس .. ونظن اننا سنفترق .. 

وأن تلك التفاهات ستهدم جدارا من الفولاذ .. 

نحن نحتاج كل فترة من الزمن ان نأخذ قسطاً من الراحة

لنجدد به أحاسيسنا ومشاعرنا .. 

نحتاج الى أوقات لنتعامل مع الواقع بعقلانية 

دون ان تقف مشاعرنا حائلا بين قراراتنا .. 

هكذا يجب ان نكون .. 

فالحب حبل مطاطي ينقطع بالوصل الزائد والرومانسية الزائدة

وكذلك العكس تماما كالقطع و الهجر وانعدام البوح بالمشاعر .. 

فما دمنا نمزج الملح والتوابل لينتج في النهاية مذاق مختلف ننهي به الطعام ..

فهكذا هي حياتنا مع من نحب 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

تدويناتي أنا !

ربما بعض التغييرات البسيطه تمنحنا القليل من الراحة التي نتمناها .. 

سوف أظل أنا كما أنا .. أكتب وأدون .. 

وسوف تظل تدويناتي هنا يسجلها زمن وذكرى .. 

هنا فقط أرحب بالجميع من أجل النقاش .. 

أما صفحتي الشخصية فمن اليوم لم يعد لأحد مكان بها سوى أقرب الأصدقاء .. 

وعندما أعني أصدقاء : أي بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

15 اكتوبر

كثير من الأحيان ارى أن شفافيتي هي صدق حياتي .. 

شفافيتي تكون فيما يمسني .. 

اما أسرار الآخرين فهي بيني وبينهم ولا مجال لنشرها .. 

ولكن ما المشكلة في أن أسرد بعضا من تفاصيل واقعي .. 

ربما تصبح تلك التفاصيل في يوم من الأيام بعض علامات لواقع أفضل لآخرين .. 

كذا أنا ورقة بيضاء في كتاب مفتوح ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

تدويناتي

هكذا تنتهى تدويناتي كل ليلة ..

على أنغام كلمات ..

أسرح معها كما هي عادتي

بجانب نافذة القطار في رحلاتي .. 

التي لا تخلوا من لحظات حنونه 

هكذا أرسم أحلامي ..

على نوافذ رحلاتي .. 

وعلى جدران قلبي .. 

وعلى وسادتي في ختامات ليالي .. 

أعشق لحظات خلوتي .. 

أعشق ذاتي السارحة في ملكوتي أنا ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

غصة مرة !

كل الأشياء في حياتنا نميزها

بطعمها ..

بلونها ..

بصفاتها ..

عدا ضياع الحق !!

ليس له طعم سوى 

» غصة مرة ممزوجة بالألم «

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

البرادعي !!

ما يزعجني كثيرا . هو الاهتمام لدرجة التقديس لدكتور البرادعي .. 

هو رجل ككل الرجال الشرفاء الذين يقدمون جزء من وقتهم لهذا الوطن .. ولكن بالتأكيح هناك من أفضل منه .. 

ليس عدلا اظهار أن كل ما يفعله هو الصواب وفقط وكذلك اراؤه .. لديه اراؤ كالبقية .. يصيب في اوقات ويخطي في أوقات أخرى .. ولا يعني ذلك ان يكون هو مصدر ارائي وافكاري .. 

أكره التعصب الي هذا الرجل أو غير .. نحترم الفكرة نعم .. ولكن عذرا : فتقديس الأشخاص يصنع الدكتاتور ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "