ان ينتهى التخوين للاخر ,, في مصر الكل يعشق تشويه الاخر وتخوينه ,, قم بتشويه الاخر اذا كان مغتصبا لارضك ,, عدوا لك , يهودي , مفسد في الارض , اما ان يكون التشويه منهجي لمجرد الفكر , فلا اظن ان ينصلح لوطننا هذا حال , بدأ بذلك التشويه المنهج : كل من ينتمي الى الاسلام السياسي , هكذا رصدت الوضع ,, ومن ثم الناصريين ( #عبد_الناصر ) ضد #الاخوان_المسلمين , وذلك لتلك الجذور الخلافية المتأصلة منذ 60 عاما ,, ومن ثم كل من له مصلحة ليقوم بتشويه عدوه ليحصل على مصلحته ,, خسئ جميع المخونون والمشوهون , فلن يكون هناك وطن يجمعنا مطلقاً
اتعلمون كيف نجح اردوغان ,, واوصل تركيا الى ما وصلت اليه !!
لم تكن تركيا بافضل حال من اي دول الخلافة العثمانية ,, جميعها تعاقب عليها الانتداب والاستعمار والاحتلال ,, لسنوات عدة ,, ومن ثم تبع ذلك الحروب العالمية والفساد ,,
- اردغان لم يعتمد على حزبة لينقذ تركيا ويعلى من قيمتها في المجتمع الدولي !!
- اردغان لم يضعه حزبه رئيسا للدولة مرة واحده ليزيل الفساد ويعدل من الدولة !!
لقد كان رئيسا متواضعا للبلدية , اي الحفاظ على نظافة مدينة ,, فطور منها الى ان اصبحت اسطنبول ,,
بعد سنوات شهد له جميع الشعب التركي بما فعله من عمل ملموس مادي يشهد له ويسطر في تاريخه , فانتخب رئيسا للوزراء ,,
مما ساعد الحكومة في تركيا على التطوير انها بدات من قطاعات وبلديات بدات على محاربة الفساد كل في منطقته دون الامساك بالدولة باكملها , وذلك لتقنين وتحديد الجهد والهدف ,,
-- والمثال الذي كنت اراه ينهض بمصر , لولا الخلافات الجذرية بين التيار اليميني " المتمثل في الاخوان المسلمون " والتيار اليساري " المتمثل في الناصريين وانصار الفكر الاشراكي " والذي اوصلت هذه الخلافات الجذرية الى اقتسام الشعب الى فريقين ,, " باسم عودة " وزير التموين ,, اثبت انه جدير بان يحل الازمات .. اثبت هذا الرجل انه كان يستحق بجدارة ان يصبح رئيسا للجمهورية ,, اخطا الاخوان الاختيار والجميع يدفع الثمن ,,
================================
- ملحوظة :
لا اريد تبريرات او نقاشات تدور في فلك هم ونحن ونحن وهم حيث لا طائل من ورائها سوى الخلاف ..
كانت واجمة وسط ضجيج يملأ الأرجاء , ولكنها لم تعره اهتماما , أخذت تقلب ناظريها بين تلك الكائنات القاطنة في الزوايا , تتأمل الظلام المحيط بها , ترمقهن بحذر , او خوف من مستقبل لا تعلمه , فتلك الأوجه , ما الذي يدور في خباياها ! وما الذي تحمله تلك الجماجم ! تخطوا خطوات حذرة نحو مصيرها المجهول , تخبئ خوفها بوشاح أبيض , مشرئبٌ بحمرة الدم , لقد غدت مجموعة من التساؤلات التائهة دون أجوبة , يزداد الضجيج ويعلوا , وهي شاردة مع أفكارها , تائهة في دوامة من مآسي عاشتها , هي لا تجيب النداءات , يتدافعونها , فلا تلقي لأي منهم بالاً , بداخلها تكمن أشد الصراعات , اقوى من تلك الدفعة , وصراخات أقسى من تلك النداءات , تنتفض صارخة " لا أريد الموت , لا أريد الذل , أريد الحياة , أريد الحرية , أريد العدل , أنا سجينة "
كانت تلك الصفعة التي انطقتها , ارتطام الفولاذ بالفولاذ , اغلاق باب الزنزانة , انها السجينة العاشرة , لقد اوصد الاغلاق , وبدأت فصل آخر من حكايات حياتها الحزينة , ,,,, ’’’’ ’’’’’’ ’’’’’’’’’ وللرواية تتمة >>>
يا عرب اصحوا بقى ويا عروبة اتشددي !! >> وتثبت لي الايام ان تلك الكلمات لم تكن سوى كلمات رددت بلحن عذب على مسرح #Arab_Idol ,, سمعها الملايين في الوطن العربي ,, رددها الكثيرين ,, حفظ كلماتها البعض ,, وربما بكى على كلماتها من لديهم قليل من الايمان بتلك الحرية التي كتب علينا العرب ان نسلب منها ما دمنا أحياء ,, >> غنيتك بصوتي , وبصمتي وسكوتي , ع العمر ما يغلى , يرخص الك موتي , يا اقصى يا مجروح , من بالي ما بتروح , ما دام فيا الروح , يا قدس انتي موعدي ,, نحن العرب نعرف فقط كيف نغني للعروبة السليبه , ولا نعرف اسلوبا لنصرة العروبة , سوى النواحة على ثكلانا !!
في 30 يونية تم شق الصف الثورى الذي تشارك الميدان والقضية يوم 25 يناير 2011 , لاسقاط نظام نهش الفساد كل اجزائه , واجزاء الوطن ايضاً ,,
فقام ببث الكره بين شباب الثورة و الاخوان المسلون وفي صفهم الجماعات الاسلامية وتيار الاسلام السياسي , من اجل تقسين القطيع ليكون فريسة مناسبة في الوقت المناسب , و تم البدئ بالاسلاميين ,, بعدما استخدم الخطاب الاسلامي ذاته وسيلة في ذلك ,,
ذلك الفوج الهادر من البشر الذي شاهدناه جميعا يوم 30 : شباب تم التغرير به الى ان كرهوا رفيق الثورة , وهوه النصف الثاني , فقد يكون قد تم جر الاخوان الى اخطاء فادحة , وارباكهم في المزيد من الاخطاء والعثرات لكي يتم كرههم من قبل رفقاء الثورة والميدان ,
لكن يظل من شارك في يوم 30 يونية كالاتي :
1- مجموعة من الشباب الثوري جداا الذي وصل به الامر الى كره الاخوان فاتفقوا مع عدوهم الذي ثارو ضده في الـ 25 من يناير
2- الشرطة والامن المركزي ,, من كان لهم الدور في قتل اخوتنا في الميادين " كانوا بيفتحوا علينا النار بدون رحمة من يوم 25 ليوم 31 يناير " ويوم 30 يحملون على الاعناق
3- اعلام غير حيادي وغير منصف يضلل الشعب والراي العام , ظل طيلة 18 يوم يغطي على افعال الامن المركزي وامن الدولة
4- ورجال الاعمال الفاسدين الي قامت ثورة 25 عليهم
5- شارك معهم المواطن المقهور الذي اقنعته الة الاعلام الفاسد ان الكهربا يقطعها مرسي , وان البنزين قطعه مرسي , وكل خطا تم تلبيسه لرئيس منتخب شرعي ,كل ذلك ليسهل الخلاص منه تحت غطاء شرعي 100% ..
والدليل على انها كانت خطه عدة امور :
- خلال عام : اجهزة الامن متوقفة تمام , يسلم اليها المجرمون فتطلق سراحهم !!
- خلال عام : اضرابات عمالية متكرره واعتصامات تنقطع بيوم 30 !!
- خلال عام : عمليات قتل وترهيب للآمنين واختطاف وسرقات والجاني مجهول !!
- خلال عام : ازمات متكررة , تنتهي بيوم 30 !! كالمحروقات و الكهرباء !!
- بعد اربع ساعات من الحشد يخرج المتحدث العسكري ويمهل الرئيس 48 ساعات فقط !!
- يخرج الرئيس بخطاب , لم يروق لوزير الدفاع !!
- يخرج وزير الدفاع ببيان هو ذاته خطاب الرئيس !!
- الاعلام يبارك الثورة الجديدة !!
- رجال الاعلام الفاسدين منهم احمد عز يأخذ برائة !!
- لميس الحديدي المقاومة البطلة + توفيق عكاشة رمز الثورة !!
- اعتقالات بالجملة لرموز نظام شرعي ديمقراطي بتهم سياسية , وتحويلهم لمحاكمات سياسية !!
انه انقلاب عسكري كامل الاركان , الجميع مشارك فيه , بما فيهم :
- الرئيس المنتخب || لانه لم يضح حدا لكل هذه المهاترات والمهازل ,,
- الحكومة المعينة المنتخبة || لتخبطها الشديد , وخطاباتها التي تقترب الى المزحة منها الى الجد ,,
- الأحزاب المؤيدة للرئيس بلا استثناء || حولت لهجة الخطاب من خطاب السياسة واحترام الديمقراطية , الى تمجيد الرئيس وابعاد اي خطأ عنه وانه منزه عن الاخطاء والتبرير المستمر له , والمسيرات المؤيدة والتظاهر بالقوة العددية , فاظهر العدو كل ما لدية من اعداد وحتى ان كانت وهمية ,, واللجان الشعبية التي اظهرت للامن انهم مستغنون عنهم ,,
- المعارضة المتعالية ولا استثني احدا || ولا اريد ان ياخذها المؤيدون دليل لتبرئة ساحتهم فهمن من اوصل المعارضة الى هذه المرحلة من العناد والتعالي ,,
- تتمة هذا الانقلاب جاء بمباركة المؤسسة العسكرية , لتعطشها للسلطة , وان لا يرأسها رئيس مدني , وهذه لغة التعالي والانا العسكرية التي تفوح منهم , الظروف كاملة والمناخ مهيء لتتمة الانقلاب ..