رُبَما هي حالةٌ منْ هذيانِ الحُبِ ليس إِلا
اُحادِثَكَ , أشتاقُكَ بشدَه , أتمنى سماعَ همساتِ صوتِكَ
تمنيْتُ بِشِدَةً لو أنكَ بِغيْرِ تلكْ الحالْ الّتي عليْها
هِيَ فقطْ لحظاتٌ منَ الصدقْ
لحظاتٌ منَ السعادة
هي تلكَ اللحظاتِ التي غيَرتْ كُلَ حياتي
لا اعلم أأترُكْ العنانَ لقلبي ليهوى مرةً أُخرى ؟!
أمْ أُوقِفُه عندَ هذا الحدْ
فلا مجالٌ لُمُغامَراتٍ منْ هذا النوعْ
هي ذاتِ العينانِ التي سرَقتْنِي
سرَقتْنَي الى عالَمِكَ
فلِمَ دخلتَ قلبِي واقتَحَمْتَ عالَمِي ؟!
ولِمَ شَرَعْتُ لكَ أبوابِ حياتي لتسْكُنَ بداخلها دُونَمَا أي تَرَدُدْ ؟؟
الكثيرُ من الأسئلةِ والشُرود
ولا رُدُود !!
رُبَمَا هي حالةٌ من إقتِحامِ ذلكَ العالَمُ الفريدْ الذي يُدعَى
" الحُـبــــــــــــــــْــــــــــــ "
سرَقتَنِي , أدمنْتُكَ , أحبْبْتُكْ , وانتهينا ,
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "