2011-01-21

من أنت !





لم اعرف من الرجال سوى نوعين !! 

ابي وعمي !! 

اما انت فلم اتمكن حتى الآن من معرفة اي الرجال تكون !! 

أأحدهما ؟؟ 

ام انت ثالث مختلف ؟!




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-12

الى كل فتاة



الى كل فتاة : 
اتعلمين لم انت مميزة ؟؟ 

لقد وهبك الله تعالى حنانا يضاهي حنان الرجال ..
لتكونين مدرسة الحب العذبة ..
عندما تبلغين سن المسؤولية ..
عندما تصلين لتلك المرحلة ..
تتفجر لديك مشاعرمختلفة ..
مشاعر دفء تمنحينها لمن حولك ..
اخوتك الصغار .. ووالدتك .. ووالدك ..
الى ان ياتي ذالك الشخص الذي تختارينه يوما لينهل من هذا المنهل ..
ولينهل منه اطفالك .. 

- لا تفرطي في هذا المنهل العظيم .. فلم يوجد لديك سدى ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-09

أمي




غمرةٌ مختلفة ..
احساسٌ فريد .. 
تنسى جميع الكون لتكون بين أحضانها وكفى ..

أحبك أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-03

نافذة علوية




عندما تعد فنجان من القهوة ..
وتذهب الى الشرفه ..
قد تتخيل انك سوف تحتسيه امام مشهد لطيف ..
ولكن هو المنظر المعتاد ..
إما شارع ملئى بالفوضى والضجيج ..
أوعشوائيات ليس لها حل !!!


بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-12-30

صراع

على مدى العشرون عاما الماضيه ..
عشقت ترابك يا مملكتي الغالية ..
كنت وطنا لي .. احتضنتني .. تعلمت على ثراك .. تجولت بين ربوعك .. كما لو كنت وطني حقا .. كنت اردد سارعي بكل فخر وثقة واعتزاز .. نعم حقا هو كذلك ..

انقضت تلك الاعوام .. اصبح لدي المزيد من الطموحات .. اعشق الفن ..اعشق البحر ونسيمه ..

احببت المسرح بل عشقته بعد تجربة .. معارض تصوير فوتوغرافيه .. عشقت التصوير .. تجولت بين الشوارع بعدستي الصغيره .. جلست امام البحر كثيرا .. كتبت الكثير من خواطري .. رسمت بعضا من لوحاتي .. تجولت بحريه .. ولكن حنيني الى تلك الارض ..

جلست في ذات ليله افكر .. احببت هنا في هذه الارض فنها .. واحببت في تلك هؤائها ترابها ارضها طرقاتها كل شئ فيها .. ولكن بعد فترة يجب ان يستقر بي المطاف .. ولكن وجدتني اسال سؤال .. اين سيستقر بي المطاف .. هل بعدما عشقت التصوير والمسرح والبحر والرسم .. هل بالامكان التخلي عن ذلك كله !!!

وجدت نفسي حائرة حقا .. ولم اجد لذاتي جواب .. سوى انه صراع قد احياه انا .. وقد يحياه آخرون مثلي عشقوا اوطانا اخرى غير اوطانهم ..



ولكن هل من حل ؟؟؟





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-24

صراع ولكن ؟!

آدم وحواء , ثنائي ابتدأت بهم الحياة على ما يسمى بكوكب الأرض , أنجبا أبناؤهما كبرا ترعرعا , ولكن في لحظة ما كانت جريمة البشرية الأولى , جريمة قتل ليست باليسيرة , جريمة ارتكبها أحد أبناؤهما , جريمة ارتكب في أرض يسودها الطهر والنقاء , تكاثرا ليأتي من نسلهما فطرة إبراهيم التي فطر الله جل علاه الخلق عليها , تتابع الأنبياء إلى يوسف وموسى بالتوراة وبعده إنجيل عيسى , لتأتي فتره عاشت فيها البشرية حينها ضياع وضلال جهل مطبق , عبادة أصنام , وأد البنات , أكل الفواحش , قطع الأرحام , جور الأقوياء على الضعفاء , حتى أتى نبينا العظيم , محمد عليه السلام , أتاهم من بين أظهرهم , أتاهم صادقاً أمينا , محباً , رحيما , عفيفاً , أتاهم بكتاب ربه العظيم , ليبدل جاهليتهم إلى فطرتهم , ليبدل نورهم إلى ضياء , لقد بدأ حالهم ليتبدل , قامت غزوات ومعارك في سبيل الدين المجيد , كان هناك قاتل ومقتول , كلٌ يحارب من أجل مبادئه , فلو لم تكن جريمة ولد آدم الأولى لما كانت انتصارات المسلمون الأولى , ولما كان وأد البنات , ولما كانت الكثير والكثير من الجرائم ..



قبيلتي وقبيلتك نسبي ونسبك , ألفاظ اعتدنا عليها منذ الجاهلية ولا زالت , كان النظام القبلي قديما حفظاً للأرض من الجور والظلم والتعدي على الحقوق , كل يحدد أرضه ليحمي أهله وذويه تحت دستور تحفظه القبيلة , كان القتل مبررا إلى حد ما , كان سفك الدم مباحا للمعتدي , لم يتعدى ذلك هذا الدستور سوى في الأعوام ما قبل البعثة لقد وجد ما يسمى بالعصبية القبلية , كان مبررها الوحيد توسع كل فيبله في حدودها , إلى نشبت العديد من المنازعات من اجل التجارة وسرقتها والأرض والحدود , أتى التعليم السماوي , حرم القتل , حرم السرقة , حرم التعدي والجور , ولكن في وقتنا هذا عصبيات وقبليات , لماذا ؟؟ هل هناك تعدي على الأملاك ؟؟ لقد تمسكت بعض القبائل بذلك كتمسك الأم بطفلها الوليد , هل هناك سبب ؟؟ هل هناك مبرر ؟؟ لا شئ من هذا سوى , إنهم أناس عشقوا الدماء , لقد تبدل مفهوم الصراع ليصبح مسلسل من الرعب الدامي لم يعد القتل للمجرم , ولكن المفهوم الحديث له هو : قتل فلان من قبيلتنا , فلنقتل أفضل شباب قبيلتهم ولنتركك الجاني , هكذا يتألمون أكثر , وهكذا حتى يذهب أروع الفتيان , وتترمل النساء , وتتزايد نسبة العنوسه , وليتلاشى الأمن شيئاً فشيئاً , في كل أسرة أصبح هناك قتيل أو قتيلين , في كل أسرة ثكالى , أرامل , أيتام , جياع ..


عندما سألنا هؤلاء لم كل هذا ؟؟ لم يجيبونا سوى برد واحد فقط " وجدنا آباؤنا كذلك يفعلون " ليس لديهم رد ليس لديهم سبب سوى أنهم منذ نعومة أظافرهم وهم يرون هذا , لقد فطموا على أن هذا هو الصواب , هذه الرجولة , هذه سمات الأقوى , ولكنها مفاهيم خاطئة لا تمت لديننا بأية صلة , لقد كانت محكمة القبيلة منذ الأزل تحفظ الدم والمال والعرض وتعاقب المعتدي , ولكن في هذه الآونة لكل قانونه , كثير من القبائل يضربون بقانون الدول التي يتبعونها ويحيون تحت ظلها عرض الحائط , ويسيرون تبعاً لقانونهم الخاص , قانونهم الغاشم الظالم , هذا الأمر الذي يعيدنا نحو الكثير والكثير من العصور المنصرمة بينما يتقدم العالم إلى الأمام ونحن نتقدم ولكن باتجاه آخر , نعم اتجاه لا يتقدم به أحد سوانا , نتقدم إلى الخلف , لنصبح بين عشية وضحاها في المؤخرة , متناسين بذلك كل مبادئ ديننا التي اخذ منها الآخرون ما أخذوا ليتقدموا بها وهي كان من الأولى أن تكون لنا ...









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-23

مفاجئة صيف

( هند ) !! قالها بتعجب عندما امسك بذراعها بقوة ليتأكد من أنها هي حقا .

- انتفضت خائفة , كادت أن تصرخ , أبعدت ذراعه وقالت له : ابتعد يا لك من جبان .

- عندها أجابها !! ما لذي جاء بك يا هند إلى هذا المكان العتيق ؟؟

- لم تجد له جواباً سوى الصمت , قطع هذا الصمت وقال بتعبيراته الحزينة عليها : هذا المكان اقل منك بكثير , هل أتيت لزيارة احد ما ؟؟
 في هذه اللحظة تفجر الدم في عروقها وقالت ومن تظنني ابنته حتى تقول هذا الكلام .

- ما نغمة اليأس هذه منذ أن كنا ...... ,, قاطعته قائلة "كنا " وذلك كان في الماضي , لقد سافرت لسنوات طوال , وهذا هو حالنا في هذه الأيام .

انقطعت الكهرباء ليحل الظلام , فتردف قائلة : ها لقد حل صديقنا الظلام , سوف ترى هنا مشهدا مختلفاً , سترى جميع أهل هذا الزقاق وقد أوقدوا الشموع في الشرفات حتى يضئ المكان وكأنه ضوء الكهرباء .

- هند أنا لم اعد افهم شيئاً ! ابنة العم محمد اكبر تجار القماش في سوق بلدتنا في حي شعبي كهذا ! قد أقول حي لأرتقي به قليلاً ولكن ما أراه لا يشبه إلا أكواخاً صغيره .

- و أنا يا خالد اسكن هنا منذ زمن ليس ببعيد .

- إذن يا هند لا بد أن هناك كارثة بالتأكيد أودت بك وأسرتك إلى هذا المآل .

- ليست القصة بالقصيرة يا خالد حتى أقصها عليك في مصادفة وعلى رصيف زقاق حي شعبي لا يوجد به إلا الأكواخ التي لا تليق بك كما تذكر .

- ولكني لم أتوقع يوما أن أراك مجدداً , أريد أن اعرف عنك كل شئ وما حدث ولم اعرفه , فأنا الآن الغائب الحاضر .

- إذا امتلكت شيئاً من التواضع فلتقبل دعوتي لفنجان من القهوة , كما كنت تحبها دون سكر على ما أتذكر ! فلتتفضل مع صديقنا الظلام إلى مجلس الشموع الصغير في منزلنا الجديد ولنتحدث .

- امسك بيدها في الظلام واخذ يخطوا بها خطوات نحو مكان آخر , هي تعرف طريق دارها جيدا حتى لو في الظلام , فبادرته قائلة : ولكن ليست هذه هي الطريق ! إلى أين ستذهب ؟!

- لقد صمت ولم يجبها ولكنه أجابها بإطباق قبضته على يدها , عندما شعرت أن هناك شئ ما قالت له في دهشة : أظن أن هذا الطريق يؤدي إلى منزل الخالة فاطمة , وقد نسلك الردهة التي تسبقه إلى منزل صغير تسكنه أسرة كبيرة كما يقولون أو عدة اسر في حجرتين !

- توقف وهو يقول : وهل تعرفين من هؤلاء الأسر ! أجابته بذات الدهشة وقالت الم تلحظ أنني عندما تحدثت عنهم قلت كما يقولون ! أي أنني لا أعرف أحداً هنا سوى الخالة فاطمة , جذبها بقوة حيث تلك الردهة حيث كانت الضوضاء تعم المكان وتنبعث منه رائحة الفوضى , وقال لها أنا الآن من دعاك لجلسة شموع , فلتجلسي ولتفضي إلي بما في داخلك .

- خالد لابد وان تقول لي أولاً أين نحن فأنا بالرغم من أنني اعرف المكان جيدا ولكني أخشى هؤلاء الناس الذين يقطنون هنا , بالإضافة إلى ذلك لا اعلم لم أحضرتني إلى هنا ..

- لقد أتيت بك إلى هنا يا حبيبتي لتجلسي على ذلك الكرسي الفاخر في أقذر مكان في هذه المدينة ولنتحدث عن المعاناة .

- هل تقول معاناة ! معاناة من بالضبط يا خالد .

- معاناة من يسكنون هنا , معاناتك , معاناتي في غربتي بين أهلي , لقد أجابته في استهزاء , هنا القاهرة ! ولكنه أجابها بذات الاستهزاء : نعم نحن في قاهرة ليست لنا ولا تريد أبناء لها .

- لقد باعتنا أرضنا بأرخص الأثمان يا خالد , ثمن لا يباع ولا يشترى , ثمن يهدر وفقط , ثمن يشردنا ونحيا في فوضى كهذه تماما .

- عادت الكهرباء لتكتشف أنها في غرفة قديمة واهنة وأريكة بالية وقدرين على جنب الموقد الصغير حينها عرفت إنها دخلت عالم الفقر , عالم فيه أناس مختلفون , عالم لا يعرف فيه الضوء الأبيض , عالم ليس فيه سوى برد الشتاء القارص ..

اخترق ذلك الصندوق الذي لم يتعدى المتر المربع طفل صغير لم ينسى ملامح هند ليقذف نفسه بين أحضانها , أخذت تتملقه برهة ولكن سريعا ما عرفت ذالك الإحساس , وتلك اللهفة , احتضنته بقوة دمعت عيناها " فراس " !! طفلي الصغير هل مازلت تخاف من الظلام ! أخذت تملس على شعره الصغير الأشقر وهي تقول : لقد كبرت يا فراس , ولكن هيا اخبرني يا بطل في أي صف تدرس , ولكن خالد أجابها بنبرة حزن بدلا عن ذلك الصغير الذي أضاع الصمت عباراته : وأي دراسة هذه يا هند ! وهل تظنين أناس مثلنا سوف يدرسون !! ولكن أين ؟؟ وكيف لنا بالمال !!

- لا تذكر لي أن هذا منزلكم وان أسرة من تسعة أفراد يقطنون هذه الحجرات الصغيرة للغاية !!

- بل هذه الحقيقة , هذا منزلنا منذ أن ذهب أبي وتبعه أخي الأكبر ليترك لنا فراس وأخويه صغيرين فلم نعد تسع بل أصبحنا إحدى عشر , فأين ستذهب زوجته فأنت كما تعلمين إنها ليست عربية , ولم تكن مسلمة فيما قبل , لقد قَتَلَ .......

- لا تكمل يا خالد , قتل والدك والدي في حادث سير خاطئ ..

- وقد أخذت الحماسة أخي فقتل والدك وهرب إلى هنا خوفاً من الثأر .

- لقد مرت أربعة سنوات يا خالد , لماذا لم نلتقي سوى اليوم !!

- بعدما ذهب أخي إلى السجن وتوعده عمك بالقتل هربت أنا خوفاً إلى ايطاليا ..

- وتركتني يا خالد بلا شئ , بلا عقد زواج ولا حتى شهادة تقيد بها مولودنا ..

- اعذريني يا هند , ولكني واجهت الكثير من الصعاب واتهمت في قضايا كثيرة ..

- نظرت إليه نظرة لا مبالاة وهي تقول : وكم لديك من الأطفال الآن من تلك الايطالية .. اخذ يقلب نظره في وجهها وهو يقول : ولكني لم أسافر إلى ايطاليا ولا لأية مكان آخر , لقد كنت هنا أرقبك من بعيد لعدة أسابيع حتى سقطت سجين عائلتين متصارعتين , سجين لا ذنب له بسجنه , سجين بلا قضبان , سجين يسير بين الناس في الشوارع والأزقة , سجين من المؤكد انه عاطل عن العمل كي لا يفتضح أمره , سجين غني هجر ماله ولاذ بأرواح أهله في مأوى لا يمكن أن يكون سوى مأوى للحيوانات والحشرات .

- لقد هربت لذات الشئ إلى هنا , كي لا يجدني أحد , فلقد أصبحت ابنة عائلتكم بعدما أنجبت طفلنا , لقد أرادوا وأد الطفل , هربت إلى هنا , إلى حياة ليست كالحياة .

نهضت من مكانها مسرعة لتلق برأسها بين قدميه وتقبل يديه : أنقذنا يا خالد , لنرحل من هنا إلى الأبد , رفع رأسها امسك بيدها أجلسها إلى جانبه وربت على كتفها وهو يقول والألم يملؤه : لقد أصبح عمر أختي نيفين ستة وعشرون عاما , لقد تركها خطيبها , متى ستتزوج إذن ؟! وكيف ونحن هنا في مكان كهذا ؟! لقد أصبحت عانس أو في الطريق إلى ذلك !

- خالد مازلت زوجي وهؤلاء اهلك وأهلي سوياً , لنذهب إلى عالم آخر , أجابها دامعاً : هند !! إلى أين سنذهب ؟؟ ومن أين لي بالمال ؟؟ !!







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-11

هو & هي (1)

- ماهي مواصفات فتى أحلامك ؟؟

- اشياء كثيره

- هل بامكاني معرفتها ام لا ؟

- بالتأكيد ..

يكون شخص متفهم .. ويحبني .. رومانسي .. وسيم ..

- اه

- غيرته في حدود المعقول
اشعر معه باني ملكت الدنيا كلها
اشعر بانه اخي .. وابي .. وصديقي .. وسر حياتي

- جميعها اشياء حلوه
لا يهمك ان كان قد أحب قبلك ام لا ؟؟

- لا يهمني ..حيث يقول الواقع حاليا انه لا يوجد فتاة ولا شاب لم يحب من قبل
والا فانه في هذه الحالة يكذب بقوله حب للمرة اولى

- لم افهم .. هل من توضيح ؟؟

- اقصد ان هذا الجيل لا يوجد فتاة تتزوج ويكون زوجها هو حبيبها الاول
قد تكون أحبت معلمتها في المدرسه ..
او ليس حب قد يكون اعجاب
قد يكون اعجاب بفنان او شخصية معروفة
وكل مرحله من عمر الشخص يحب او يعجب بطريقة مختلفة
حب الطفل يكون للألعاب لمن يحن عليه يلاطفه ويلاعبه
حب الصبي في الابتدائي او المتوسط يختلف بين مدرسيه وفنانين وشخصيات بارزة في المجتمع او لاعبي الكرة
حب الشباب او ما تسمى برحلة المراهقة .. حب امتلاك او تمنى ( بمعنى يريد ان يرتبط بفلانه .. وهيا تتمنى يأتيها فارس أحلامها على حصان أبيض )
وهنا تفسيرين
الاول : اما تقليد للأكبر منه ..
الثاني : احساس او اقناع نفسه انه اصبح ناضج ويتصرف كالرجال ومسؤول .

- كلامك جيد .. حتى تفكيرك جميل
ليس لدي ما اقوله امام هذا الكلام

- هذا احراج بلطف .

- لو قلت لك انك انسانه رائعه ؟؟ ما هو ردك

- انا اشعر فعلا انني رائعة .. ودوماً أسأل نفسي .. هل سأرتبط بمن سيستحقني فعلا

- بالتأكيد .. سوف تجدين من يستحقك
هل هذه هي المواصفات فقط ام هناك مزيد ..

- هناك المزيد .. ولكن قد تصفني بالمعقدة ..

- لا .. احب ان أسمعها ..

- من كثرتها كتبت بها قائمة ..

- قوليها .. انا اسمعك ..

-لا ينسى فروضه او يهمل بها .. رياضي .. وسيم .. روحه مرحه .. يحب الضحك .. شخصيته تشبه شخصيتي .. طموح .. انيق .. مخطط ناجح .. رومانسي .. طيب .. حنون .. لا يعترض على مظهري ولبسي ايا كان .. لا يتأمر كل شئ بالنقاش .. صادق في كل شئ حتى ما يمكن ان يضايقني احزن لمدة افضل من أن اخدع .. يكون هناك احترام متبادل .. لا يرفض فكرة عملي .. يحترم موهبتي .. يساعدني على الرقي بأحلامي ..

- رائع

- هذا ما اتذكره.. ولكن كان هناك المزيد من الاشياء لا اذكرها حاليا ..

- لماذا قلتي انني سأقول انك معقده ..

- لا اعلم ولكن لكثرة هذه الشروط قد يقال ذلك ..

- من يقول ذلك لا يفهم شيئاً
لم تطلبي سوى حقك لتعيشي بسعادة ..

- استغرب كلامك !!

- وانا معجب بتفكيرك حقاً ..

- ؟؟؟

- لا اقصد شيئاً ..
كل من يسمع هذا الكلام يجب ان يعجب بشخصيتك الرائعة ..وقلبك الكبير

- كل هذا الكلام من أجلي

- نعم ..

- حقاً ..

- ماذا ؟؟
ما هي أخبار الفتاة التي تحبها ؟؟

- هي رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني
ناضجة جداً ..
كبيرة بعقلها وقلبها ..

- يبدوا أنك تحبها كثيرا ً
واكثر مما قد تتوقعين

- وما هو اكثر ما أعجبك وجذبك اليها

- ابتسامتها . لطفها . براءتها . رقتها . رومانسيتها التي تظهر في تعاملها . حنانها . عقلها الكبير . دبلوماسيتها في التعامل . كل شئ بها .

- يبدوا انها محظوظة بشخص مثلك
عسى الله ان يرزقني من اتمنى

- سوف تجدينه .. ابحثي عنه فهو قريب منك

- ماذا تقصد ..

- أعتذر.. لقد كتبت بالخطأ

- لا يهمك

- ما اكثر ما تحبين من الزهور

- الزهر الاحمر

- اذن لو امتلكتي زهرة حمراء لمن ستهدينها

- لا اعلم ..

ولكن حاليا سأهديها لمن يطلبها مني

- اذن لو طلبتها هل ستهديني اياها

- لا اعلم ..
الم تلحظ ان حديثك غريب .. الى ما ترمي ؟؟

- لم اقصد شيئا
حديث لا اكثر

- اذن هل بامكاني ان استأذنك

- مازال الوقت مبكرا

- ربما مبكر لديك .. فالساعة ستدق الثالثة صباحا ..

- لم انتبه للوقت .. بأمان الله

- مع السلامة

- تصبحين على خير

- وانت كذلك






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-11-10

هو & هي ( مقدمة )

حياتنا تختلف من شخص لآخر .. يختلف تفكيرنا .. تختلف اعتقاداتنا .. ولكن قيمنا هي ذاتها لا تتغير ولا تتدبدل .. نستقيها ونستمدها من ديننا ..


كنت اسير على شاطئ البحر ذات يوم .. انظر الى وجوه من اقابل .. اطفال يلعبون .. وشباب يسبحون وآخرون يلعبون بالكرة .. اناس وسط المياه وآخرون على الرمال يتأملون لون السماء الازرق الذي امتزج بحمرة الشمس عند المغيب ..

اخذت ترادوني المزيد من الأفكار .. والمزيد من الحوارات .. اخذت افكر .. اتخيل ماذا يدور بين هؤلاء .. بين فتاتين .. بين شابين .. بين طفلين انفردا سويا ليصنعان اشكالا من رمل الشاطئ المبتل ..

جلست في مكان هادئ وانا مازلت ارقب البحر والسماء وهما تمتزجان مع بعضهما البعض .. وفي داخلي يدور حوار او ربما حوارات بين شخصين فقط .. هذان الشخصان هما اهم ما يمكن ان تكون حواراتهما وقد تكون من اتفه ما يكون .. هناك حوارات رائعة .. وأخرى عصيبة ..

بين يديكم سوف اكتب ما يجول بخاطري من أحاديث بينها & بينه .. كحديث دون خلفيات .. واليكم تخيل خلفياتها ..







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2010-10-27

هو & هي ( 5 )

- عندما يدق في السكون صوت قادم من بعيد ..
= ومن هذا الصوت ..
- انه صوت يقترب ويبتعد .. انه صوت يشبه الرنين ..
= وما هو وصفه ؟؟
- لا اعرف وصفه .. ولكن اعرف تمام المعرفة انه صوت له صدى ..
= له صدى .. كيف ذلك ؟؟
- هل يعقل انك لا تعلم !! حيث أن من المفترض أن تكون أول من يعرف ذلك ..
= لماذا تتعجبين مني .. أنا حقا لا أعي ذلك الصوت الذي تشعرين به ..
- موجة تتحرك .. تعلو ثم تهبط .. تختفي وتظهر .. جيئة وذهاباً .. حركات هندسيه وأخرى عشوائية .. خيوط وشبكات ..
= كفى عن هذه الدربكة .. لقد قارب على التوهان .. ما هذا كله ؟؟
- أنت لا تشعر حقا بما يحدث .. فهذا ما يحدث حقا ..
= كيف يحدث كل هذا و أنا لا اعلمه .. أنا ملك كل شئ .. هيا اخبريني
- بدا الصوت يعلو يكاد أن يصم أذني .. اهدأ من فضلك ..
= أنا هادئ جدا ولا شئ يقلقني ..
- أنت تشتتني .. أنت تضيعني .. تبعثر أفكاري .. تمزقني ..
= وكيف لي أن افعل كل ذلك وأنا كائن صغير .. مسالم برئ .. لا يمكنني أن أؤذي أحدا ؟؟
- ولكنت تفعل ذلك بين الحينة والاخرى .. تظلمني .. تقسوا علي .. تدمرني .. ادمع بسببك ومن أجلك ..
= احزن كثيرا لبكائك .. وأتألم لألمك .. ألا تشعرين بذلك ..
- حزنك لبكائي وألمك لألمي يزيد من تدميري .. يزيد من عذابي ..
= هل تفضلين أن لا أشاركك أحزانك وآلامك وحتى أفراحك ؟؟
- أتمنى ذلك ولكن أفضل أن أحياها بلاك ..
= إذن سأودعك واذهب دون عودة ..
- لا .. لا تذهب فلا حياة لي دونك ..
= لم تناقضين نفسك ؟؟
- لا أناقض نفسي .. ولكن هي خيوط سوداء تتداخل وتتشابك وتزداد سوادا ولا اعلم اين مخرجي منها ..
= خيوط من حولك .. خيوط عالمك المحيط .. إنها ليست سوي شبكة العنكبوت التي تنسجينها بنفسك حولنا ..
- حولنا !! وكيف ؟؟
= تهتمين لأمر هذا وذاك .. تتألمين وتؤلمينني معك .. تبكين لتحزنيني معك ..
- وماذا افعل ؟؟ هلا أتجاهل كل ذلك ولا اهتم لشئ ؟؟ لست بهذه الدرجة من البلاهة !!
= لم اقل ذلك .. ولكن مادمت تهتمين لكل صغير وكبير .. فلن نكون معا سعداء أبداً ..
- ولكن لم تقل لي من أنت !!
= أنا كائن صغير يسكن وسط أضلعك !!









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "