عيدٌ ليسَ ككُل عيد

بيّنَ افرَاحِهم وافراحِي صِدَامُ عُمْر .. 

وفي هذِه اللّيْلَةِ وهذَا الصبَاح .. 

هِيَ بِدَايَةٌ العَامِ الجَديدْ .. 

ليْسَ العَامُ القِبْطِيْ ولا الهِجْرِيْ .. 

ولكِنَهُ مرورُ عامٍ على دِمَاءٍ رَوَتْ ارضَ مِصرْ .. 

نغْتَسِلُ ونَلْبَسُ الجَديدْ في هذَا اليومِ فَقطْ .. 

كَما لو انَهُ العِيد .. 

ليَّسَ لانَه عِيدٌ حَقَاً .. 

ولكِنْ قَدْ نَسيرُ فلا نَعُودْ .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

خربشة صباحية

مَعَ هُدُوءُ الصَبَاح ..

أيامٌ مُتَواصِلَةٌ مِنَ السَهَرْ .. 

كُوبٍ مِنَ القَهوَةِ الساخِنَةَ .. 

ضَباباتُ الشِتاءِ داخِلِ المَساكِنْ .. 

يَسْكُنُنِي الأمَلُ والإصْرَارْ .. 

نَعمْ .. 

سَوفَ أُكْمِلُ ما بَدَأتْ .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

نقد موجه

غريب هو أمرهم ..

يعلمون أن المؤسسة العسكرية لا تعترف بأبنائهم كمجندين ..

وتعفي كل من ارتبط بالاخوان المسلمين من الخدمة العسكرية ..

اذن هي لا تمنحهم الثقة ..

ولكن يمنحون المجلس العسكري الثقة في قيادة هذه البلاد ويطيعون وما يقوله ويعقدون معهم التعاهدات .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

حبٌ وحرب

في وَطَنَنِا هُنَا ..

كُلُ شَئِ مُخْتَلِفْ ..

تَجْتَمِعُ فَيه كَثِيرٌ مِنَ التناقُضَاتْ .. 

لحَظَاتْ مِنْ اجْمَل لَحظَاتِ الحُبْ التي تَمُرُ بِنَا ..

تَحْبل نِساءُ ..

واُخْرَيَاتْ يتَزَوجْنْ ..

واطْفَالٌ يولَدْنَ ..

حُــــــ ـبٌ وعلى الجَانِبْ الآخر حَرب ..

هذا هُو عِشقُ الوَطنْ ..

نَظَلُ نَسّتَقْطِعُ مِنْ أوقَاتِنَا .. مِنْ مَشاعِرَنا .. مِنْ حُبِنَا ..

ونَمْنَحَهُ كُلَ شَئْ ..

ولا أغْلَى مِنْهُ ..

وطَنٌ جَرِيح .. وقَلْبٌ يُحْب .. ونُفُوسٌ تُضَحِي ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

النصر للثوار

في الخَامِسْ والعِشْرِينَ منْ يَنَايرْ المَاضِي .. 

كُنَا فِي مُنْتَصَفِ الشِتَاء .. 

ولَكِنْ لِنَعُودْ بِأذْهَانِنَا الى هَذِه اللحَظَاتْ .. ونَتَساءلْ .. 

هَلْ تَذْكُرُونَ الأمْطَارْ ؟! 

هَلْ تَذْكُرُونَ كَيْفَ كَانَتْ تَتَساقَطْ ؟! 

الا تَرَونَ أنَ الأمْطَارَ هذِهِ الأيَام أمْطَارُ العَامِ السَابِقِ وهذَا العَامِ مَعاً ؟!!

إنَ الله يُعَوِضُ هذِه الأرْض .. 

ويَنْصُرُ الثُوار .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

هل يضيعنا الإخوان!

ان كانت سياسة الاخوان المسلمين ستسير على هذا النهج .. فيقولون نحن من حمى الثورة ونحن من قام بها ونحن من كان يناضل 80 عاما من اجل هذه الثورة .. ولكن لدي عدة براهين هل لكم ان تجيبوا على !

-- اولا : ماذا فعلتم في ثورة 54 ؟ او كانت انقلاب عسكري ؟ ماهي الخطة السرية التي كانت مع عبد الناصر ثم وشي بكم في النهاية ؟ اضعتموها من اجلكم وهاانتم تضيعوا هذه الثورة من ايدي صانعيها .. ماذا فعلتم بمحمد نجيب قائد الانقلاب العسكري ضد الملكية لياتي عبد الناصر ؟ اليس من حقي ان احملكم 60 عاما من القهر والاطهاد عاشها الشعب وانتم سببها ؟ 

-- ثانياً : منهجكم الذي تسيرون عليه دوما هو الاصلاح ولا زال .. هل ستحولون الثورة الشعبية هذه الايام من ثورة قادها الشباب .. فنحيتوهم جانبا لتقودوا الثورة من البرلمان وبذات السياسة .. فياتي من ينحيكم جانبا ونعود مرة اخرى ل60 عام اخرى من الاستعباد ولكن انتم الوقود .. 

افيقوا هداكم الله .. 

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

عشق فلسطين

كلمة حق :

الاخوان ربوا جيل كامل لعشق الارض المقدسة ارض فلسطين .. لكن غاب عنهم ان يربوهم على عشق تراب هذا الوطن .. فاحتلال مصر لا يقل عن احتلال الارض المقدسة .. الفارق الوحيد ان هنا المصيبة اعظم سارقيك وناهبيك وسجانيك هم من بني جلدتك .. اما هناك فهم اعداء الله ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

نريد وطناً

الوصول الى كرامتنا له العديد من الطرق .. 

نعمل من اجل انتزاع كرامتنا ممن اغتصبها .. 

نحن شباب مصر المخلص فقط لوطنه .. 

عندما أذكر أنــــــــــا مصري .. 

فتُذكرْالعزةُ والكرامة والنضال والوطن الحر .. 

أريـــــد وطن يحابه الجميع .. 

اريد شعبا تنحني له الأمم تعظيماً .. 

سأسيرعلى خطى إعلاء وطني .. 

وسأعمل جاهدة على أن يعرف الجميع أن لدينا وطن نريد استعادته .. 

فليعلم الجميع قضيتي .. 

وسأستعيد وطني .. 

وسينتصر الحق ..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

أبي نحنُ أحرار

لا تلومُني يا أبي عندَما أقول لك

فلنثور منْ أجل وطننا المغتصَبَ

فأنتَ منْ ربيتَ في نفسي منذُ الصِغَر

معنى أنْ تكونَ فلسطيـــــنْ حُرة

ومعنى المُقَاومة 

ومعنى أنْ يكونْ لي وطنٌ 

وأنا أُطالب به..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

رؤيتي في المجلس العسكري

لدي وجهة نظر مختلفة في نجاح الثورة التونسية تتلخص في :

أن من استلم قيادة البلاد لفترة انتقالية ليس مجلس عسكري واستفرد بها وافرد قرارات من ذاته .. ولكن كانت القيادة رئيس وزراء ابن علي الذي لم يكن باقل منه سوءا ولكن مع الضغط الشعبي المستمر تحقق الديمقراطية وتم اعداد الدستور الذي اتى بمجلس تاسيسي ورئيس منتخب شرعيا من الشعب ..

هكذا انتصرت الشرعية الثورية في تونس .. 

أما ما يحدث في مصر فهو مختلف تماما ..

المجلس العسكري بقوته وجبروته يقودنا الى ما يريد لا ما يريد الثوار ..

وتقود الاحزاب الجزء الاخر من الدفة الى مصالحها ..

فإما أن نغرق جميعا ..

وإما أن ننتصر نحن لنقود ثورتنا الى نهايتها الحتمية وهي سقوط حكم العسكر ..

وإما بالثورة المسلحة او بالغضب الشعبي او المقاومة المستمرة وليحيا الشعب..

بقلمي : 

أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "