عندما قررت ان اكتب عما يمس احبائي واقاربي ..
عما يدور في شارعنا وعلى أرصفتنا وبين السنتنا ..
عندما أردت أن أكون جزء منهم ..
عرفت شيئاً وحدا هاماً ..
وهو : أنني لن أتمكن أبداً من الكتابة عن معاناتهم ومشاعرهم سوى من ازقتهم ..
بقلمي وعدستي ارصد ما يعيشونه لحظة بلحظة ..
ولكن هل عندما أعايشهم ساكتب باحساسهم ام انني سأتحيز الى شئ ما ..
فأنا لم أعاصر ما عاصروه ولم أعايش ما عايشوه على مدى زمني طويل ,
فهل لي في ساعات قصار وبصورة رمزية أن أصل الى ما أريد وما يريدون ..
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق