كانت وصيتك الاخيرة لي يا أخي وانت في عالم الاشباح تنتظر بين لحظة واختها مصرعك :
ان لا اتخلى يوما عن ان اكتب عن بوح المشاعر كما عهدتني دوما ..
وان لا تاخذ السياسة كل جميل فينا ..
كما خرجنا من السعودية انقياء الى معترك الحياة الجامعية فتلوثنا بالعالم من حولنا
يبدوا انه كان يشعر ان كل ما هو جميل به قد ذهب وبقى القليل
ولكن هاهم المغتصبون يملؤون اوطاننا ..
يسلبون منا حتى مداد القلم ..
ولكن كيف لي ان اعمل بوصيتك تلك ..
والقلم لا يكتب حبرا ..
القلم يكتب دماً يا محمد ..
ولن يعود ليكتب حبرا مرة اخرى ..
الا عندما تنتهى الشرور من نفوس البشر ..
عندما يعود حقك وحق كل شهيد ..
عندما تعود الارض الينا ..
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق