عندما يكون الخيار الاخر للموت
هو الموت ذاته !!
عندما يحاصرك الطغيان من كل جانب ويحكم عليك الحصار ..
وتعلم انك لا محالة هالك !!
فما أعظمه من هلاك ..
وما أشرفه من موت .. انه الشهادة ..
هكذا سلموا أمورهم لله وانتظروا مناياهم ..
فكان مصير بلدتهم ..
ان تحولت قبرا ..
وطمست معالمها ..
واصبحت اسم دون منذ زمن على خرائط ورقية
دير بعلبه
سوريا
بقلمي :
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة
" أُنْثَى حَالِمهــ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق