تذكرتها وانا اجوب شوارع القاهرة , من الاوبرا لميدان التحرير ! شعرت حينها حقا ان الارض لم تعد ارضنا , وعندما عدت لاسمع هذه الكلمات بكيت بحرقة , وتسائلت : هل مازلنا مسلمون ! هل مازال لدينا نخوة تنتفض من دواخلنا لتقول واسلاماه !
تذكرت الاطفال والمقهورون في سوريا , تذكرت الطفولة المعدمة ,
ولكن / سنقول لمن ارحل ! فكثر هم القتلى والجلادون , وكثر هم معدومي الانسانية والضمائر , ارحلوا جميعا , نريد اوطاننا
" أُنْثَى حَالِمهـ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق