2013-09-11



تذكرتها وانا اجوب شوارع القاهرة , من الاوبرا لميدان التحرير ! شعرت حينها حقا ان الارض لم تعد ارضنا , وعندما عدت لاسمع هذه الكلمات بكيت بحرقة , وتسائلت : هل مازلنا مسلمون ! هل مازال لدينا نخوة تنتفض من دواخلنا لتقول واسلاماه !

تذكرت الاطفال والمقهورون في سوريا , تذكرت الطفولة المعدمة ,

ولكن / سنقول لمن ارحل ! فكثر هم القتلى والجلادون , وكثر هم معدومي الانسانية والضمائر , ارحلوا جميعا , نريد اوطاننا







" أُنْثَى حَالِمهـ "

ليست هناك تعليقات: