وأصبَحتِــ الألوانُ تتشابه في قتامتِها وحُزنِها
الألوانُ حقاً لم تعُدْ تختلِف
لقدْ خَلَعتْ ثوبَ السعادة
وارتَدَتْ جميعُها ثوبَــ الحُزن
فلمْ يعُدْ الأسودُ وحيداً ,
بلـــ / أصبحَ لديهِ الكثيرُ من الرفقاءْ
تشابهتْـــ الألوانُ وحزنتْ كثيراً ,
وتسرب الحُزنُ ببُطءٍ الى نفوسنا ,
حتى / عدِمْنــــا طعمَ السعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق