2011-07-08

أفعى مازالت حية

ثورة الخامس والعشرون التي صنفت كأول ثورة شعبية بيضاء سلمية كما سميت .. وثاني ثورة شعبية مصرية .. الأولى سرقت ببعض المخدرات .. ولكن التبريرات لتلك المخدرات حينها هو الاحتلال البريطاني في مصر ذلك الوقت .. 

في هذا اليوم وقد مرت خمسة أشهر على ثورتنا العظيمة .. راودتنا خلال هذه الفترة عدة تساؤلات أنتجتها أحداث متلاحقة ومتتالية .. أحداث أكثر زخما تصيبنا بالإحباط أكثر مما تدفعنا للأمل .. في البداية أطلق على المجلس العسكري والذي اجتمع المخلوع بقياداته قبل جمعة الرحيل بأيام .. انه حامي الثورة وانه من لبى مطالبها واقنع المخلوع بضرورة الرحيل .. ولكن .. أليس لحامي الثورة أن يظهر ذلك منذ البداية أم كانت الحماية من وجهة نظره فض الاعتصام في الميدان بالقوة صبيحة احتفالات التنحي .. ضرب وصعق بالكهرباء .. لم يكن امن الدولة بل كانت الشرطة العسكرية بقبعاتهم الحمراء .. وسرعان ما صدر الاعتذار وكان الاعتذار الأول .. 

لم يمر شهر على ذلك حتى أعقبه أحداث التاسع من مارس وكذلك في محاولات لفض اعتصام آخر بالقوة المفرطة والاعتقال العشوائي أو ربا قد يكون مبيت النوايا تلاه جمعة التاسع من ابريل ليكن ما يشبه بالمجزرة في ارض الميدان .. تلاه قرار حل أمن الدولة والحزب الوطني وتحويل الأول إلى قطاع الأمن الوطني .. ولكن هم ذات الأشخاص وهم ذات الأوجه وهي ذاتها سياسات التعذيب والقمع .. 

أصبحت الحظ أن المجلس الموقر أصبح يلوث رمز صمودنا وثورتنا .. أخذ يفككنا شيئا فشيئاً بعدما اجتمعنا منذ عام ونصف تحت شعار الجمعية الوطنية للتغيير وذلك عن طريق استفتاء هزلي .. تلاه إعلان دستوري ليلغي شرعية ما تم استفتاؤنا عليه .. فقط انشقت صفوفنا إلى قسمين .. نعم ولا ..نعم للدستور أولا ونعم للانتخابات أولا ..

كما أن ما يحدث من ترويع للآمنين والمعتصمين وشباب الثورة من فُساد الداخلية أو الداخلية الفاسدة بأكملها من القمة حتى القاع .. وقد نخر الفساد بكل ما فيها .. فهل يظهر المجلس الموقر القوة واستعراضها علينا بتحركات ليس لها داعي ؟؟

إذن فأين هو حامي الحمى .. حامي الثورة .. أم انه حصل على ما يريد .. ونام واستراح وحصل على السلطة التي كان يطمح إليها !؟ أربعة اعتداءات من الشرطة العسكرية على مسالمين و اعتذارات تتلوها .. فأية أعذار أقبح من ذنوب .. ومن ثم عودة للأشباح السود بقنابل جديدة الصنع .. حتى بدت الهمجية والاعتداءات لتعيد ليلة الثامن والعشرون لنا صورة الثامن والعشرون من يناير .. وليعيد مشهر الثالث من يوليو هرج ومرج ما قبل الثورة بأيام .. فهل نحن استيقظنا من غفوتنا أم مازلنا في سباتنا .. وهل تنتهي الثورة كما بدأت والى الهلاك جميعنا !! أم مازال هناك بالوقت بقية لإنقاذ ما تبقى من أرواح الشعب .. فأنصاف الثورات ليست إلا إهلاك للشعوب .. وثورتنا لم تحدث سوى النقر لتحديد المكان ومازال الحفر والثقب للتثبيت بإمكان ..

لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا دماء سالت على أرض طهرتها .. وأمهات فطرت قلوبها على فلذات أكبادها .. ومبادئ نريد أن نحيا في ظلها طيلة حياتنا الباقية .. وليكن شعارنا كرامة ثم كرامة ثم كرامة .. والحرية والعدالة .. فقد كان شعار انطلاقتنا الأولى .. " عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية " .. هنا يجب أن نقف ونتساءل هل تحقق من شعارنا شئ .. أين العدالة ؟؟ هل العدالة هي تعتيم إعلامي وعدم مصداقية ؟؟ أين الحرية ؟؟ هل الحرية هي اعتقال المعتصمين المعبرين عن رأيهم والمطالبين بحقوقهم المشروعة من وجهة نظرهم .. والمطاردات المنظمة من قبل بعض الهمج لهم ؟؟ أين الكرامة ؟؟ أين حياتنا ؟؟ والتي مازلنا وسوف نضحي من أجلها .. وأين محاكمة القتلة ؟؟

رسالتي إلى كل صاحب لسان .. إلى كل قوة تعد كثقل سياسي في الشارع .. ابتداء من كبرى المنظمات السياسية على ارض الواقع " الإخوان المسلمون " وصولا إلى كل صاحب صوت مستقل ويعتد بصوته كثقل سياسي دون تحديد أسماء .. فأسماء الناشطين الذين كان لهم دور في هذا الحراك منذ البداية .. بدأت بالتنحي جانبا دون إظهار ذلك علانية .. ولكن الرسالة : كانت أفعى تتعاظم مع قتلنا واحد تلو الآخر .. هشمنا رأسها ومازال لها لسان وذيل .. فإن أبقينا عليها فقد تنتقم منا جميعاً وان تمكنا من تهشيمها أيضاً فبذلك نكون قد نجحنا في مهمتنا .. وسوف نكمل المسيرة .. ولكن في حال تركها أيضاً ستظل تلاحقنا مئات الأميال لتقتلنا ثم تموت .. فإن قتلتنا هدئت وماتت .. هذا هو الحال الذي نحيا به تماما .. هذا النظم بمؤسساته ليست سوى أفعى كسر البعض خوفه منها وطالب بقتلها وتمكن من بدايتها .. ولكن مازالت تتلوى حولنا جميعاً متمثلة في محافظون وأعضاء للحزب المنحل يجولون هنا وهناك .. وتحكم من طرف واحد .. مع أن الممسك بالأفعى الكثير من الأطراف .. والمتحكم في قتلها هو صاحبها فقط .. هكذا نحن نمسك بها ونريد قتلها .. وليس بيد أي منا مقدرة لذلك .. وصاحبنا المجلس الموقر يقف متفرجاً .. ولا ندري متى ينوي أمراً قاطعاً حتمياً بالانقضاض عليها وقتلها .. لننام هادئين ونقبل تراب الأرض الطاهرة دون خوف من ظهورها مرة أخرى .. 



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-07-07

أفعى مازالت حية

ثورة الخامس والعشرون التي صنفت كأول ثورة شعبية بيضاء سلمية كما سميت .. وثاني ثورة شعبية مصرية .. الأولى سرقت ببعض المخدرات .. ولكن التبريرات لتلك المخدرات حينها هو الاحتلال البريطاني في مصر ذلك الوقت .. 

في هذا اليوم وقد مرت خمسة أشهر على ثورتنا العظيمة .. راودتنا خلال هذه الفترة عدة تساؤلات أنتجتها أحداث متلاحقة ومتتالية .. أحداث أكثر زخما تصيبنا بالإحباط أكثر مما تدفعنا للأمل .. في البداية أطلق على المجلس العسكري والذي اجتمع المخلوع بقياداته قبل جمعة الرحيل بأيام .. انه حامي الثورة وانه من لبى مطالبها واقنع المخلوع بضرورة الرحيل .. ولكن .. أليس لحامي الثورة أن يظهر ذلك منذ البداية أم كانت الحماية من وجهة نظره فض الاعتصام في الميدان بالقوة صبيحة احتفالات التنحي .. ضرب وصعق بالكهرباء .. لم يكن امن الدولة بل كانت الشرطة العسكرية بقبعاتهم الحمراء .. وسرعان ما صدر الاعتذار وكان الاعتذار الأول ..

لم يمر شهر على ذلك حتى أعقبه أحداث التاسع من مارس وكذلك في محاولات لفض اعتصام آخر بالقوة المفرطة والاعتقال العشوائي أو ربا قد يكون مبيت النوايا تلاه جمعة التاسع من ابريل ليكن ما يشبه بالمجزرة في ارض الميدان .. تلاه قرار حل أمن الدولة والحزب الوطني وتحويل الأول إلى قطاع الأمن الوطني .. ولكن هم ذات الأشخاص وهم ذات الأوجه وهي ذاتها سياسات التعذيب والقمع ..

أصبحت ألحظ أن المجلس الموقر أصبح يلوث رمز صمودنا وثورتنا .. أخذ يفككنا شيئا فشيئاً بعدما اجتمعنا منذ عام ونصف تحت شعار الجمعية الوطنية للتغيير وذلك عن طريق استفتاء هزلي .. تلاه إعلان دستوري ليلغي شرعية ما تم استفتاؤنا عليه .. فقط انشقت صفوفنا إلى قسمين .. نعم ولا ..نعم للدستور أولا ونعم للانتخابات أولا ..
كما أن ما يحدث من ترويع للآمنين والمعتصمين وشباب الثورة من فُساد الداخلية أو الداخلية الفاسدة بأكملها من القمة حتى القاع .. وقد نخر الفساد بكل ما فيها .. فهل يظهر المجلس الموقر القوة واستعراضها علينا بتحركات ليس لها داعي ؟؟

إذن فأين هو حامي الحمى .. حامي الثورة .. أم انه حصل على ما يريد .. ونام واستراح وحصل على السلطة التي كان يطمح إليها !؟ أربعة اعتداءات من الشرطة العسكرية على مسالمين و اعتذارات تتلوها .. فأية أعذار أقبح من ذنوب .. ومن ثم عودة للأشباح السود بقنابل جديدة الصنع .. حتى بدت الهمجية والاعتداءات لتعيد ليلة الثامن والعشرون لنا صورة الثامن والعشرون من يناير .. وليعيد مشهر الثالث من يوليو هرج ومرج ما قبل الثورة بأيام .. فهل نحن استيقظنا من غفوتنا أم مازلنا في سباتنا .. وهل تنتهي الثورة كما بدأت والى الهلاك جميعنا !! أم مازال هناك بالوقت بقية لإنقاذ ما تبقى من أرواح الشعب ..فأنصاف الثورات ليست إلا إهلاك للشعوب .. وثورتنا لم تحدث سوى النقر لتحديد المكان ومازال الحفر والثقب للتثبيت بإمكان ..
لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا دماء سالت على أرض طهرتها .. وأمهات فطرت قلوبها على فلذات أكبادها .. ومبادئ نريد أن نحيا في ظلها طيلة حياتنا الباقية .. وليكن شعارنا كرامة ثم كرامة ثم كرامة .. والحرية والعدالة .. فقد كان شعار انطلاقتنا الأولى .. " عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية " .. هنا يجب أن نقف ونتساءل هل تحقق من شعارنا شئ .. أين العدالة ؟؟ هل العدالة هي تعتيم إعلامي وعدم مصداقية ؟؟ أين الحرية ؟؟ هل الحرية هي اعتقال المعتصمين المعبرين عن رأيهم والمطالبين بحقوقهم المشروعة من وجهة نظرهم .. والمطاردات المنظمة من قبل بعض الهمج لهم ؟؟ أين الكرامة ؟؟ أين حياتنا ؟؟ والتي مازلنا وسوف نضحي من أجلها .. وأين محاكمة القتلة ؟؟

رسالتي إلى كل صاحب لسان .. إلى كل قوة تعد كثقل سياسي في الشارع .. ابتداء من كبرى المنظمات السياسية على ارض الواقع " الإخوان المسلمون " وصولا إلى كل صاحب صوت مستقل ويعتد بصوته كثقل سياسي دون تحديد أسماء .. فأسماء الناشطين الذين كان لهم دور في هذا الحراك منذ البداية .. بدأت بالتنحي جانبا دون إظهار ذلك علانية .. ولكن الرسالة : كانت أفعى تتعاظم مع قتلنا واحد تلو الآخر .. هشمنا رأسها ومازال لها لسان وذيل .. فإن أبقينا عليها فقد تنتقم منا جميعاً وان تمكنا من تهشيمها أيضاً فبذلك نكون قد نجحنا في مهمتنا .. وسوف نكمل المسيرة .. ولكن في حال تركها أيضاً ستظل تلاحقنا مئات الأميال لتقتلنا ثم تموت .. فإن قتلتنا هدئت وماتت .. هذا هو الحال الذي نحيا به تماما .. هذا النظام بمؤسساته ليست سوى أفعى كسر البعض خوفه منها وطالب بقتلها وتمكن من بدايتها .. ولكن مازالت تتلوى حولنا جميعاً متمثلة في محافظون وأعضاء للحزب المنحل يجولون هنا وهناك .. وتحكم من طرف واحد .. مع أن الممسك بالأفعى الكثير من الأطراف .. والمتحكم في قتلها هو صاحبها فقط .. هكذا نحن نمسك بها ونريد قتلها .. وليس بيد أي منا مقدرة لذلك .. وصاحبنا المجلس الموقر يقف متفرجاً .. ولا ندري متى ينوي أمراً قاطعاً حتمياً بالانقضاض عليها وقتلها .. لننام هادئين ونقبل تراب الأرض الطاهرة دون خوف من ظهورها مرة أخرى ..





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-05-22

هل نفذ رصيدكم ؟

ثورتنا سفينة .. إلى أين تقاد دفتك ؟؟ ومن قائدها ؟؟ والى اين تتجهين ؟؟


عندما قررنا إنقاذك يا بلادنا في الخامس والعشرين من يناير .. كان الظلم قد وصل مبتغاة وضاقت به النفوس .. ظللنا طيلة ثمانية عشر يوما يد واحدة .. لا فرق بين مسلم ومسيحي .. لا هدم لكنيسة ولا إحراق لمسجد .. كنا نقيم صلواتنا في ذات المكان .. كنا نصلي على الشهداء سويا .. كنا فقط مصريون .. صوتنا واحد .. صرختنا واحدة .. يدنا واحدة .. ضد عدو واحد .. كان نظام فاسد ..

لكن هل ذهب النظام ؟؟ هل ذهب العدو ؟؟ .. ذهب مبارك الى شرم الشيخ .. أبقى أحبائه " شفيق – محافظيه " ليكن دورنا هو الميدان ذاته .. لننادي برحيله .. حتى رحل أخيرا .. كان هذا النصر الآخر الذي حققناه .. التزمنا الصمت .. نراقب تحركات مجلس عسكري جاء كحام لثورتنا ولنقل البلاد من فترة ظلم استشرى في جميع المؤسسات الي دولة مؤسسات ديمقراطية كما يبتغيها الثوار ..

انقسم الصف المصري الي جزئيين في بداية الأمر من يقول نعم ومن يقول لا .. كل فريق يعادي الآخر.. هذه الروح التي طمستها أيام الميدان .. قلنا نعم نشارك في الاستفتاء فهذه الديمقراطية التي أردنا !! ولكن هناك سؤال ملح : أيهما يتم تطبيقه .. نعم أم لا .. كانت النتيجة نعم .. ولكن هل سمعنا انه في حال كانت النتيجة بنعم سيكون هناك إعلان دستوري !! أم أن ذلك سيكون في حالة كانت نتيجة الاستفتاء بلا !!

إن أتينا للتدقيق في الأمور وفحصها قليلا لنقول نحن نعم المخطئون .. نحن من تصرفنا بنوايا حسنه .. ثورتنا لم تكن لازالة مبارك وفقط .. كانت ثورة لإسقاط نظام وحزبه .. ودستوره .. وجميع معاونيه .. وكذلك جهاز امن الدولة .. الذي ربى فينا الخوف ..

في الثاني عشر من فبراير غادرنا الميدان باعتداء للشرطة العسكري على من بقى في الميدان بإيقان منه أن الثورة قد بادت بذهاب مبارك ووجوده في الميدان واجب لإكمال ثورته .. ماذا كان الرد .. كانت مسكنات لا تزيل الألم اعتدنا عليها ومللناها طيلة 30 عاما من الحصار .. نعم اسميه الحصار .. فقد كنا محاصرين داخل أنفسنا .. داخل وطننا .. لم يكن لنا وطن قبل ذلك وبدأنا نستعيده .. ولكن استعادة المنهوب ليست باليسيرة ..

تتالى المجلس العسكري بإرسال المسكنات .. كلما دعونا الي تظاهرة .. قام لتنفيذ طلباتنا .. وهنا رسالة أولى : أيها المجلس العسكري إن كانت هذه طريقة تنفيذ مطالب ثورة شرعية .. فقد قلنا لمبارك ارحل لأنه كان يتخذ ذات الأسلوب مع الشعب منذ خمسة عشر عاما .. هل ستكون النهاية أن ترقبنا عن بعد .. ولا تحرك ساكنا .. ولكن لن ننتظر بالتأكيد حتى هذه اللحظة ..

رسالة أخرى للمجلس الموقر : ماذا حدث في 9 مارس .. وماذا حدث أمام السفارة الإسرائيلية .. وماذا حدث أمام محكمة المنصورة في محاكمة مدير الأمن وقتلة الشهداء ومصابي الثورة .. هل تم حل جهاز امن الدولة بالفعل !! ولكن من اين أتى الأمن المركزي .. ولصالح من أتى ؟؟ ولماذا تحميه الشرطة العسكرية .. ولماذا مازال هناك إطلاق لرصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع .. كتب عليه مصنوع في أمريكا .. وان كانت الذخيرة قد نفذت في جمعة الغضب .. مما استدعى الأمن للانسحاب .. أم كانت إحدى كذبات النظام السابق ؟؟ وماذا يعني دخول الصحفيين بتصريح من الأمن الى المحكمة !! هل عدنا أدراجنا !! لم الاعتقالات والمحاكمات العسكرية للثوار واحد تلو الآخر !!

أيها المجلس العسكري : بخبرتي القليلة التي اعلمها أن أية مجلس رئاسي .. يكون له متحدث رسمي يتم الإعلان عنه .. يتحدث باسم المجلس .. ويعلن قراراته .. وليكن السؤال .. اين هو ذلك المتحدث الرسمي ؟؟ كل مره كان يتحدث فيها شخص مختلف !! أما أنت يا سيادة المشير فوظيفتك في المجلس الرئاسي لست إلا ممثلا لوزارة الدفاع فيه .. بأي صفة تتحدث الي الشعب بشكل رسمي ؟؟ هل أنت الرئيس ؟؟ هل هذه هي الصفقة التي عقدتها مع مبارك لتنحيه واستمرار القمع العسكري لمصر ؟؟ أم انك تظن أنها حرب بينك وبين الشعب .. لذلك تدير الأمور من منطق الحرب .. هل نسيت أننا قمنا بحماية ديارنا وأهلنا .. قمنا بدور الأمن في كل مدن وقرى مصر .. وأنت كنت تقف متفرجا ..

كنا نقول مبارك ليس مصر .. ومصر ليست مبارك .. كذلك نكررها مرة أخرى المجلس العسكري ليس المشير .. وليس هو وزارة الدفاع .. هو ليس سوى مدير لخدمة الشعب والثورة .. وكل ما نراه من تعتيم على الأحداث .. هو ذات السيناريو الذي كنا نراه قبل مغادرة مبارك .. لله درك يا مصر .. من يدبر حالك يا مصر إن كانت هي ذات السياسة التي تتبع في عهد مبارك هي التي تتبع في الوقت الحالي ..

ثورتنا مستمرة .. وواجبنا حمايتها .. ولن نسمح لأحد بسرقتها .. أو إضاعة دماء طاهرة سالت على ارض طاهرة .. دماء الشهداء أيها العقلاء لن تعود سوى بمعاقبة الجناة جميعا من كبيرهم الى صغيرهم .. ليس هناك فتنة .. وليس هناك طائفية .. ليس هناك انهيار اقتصادي .. وان كان هناك أزمة ما في السولار فليكن السؤال !! لمن تعود ملكية محطات الوقود ؟؟ فان عرفنا إجابة هذا السؤال حقا لتحققنا من المسؤول عنها بكل بساطة ..

رسالة أخيرة يا مجلسنا الموقر : ذلك القانون الهزلي الذي قمت بإصدار لمباشرة الحقوق السياسية يشير الى الرئيس في تحديد وقت الانتخابات .. ولكن اين هو الرئيس ؟؟ أم أن هذا خطأ مطبعي !! وهو المجلس العسكري .. والمفارقة الأخرى .. لماذا عادت الجداول الانتخابية مرة أخرى الى أحضان وزارة الداخلية .. ما الغرض من ذلك ؟؟ أخطاء .. يتلوها مسكنات .. ولكن نحن مازلنا متيقظين جيدا.. نراقب عن كثب حراك الشارع .. وكلمة واحدة يمكن قولها .. لقد نفذ رصيدكم ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-02-24

بين 1919 و 2011 هل يتكرر السيناريو

الثورات تسرق .. الثورات لها ثورات مضادة .. الثورات لها نظام بائد منتهي الصلاحية .. كل هذه الاسباب تواجه ثورة طيبة واحدة .. .. تواجهها زهرة ربيع بدأت بإستنشاق عبير الصباح .. ولكن هل تترك في بداية خلقها لتنمو مع الانتظار ؟؟ فهي لن تنموا ابدا سوى بالعناية الجيدة .. هل ستتفتح وانت لا ترويها .. فاين سقيا ثورتنا ؟؟

اولا : اسباب الثورة ..


1919 /

- الاحتلال الخارجي البريطاني .
- المعاملة القاسية للمصريين ..
- الاحكام العرفية ..
- الحصول على الاستقلال والتخلص من الانتداب البريطاني " احتلال اجنبي " ..
- تدهور الاوضاع المعيشية
- تزايد مظاهرات العاطلين عن العمل ..
- الحكومة تواجه الغلاء دون جدوى ..
- اعتقال سعد زغلول ..

2011 / 

في هذه الثورة كانت الاوضاع اسوء من ثورة 1919 لذلك لن نقوم بسرها جميعا ولكن سوف نقارنها بأسباب 1919 .. لان الاسباب هنا تحتاج لان تفرد لها مقالات ابرزها باختصار ( التزوير المستمر - عدم المصداقية-ضحايا الداخلية-السلام98-قطار الصعيد-القديسين-مروة الشربيني-توشكا-مطار القاهرة- الخصخصة-دهب-طابا-نجع حمادي-سيد بلال-خالدسعيد...........الخ)

- المعاملة القاسية للمواطنين في الداخل والخارج ..
- استمرار الحكم بقانون الطوارئ ..
- المطالبة بحرية التعبير والكرامة للمواطن " الاحتلال المحلي " ..
- تدهور الاوضاع المعيشية .. تدني الاجور ..زيادة نسبة ما تحت خط الفقر تكاد ان تصل لنصف المجتمع ..
- تزايد مظاهرات العاطلين .. وتزايد العاطلين من اصحاب الشهادات الجامعية ..
- استمرار الغلاء .. حيث تفشل الحكومة عدة مرات في السيطرة عليه .. وعدم تناسب الاسعار مع الاجور ..
- الاعتقالات المستمرة للنشطاء السياسيين

ثانيا : مبادرات للاصلاح ..


1919 /

- توقيع مشروع لتطبيق العدالة والحرية والتغيير برئاسة سعد زغلول .. تحت اسم الوفد ..

2011 /

- انشاء الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة البرادعي .. وجمع 20 الف توقيع عليها لبدء العمل ..


ثالثاً : الحركة الفعلية للثورة ..


1919 /

- اول ثورة شعبية في الشرق الاوسط وافريقيا ..
- تلاها ثورات شعبية في كل من الهند > العراق >المغرب >ليبيا ..
- اعتقال سعد زغلول ونفيه ..
- مظاهرات الطلبة المؤيدين لزغلول نتيجة نفيه ..
- اضرابات فئوية .. تعلن انضمامها للثورة بعد ذلك ..
- الاعداء البريطانيون كانوا هم القتلة في البداية .. لحقت بهم الشرطة المصرية ..
- تهديد الحكومة الصرية للثوار بالاعدام ..

2011 /

- اول ثورة شعبية يشارك فيها كافة اطياف المجتمع ..
- سبقتها تونس .. تلتها >ليبيا > بداية الحركات المعارضة في اليمن والبحرين والعراق والجزائر .. لم ننتهي بعد ..
- اعتقالات للنشطاء السياسيين يوم 25 ..
- تجمع طلبة الجامعات داخل الجامعات للانضمام للمتظاهرين .. واغلاق ابواب الجامعات عليهم لمنعهم من الخروج .. واعتقالهم بعد ذلك .. في يوم 26 ..
- لم يكن هناك اضرابات فئوية .. سوي بعد نجاح الثورة بسقوط مبارك وهنا الفرق ..
- كان الامن في البداية هم قتلة المدنيون المسالمون .. وفي النهاية الامن والمأجورين ..
- تهديد غير صريح للحكومة.. اختاروا بين الفوضى والاستقرار .. ليتبعها بعد ساعات هجوم على المتظاهرون بالسلاح الابيض والخيول والحمير ..

- هنا اضافة : الجيش المصري يقف على الحياد حتى تنحي مبارك ..

ثالثاً : نتائج الثورة ..


1919/

- عزل الحاكم البريطاني .. وعودة سعد زغلول من المنفى ..
- مؤتمر الصلح في باريس والذي اسقط الدولة العثمانية ..
- اعطت بريطانيا لمصر بعض حقوقها ..
- اقرار دستور ولكن بعد اعوام اي 1923 .. كاول دستور لمصر ..
- تشكيل اول وزارة برئاسة سعد زغلول ..
- بقاء القوات البريطانية .. رحلت مع الانقلاب العسكري وثورة الضباط الاحرار ..

2011 /

- تخلي مبارك عن مهامه كرئيس .. عودة شخصية منفية منذ اول عهد مبارك .. والت لم يكن لها دور في قيادة الثورة .. " القرضاوي "
- المفوضات مع الجيش المصري .. والتي ستنتهي بسقوط شئ ما !!!
- حكومة تسيير الاعمال تنفذ بعض مطالبنا !؟!؟!؟
- تعديلات دستورية .. توجد بها ثغرات تخدم فلول النظام ..
- تعديلات وزارية مع بقاء اربع اهم مناصب في ايدي بقايا الفساد .. رئيس الوزراء - العدل - الداخلية- الخارجية ..


ملاحظاتي :

هذا مجرد درس تاريخي بسيط لنعي تماما ماذا يحدث
في النهاية لست سوى فتاة تحيا الاحداث لديها وجهة نظر .. ولكن هناك من يتحدث وهناك من لدية سلطة الحديث







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-02-23

أخلاقنــــــا

عنوان مختصر مبسط يعني الكثير من الأشياء .. تعني طريقة تعامل .. طريقة رد الفعل .. أو الفعل ذاته ..


ثورتنا العظيمة هي عنوان جديد لحياتنا .. عنوان لمستقبلنا .. عنوان لجيل ميدان التحرير ..ونريد أخلاق التحرير .. لن نتحدث عما قبلها .. فانا اعتبر هذه الثورة توبة والتوبة تمحوا ما قبلها .. في أيام الثورة كنا نقول ونفعل ونلتزم .. فها عندما نقول يجب أن نكون كذا وكذا هل سيكون بذات الصدق والالتزام .. اعتقد من وجهة نظري الشخصية أن هذه مراهنة مرتبطة بالمجهول .. والذي يحدده شعب تفاعل مع بعضه .. هلاله وصليبه ..

أولاً : الإيجابية ..
الايجابية ثم الايجابية ثم الايجابية .. لقد رأيت أنها عماد كل شئ .. فهي التي تشحذ الهمم .. وهي البطل الخفي لتلك الهمم .. أن تكون ايجابي فأنت تفعل .. أنت ايجابي أنت تساهم .. أنت ايجابي أنت تقول لا .. تدفعك الايجابية للشجاعة .. تدفعك إلى بعد النظر وعمق الهدف .. تخلق لديك الأمل في كل شئ .. لذلك أن تكون ايجابيا فذلك هو الأهم ..

ثانيا : حب الوطن ..
عندما تسير في الشارع مثلا .. لا تلقي بالمهملات .. تنصح من يسئ إليه .. تكون سفير الحب والسلام لهذه الأرض .. أن تعرف أن كل شبر فيها ملك لك يجب أن تحافظ عليه كما تحافظ على دارك ..
حب وطنك يجرك على تنمية ذكائك وتفعيل المزيد من الابتكارات من اجله ..
حب وطنك يجعل منك فارسا جوادا تدافع عن أهله كما لو كان جميعهم أهل بيتك ..

ثالثا : الأمل ..
يكفى انه عندما تنظر إلى السماء ترى المستقبل يرتسم من أمامك .. لتبتسم !!

رابعا : تناقش بهدوء ..
إن احترام وجهة النظر الأخرى تدفع بالآخر إلى احترام وجهة نظرك ..وتهدئة الحوار ليكون حوارا حضارياً لائقاً ..

خامسا : أخلاقك ؟؟؟
إذا جئنا لننظر للأخلاق لوجدنا منها الكثير .. ولكي نتحدث عنها بمصداقية يجب أن نقول ما كنا وما يجب .. لنعرف إلى أين نريد أن نصل ..
كنا / نحول نقاشاتنا إلي مشاجرات دموية في كثير من الأحيان .. هذا في حال إن كان هناك نقاش من الأصل ..
نريد / ناقش بايجابية .. اهدأ ليهدأ الآخر ..
كنا / نعبس في وجوه بعضنا .. نتأفف دوماً .. إن كنت تعاني مشكلة ما .. فما ذنب الآخرين ؟؟
نريد / ابتسم .. دع همومك وانطلق .. أبدع .. ليمحي إبداعك همومك ,, أطلق خيالك ..
كنا / نبدأ العمل ولا نكمله للنهاية .. إما للملل .. أو عندما نرى أن ما نفعله لا يساوى العائد الذي نحصله .. فنتركه ..
نريد / اعمل لوطنك .. ومن يراك هو ربك .. اعمل دون ملل فهذا جزء من مستقبلك ..
كنا / عندما يقف أمامك احد .. تبدأأ المسبات والقذف والألفاظ غير ألائقة .. وعندما يصدمك احد ........!!! وعندما يتأسف !! ماذا ..!! ليس لدينا كلمة كهذه في القاموس ..
نريد / لو سمحت ..؟؟ من فضلك ..؟؟ آسف ..؟؟ لا يهمك ..؟؟ لم يحدث شئ ..؟؟ أمر بسيط ..؟؟
كنا / 5-10-20...200 عندما تريد إنهاء مصلحة .. ليس معك ..!! سوف ننتظر إلى أن يكون معك ..
نريد / سوف انهي مصلحتي دون مال ..
كنا / أنا ولد فلان .. هل فهمت ..!! أنت ما أصلك ..؟؟ من والدك ؟؟ وماذا يعمل كي تكون في منصب كهذا .. هذا لأمثالنا .. انتم أمثالكم الشارع .. عندما تجيب : قدراتي ومهاراتي .. لا تلقى سوي ضحكة ساخرة يتبعها " قال قدراته قال " ..
نريد / أنا اثبت نفسي .. نفسي وفقط .. مهاراتي وفقط ..
كنا / نخاف من فلان ... يخطأ ونصمت .. يسرق ونصمت .. يزور ونصمت ..
نريد / لقد ولى زمن كميم الأفواه .. وابتدأ زمن يقول للفاسد لا ..
كنا / نتسابق في ملاحقة الفتيات .. وكم فتاة لاحقت .. وكم شاب يلاحقني !!
نريد / جميع فتيات الوطن إخوتي ما يصيبهم يصيبني ..
كنا / نلقي بالمهملات في عرض الطريق .. أو بجانب صندوق المهملات الفارغ .. حيث أن إلقاء المهملات بجانبه أيسر بكثير من معاناة إلقائها بداخله ..
نريد / كل شارع يعبر عن هويتنا .. فهل هويتنا بهذا الشكل غير اللائق ؟؟ 

سادساً : الدين ..
الدين هو التقرب لله .. هو كل ما يقربك من ربك .. سواء كنت صليبيا أو هلاليا .. كلانا يجمعنا اسم واحد مصريون .. التقرب لله هو النصر المنتظر .. كل ما أوردته من أفكار لا تنبع سوى من الأديان ..


هذه رؤيتي باختصار في مستقبلنا في حلمنا .. هذه أخلاق ميدان التحرير .. هذه الأخلاق التي دعت أعدائنا لتعليم صغارهم عليها .. 







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-02-17

لقد تغيرنا !

تحكي سيدة في الخمسينات من عمرها قصص من ذكرياتها .. والتي منها حرب أكتوبر وما شهدته وعن تلك الطائرة المصرية التي قامت بضرب طائرة أخرى إسرائيلية أمام أعينها وهي طفلة .. لتكن لها رواية أخرى عن التلفزيون المصري .. عندما كان يذكر انه تم السيطرة على سيناء وان القوات الإسرائيلية تتراجع للخلف .. وهو عكس ما كان يحدث تماما .. حيث كانت القوات الإسرائيلية قد وصلت إلي حدود القاهرة .. هذا هو إعلامنا المصري العظيم دوما " خالف تعرف " .. حديث عن تلك الجارة التي كانت تعايشها سبعة عشر عاما .. لم تعلم أن تلك الجارة تدين ديانة غير الإسلام سوى بعد تلك الفترة .. كان الشعب مصري وفقط .. لقد سمعت منها قولا عن الرئيس السادات عندما خرجت مظاهرات مناهضة لمعاهدة كامب ديفيد .. قال في الساعات الأولى للمظاهرات لن أطلق النار على أولادي الصغار.. لم تستمر المظاهرات بل انفضت..وفعل هو ما يريد .. إذن ماذا حدث خلال هذه الفترة ..


- لقد حدث إن اختفت تلك الجارة المسيحية .. لنستبدلها بأخرى مسلمة .. وعندما نراها في الشارع قد يدير البعض منا لها ظهره ..لماذا ؟؟ أليست مصرية .. لها حقوقا كما لنا ؟؟ ولماذا أخذت الكنيسة تهاب من المسلمين لمجرد المرور من أمامها وتغلق الطرقات المؤدية إليها ؟؟

- حدث أن كممت الأفواه ..واخرس الحق .. على أيدي معذبون مشهود لهم بالكفاءة في كافة دول العالم من مشرقه لمغربه ..

- حدث أن جوع شعبنا بذات السياسة التي جوعت فيها غزة .. حتى أصبح 40% من الشعب لا يجد قوت يومه ..

- حدث أن انتشر فيروس سي .. انتشر السرطان .. تلوثت مياه الشرب في المدن الكبرى ..

- انخفض مستوى التعليم .. أصبح الشارع هو المعلم الأعظم .. ازداد التفلت والتهرب من المدارس .. زادت ظاهرة الدروس الخصوصية ..

- مستشفيات ذات مستوى خدمة متدني للغاية أصبح يطلق عليه الشعب " تريد الموت اذهب لمستشفى حكومي "

- انحطاط أخلاقي عام في المجتمع .. أصبح ذو التسعة أعوام يذهب إلى المدرسة لا يأخذ درسا .. ولا يجد مدرساً .. ذهبت في حوار مع احد الأصدقاء عن حال مصر وأوضاعها وهل أنها ستتغير أم لا؟؟ .. وذكرت انه لا يمكن أن يكون هناك تغير في مصر سوى بحل واحد قلت وبصريح العبارة " يجب أن نزيل هذا الشعب ونأتي بأفضل منه لكي نري مصر أفضل " لم أكن اعلم في ذلك الوقت أن السبب الكامن وراء ذلك هو نظام ثلاثون عاما من القهر والاستعباد ..لقد تغيرنا .. واختلفت اخلاقنا .. اصبحنا اكثر ايجابية ..

- تملك الأجانب في مصر في مقابل وجود الكثير من المصريون الذين لا يجدون متر للحياة فيه ؟؟

- أخذنا الرقم القياسي في حوادث السيارات والقطارات .. أصبحت مصر أولى دول الوطن العربي في عدد حوادث المرور ..
إذا أتينا لنتساءل ..

- لماذا بيعت ارض توشكا للوليد بن طلال .. فل يكن بحاجة إليها لقد اشتراها رخيصة .. وباعها كاقتصادي بارع بأغلى الأثمان لمن يدفع أكثر .. أليست هذه الأراضي من حقنا ؟؟

- مطار القاهرة الدولي .. هل يعقل أن يكون المطار الرئيس لدولة تتشارك أرضه دولة أخرى .. وذلك لتضمن حقها بعد تمويله وإصلاحه وإعادة ترميمه وتوسعته ؟؟ انحن فقراء لهذا الحد ؟؟

- لماذا هناك أبراج سكنية على مساحة اقل من 60 متر مربع وعلى شارع لا يزيد عن متر ونصف .. أي بشر يسكنون هذا ؟؟ وفي أي قانون يصرح بذلك ؟؟ أم انه الاقانون ؟؟

- قضايا فساد سمعنا عنها وما زلنا نسمع عنها .. حتى وصلت مجمل أموال الفساد حسب تقارير معتمده إلي ما يقرب من تريليون دولار ؟؟ لله درك يا مصر ؟؟ فمن سيسد ديونك ؟؟

- أين تبرعات الأميرات الخليجيات للجمعيات الخيرية ؟؟

- من المسؤول عن كل من : حادثة السلام اكسبريس !! عبارة السلام 98 !! سوزان تميم !! ارض مشروع البحث العلمي لدكتور احمد زويل !! ارض المشروع النووي المصري !! حادثة الأقصر !! طابا !! دهب !! هذا البعض ومازال هناك المزيد .... 

- هل كان الأمن المصري على درجة من العملية تستحق منا التقدير ؟؟ مشاجرات في عدة شوارع بسلاح ابيض ولكن ما هو دور الأمن ؟؟ دوره هو المشاهد في هذه المسرحية المثيرة .. و عندما تبلغ عن حادث سرقة تتصل عليهم لتبلغ .. ليكن الرد صادما .. ليس لدينا قوة في الوقت الحالي .. تفضل بزيارة اقرب قسم لديك قدم بلاغا وحين وجود القوات سوف نقوم بمعاينة الموقع !! هل هذا هو دور الأمن في خدمة الشعب .. أم أن دورة يظهر في الدراما فقط ..


ثورة شعب عظيم .. ثورة 25 يناير .. ثورة عام 2011 ..


تجمعت الأحداث تتوالى منذ ستة أعوام .. ابتدأت بانتخابات مجلس الشعب كانت انتخابات غاية في الشرف والعدالة .. حيث أصبحت نسبة الأعضاء المعارضين ما يزيد عن نصف المجلس ..

ثم بداية ظهور التدوين في مصر عبر الشبكة العنكبوتية

انتخابات الرئاسة المصرية والتي اعتبرت أول انتخابات معتدلة توقع العديد منها قلب الموازين المتوقعة دوما في مصر وجد في هذه الانتخابات عدة شخصيات معارضة .. كان من بين هذه الأحزاب حزب الغد .. حزب الكرامة .. حزب الوفد .. حسني مبارك .. وستة مرشحين مستقلين في العلن تابعين للحزب الحاكم ..

بعد تزوير وتعقيد غير مفهوم في هذه الانتخابات واعتقالات موسعة شملت عدد كبير من المدونين المصريين الذين نادوا بصوت الحقيقة وتصوير حقيقي لما يجري في الانتخابات .. جاء الرئيس الأعلى للقوات المسلحة كما هو ليعود لرئاسة مصر من جديد ولتبدأ فترة جديدة من تردي الأوضاع في مصر ..

- إغلاق صحيفة الغد المستقلة .. واعتقال أيمن نور .. ووقف أعمال حزب الغد .. والذي جاء مرشحة بالرئاسة بنسبة عالية من الأصوات كانت لتهدد عرش الرئيس ..

- في العام التالي توالت الأحداث والفواجع .. كارثة العبارة السلام 98 .. وفجيعة ما يقرب من ألف أسرة من صعيد ووسط مصر .. توالى التحقيق في هذه الحادثة .. إلى أن انتهى إلى إغلاق ملف القضية بصرف مبلغ لا يقدر لأسر الضحايا لا يعوضهم عن فلذات أكبادهم .. ومما اعرفه شخصيا أن هذه العبارة كانت غير صالحة لنقل المسافرين أو الإبحار منذ 10 أعوام حيث تعرضت من قبل لحادث حريق ..

- تجمع العديد من المفكرين والمثقفين المصريين تحت فكرة واحدة باسم "كفاية" لم تسلم كذلك من الاعتقالات والتهديدات لأعضائها ..

- حوادث متتالية : منها شرم الشيخ وطابا .. حادثة نجع حمادي .. والعديد من الحوادث التي أخذت تتوالى حتى أتت حرب التوسع التي قامت بها إسرائيل ضد كل من غزة وبيروت .. ماذا فعلت مصر في دورها الإقليمي في المنطقة .. منعت الإمدادات عن الفلسطينيين العزل داخل القطاع .. أغلقت المعبر الوحيد عنهم منعت الأطباء .. الأغذية .. اعتقلت من تواجد منهم في الأراضي المصرية .. لقد اكتسبنا شعب يكرهنا ..جاء بناء جدار العزل العنصري على الحدود .. جدار الذل والهوان ... قتل رجال من الأمن المصري على الحدود الشرقية .. هل حركنا ساكناً .. ؟؟

- بدا يظهر جليا ضحايا تعذيب الأمن المصري .. منهم خالد سعيد .. والذي كان احد مفجري الشارع المصري .. تزوير فادح في مجلس الشعب المصري حيث لا يضم سوى حزب واحد فقط بنسبة 99% لضمان استمرار الرئاسة كما هي ..

- حادثة القديسين .. ومحاولات إحداث انقسامات في الشارع المصري .. لكن هذه هيا نقطة الامتلاء والتي عندها انفجر الشعب معلنا " عدالة - كرامة- حرية- إنسانية " محاولات قمع واعتقالات كالعادة ليعلن الشعب عشيه هذا اليوم " الشعب يريد إسقاط النظام " لقد كان صادقا حين قالها ..

لقد اسقط الشعب حقا النظام .. عادت حريتنا .. عادت كرامتنا في دول عديدة .. كانت لا تسمينا سوى رعاة همج ليس لدينا أخلاق أو ذوق .. عادت إلينا أخلاقنا المسلوبة منذ ربع قرن .. لنبدأ مرحلة حرب جديدة من ذيل تلك الأفعى التي دوما ما تموت ويبقى ذيلها يتبعك في كل شارع وكل طريق ..

بدأ عهد البناء .. عهد تحقيق الأحلام .. هل بالإمكان أن نكون كفرنسا تحضرا ؟؟ هل نكون كاليابان تطورا اقتصاديا ؟؟ هل نكون كتركيا ديمقراطية ؟؟ كلها أسئلة تظل رهن إجابة كل يوم من المستقبل القادم الذي سنصنعه بأناملنا وإيماننا بقضيتنا ..







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-21

من أنت !





لم اعرف من الرجال سوى نوعين !! 

ابي وعمي !! 

اما انت فلم اتمكن حتى الآن من معرفة اي الرجال تكون !! 

أأحدهما ؟؟ 

ام انت ثالث مختلف ؟!




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-12

الى كل فتاة



الى كل فتاة : 
اتعلمين لم انت مميزة ؟؟ 

لقد وهبك الله تعالى حنانا يضاهي حنان الرجال ..
لتكونين مدرسة الحب العذبة ..
عندما تبلغين سن المسؤولية ..
عندما تصلين لتلك المرحلة ..
تتفجر لديك مشاعرمختلفة ..
مشاعر دفء تمنحينها لمن حولك ..
اخوتك الصغار .. ووالدتك .. ووالدك ..
الى ان ياتي ذالك الشخص الذي تختارينه يوما لينهل من هذا المنهل ..
ولينهل منه اطفالك .. 

- لا تفرطي في هذا المنهل العظيم .. فلم يوجد لديك سدى ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-09

أمي




غمرةٌ مختلفة ..
احساسٌ فريد .. 
تنسى جميع الكون لتكون بين أحضانها وكفى ..

أحبك أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-01-03

نافذة علوية




عندما تعد فنجان من القهوة ..
وتذهب الى الشرفه ..
قد تتخيل انك سوف تحتسيه امام مشهد لطيف ..
ولكن هو المنظر المعتاد ..
إما شارع ملئى بالفوضى والضجيج ..
أوعشوائيات ليس لها حل !!!


بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "