2011-10-10

نظرة على ماسبيرو


تعقيبا على ماحدث اليوم : 

الا يخفى على احد فرض حظر التجول في ماسبيروا وما جاورها ولا يعلم الى اين تمتد هذه المساحة .. وربما هذه لعبة اخرى لتمديد الطوارئ .. ولنعد ونبكي على الثورة من جديد .. فهذه هي ذاتها سياسات ذات النظام الذي فرحنا وجبنا الشوارع فرحا اننا اسقطناه .. ولكن لم يكن ذلك سوى حلم .. فكل شئ كما هو .. ثورة لم تحقق حتى مطلبها الرئيسي باسقاط النظام بعد 9 اشهر .. فماذا نحن فاعلون !!

هل كانت ثورة حقيقية .. ام هيا بداية الانتفاضة الشعبية للانتقال لمرحلة الثورة ؟؟!!








بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-10-07

صديق أم حبيب


في كثير من الاحيان تبحث عن صديق ..
 واحيان اخرى تبحث عن حبيب ..
وهناك مرات مختلفة تبحث عنهما جميعا ..
ولكن ماذا عن لحظات لا تجدفيها اياً منها ..
باختصار انت وحدك ولا احد هنا ..







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

سأستغني عنك يوماً


كفاك ما فعلت بي ..
وما زلت تفعله بي حتى الآن ..
فلست انا الاطراف كي تبتعد ايها المغناطيس فيزول المجال ..
انك لا تعلم ان قوتك تمسك بي ..
ولن تفلتني حتى وان ذهبت الى نهاية العالم ..
وساظل هكذا معلقة ..
حتي يأتي آخر اقوى منك فيجتذبني الى الابد ..
فاكون في المقدمة ..
واترك لك كل براداتك الفارغة التي تلهيك عني ..








بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-09-06

بأمر الحب

انتَ الرُوحُ وأنا الجَسَدْ ,, 
أنتَ القيْدُ وأنا المسْجُون ,, 
أنتَ الجَلادُ وأنا الجِانِي ,,
أنتَ القاضي وأنا السَجِينْ ,,
أنتَ الحَكمُ وأنا المحكُومُ عليه ,,

أنا المسْجُونُ ,, أنا الجاني ,, 
كلُ ذلك بأمْرِ الحُبْ .. 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-07-27

ثورة كانت هنا , أين هي ؟

كل الأنظمة في بدايتها عندما تتجه إلى تثبيت أقدامها في السلطة فإنها تقوم في التشكيك في أكبر فصيل سياسي عارض النظام الأسبق لها .. وذلك لأجل هستيريا إسقاط النظام ..

الحالة في هذه الأيام … حالة شارع ثوري وشرعية ثورية .. جاءت من شعب انتفض منذ ما يقرب من نصف عام انتفاضة حقيقية .. كانت البداية الحقيقية لهذا الحراك بداية الألفية الثالثة أو الرابعة على اصح التقديرات .. كان لها مطلب رئيسي وليس مطالب فئوية كما يذكرها البعض .. كانت البادرة من حركة المقاومة المصرية والتي أطلقت على نفسها " كفاية " وكانت مناسبة التسمية .. انه يكفي ظلماً وإهانة .. يكفي اعتقالا .. يكفي سجون سياسية .. كفى تكميما للأفواه .. يكفى تزوير .. تكفي رشوة .. كفى مللنا الحياة .. 

كان هذا الحراك شعبيا سياسيا اجتماعيا من جميع طوائف المجتمع ابتداء من شباب تعلم تعليما مجانياً .. كان يركض وراء كل فرصة وكل شهادة توفرها له الجامعة .. كل ذلك من اجل فرصة عمل أفضل وحياة مستقبلية كريمة .. بالإضافة إلى حركات سياسية أخرى منظمة وغير منظمة من إسلاميون واشتراكيون بطوائفهم ولبراليون باختلاف توجهاتهم .. والفصيل الأهم من السياسيون الممارسون .. فئة الشباب أللذي عرف عالم الانترنت والتدوين وشعر انه آن أن يصل إلى الحرية ولكن كيف له ذلك وهناك عيون في كل مكان تقف له بالمرصاد .. 

منذ هذه اللحظة أو هذه البداية .. ظهرت بشكل جلي مظاهرات ومطالب فئوية نتيجة للظلم المتكرر وهضم الحقوق .. فما كان إلا انتفاضة اكبر مدينة صناعية مصرية في السادس من ابريل ليقوم ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي بتحويل انتفاضة مدينة إلى إضراب عام .. ساعد في الدعوة إلية ذات الغباء من النظام في الإعلام الحكومي بالتهديد والويل والوعيد والخصومات لم يتغيب عن عمله في هذا اليوم ..

في ذات العام حول العدو غزة إلى مجزرة ليخرج ذات الشباب مع القافلة الطبية المصرية والتي كان منها أطباء أكفاء مصريون وعرب لنصرة غزة .. وتخفيف آلامها .. ولم يكن عيبا أن يلتقطوا بعض الصور التذكارية في مثل هذه الفرصة مع مناضلين أحرار .. كالمقاومين الفلسطينيين .. 

هؤلاء الشباب من كانت لديهم دوافع التغيير و يجري في عروقهم نسيم الحرية .. فاتت الثورة المصرية بفضل ذات غباء الإعلان المجاني عن إضراب عام .. ليرتفع سقف المطالب من مظاهرة كانوا قد اعتادوا عليها في عيد الشرطة إلى ثورة شعبية كان بادرتها الشباب .. فلكل ثورة شهداء .. والقتلة دوما هم مجندو الشرطة .. كل ثورات العالم وأولها الثورة الفرنسية على سبيل المثال والتي كانت بادرتها الشباب لم تسمح بالعفو عن أيا منهم .. من مبدأ القاتل يقتل ..

إن ما يحدث هذه الأيام يا سيادة من أفعال نهب وسرقة وترويع للآمنين على طرقات السفر ما هو إلا عدم التغيير واستمرار لذات الممارسات التي كانت تمارس من قبل كقيام بعض سائقي الدراجات النارية بسرقة الحقائب النسائية عن المرور بجانب أي منهم .. أو بعض أفعال التحرش الجنسي .. وسياسة المراهنات على السرقات والنصب وعدم تسليم المسروق .. والمعاكسات بسيارات " ألبيك أب كحلية اللون " اقصد بالضبط : الشرطة دائما في معاكسة الشعب : .. وكذلك سياسة الفزاعة حيث استخدم - المخلوع بأمر الثورة - الإسلاميون هو ومن سبقوه ظننا منهم بان هذه الجماعة هي من أطاحة بالحكم الملكي في مصر ..

انه هو ذات النظام الذي بدا بالفعل بمهاجمة الفئة العفوية التي حركت الشارع رفضاً للظلم والاستعباد .. فكيف لنا ان نقول ثورة وتحققت مطالبها .. ولا شئ يتحقق سوى القبض على مزيد من النشطاء والمدونين واتهامة بالخيانة والعمالة والتمويل الخارجي .. فان كانت الخيانة في حب الوطن فجميعنا خائنون .. وان كانت العمالة رحلات تدريبية في بعض دول العالم فأظن انه ليس بخفي على الكثير الرحلات التي تنظمها الجامعات المصرية لبعض الطلبة بالمجان للتدريب والحصول على شهادات تدريبية تحت عنوان المواطنة .. فهناك الكثير من المؤسسات الاجتماعية التي أبرمت الكثير من عقود الاتفاق مع إدارات الجامعات لتدريب الطلبة بالمجان .. وجميع هذه المؤسسات تحمل رمزا واحدا مميزاً “ US” .. كذلك بعثات التبادل الطلابي المنتشرة بكثرة .. فقط سجل اسمك وان كانت لديك لغة جيدة او قد تتم الأمور بشهادة لغة مزورة في بعض الأحيان النادرة .. وان كنت تعرف المسئولون عن النشاط فأنت أولى المرشحين وان كان أصدقاؤك ممن سجلوا معك فانتم الرابحون حتما ً .. هذا هو التعليم الحكومي !!

كذلك الأموال الطائله التي تصل الى ديوان المحافظة في كل المحافظات لكل طالب مبلغ من المال بعد نجاجه وتكون هناك قوائم باسماء هؤلاء الطلبة قد لا يعلم بها الجميع .. من يعلم يذهب ويحصل عليها ومن لا يعلم بها فالى اين تذهب ؟؟ ومن اين تأتي كل هذه الاموال ؟؟ ومن اين هي الاموال التي دخلت الي ميزانيات مطار القاهرة لاعادة هيكلته وترمية .. ثم تقوم السعودية لترميمه على نفقتها واضافة هذه النفقات على مديونيات الدولة .. 

منذ الخامس والعشرون وحتى التاسع والعشرون من يناير .. لم نرى سوى الاسلحة الامريكية الصنع والتي استخدمتها الشرطة ضد المتظاهرون .. فهل هذه الاسلحة يتم شراؤها ام من الهدايا الامريكية للحكومة المصرية .. وهل تضاف الى مديونيات الدولة ؟؟

نحن بكل بساطة شباب رفعنا شعار نريد التغيير ولم نجده منذ اعوام ولم نجده حتى بعد الثورة .. هل التغيير من وجهة نظركم ايها المسؤولين استمرار الداخلية في معاكسة الشعب !! وكراسي بلا افعال !! 

هل جربت يا سيادة المشير ان تتعرض ابنتك لحادث وتذهب للإبلاغ عنه ليكون الرد عليها ليس لدينا ما يكفي من قوة لمساعدتك .. اطلبي المساعدة من جيرانك .. أم انتك وزير الدفاع ولا يستطيع احد الاقتراب من عائلتك .. هذا ما يحدث بالفعل في أقسام الشرطة من عام 2000 وحتى اليوم .. فأين التغيير الذي تتحدثون عنه ؟!! ان ممارسات التي تحسب كنقاط ايجابية لهذه الوزارة تحسب لضباط بعينهم .. كتصرفات فردية .. والوزارة منها براء ..

– اعلموا جيداً ان ما لم تتغير هذه السياسة وتنحون سياسة التخوين جانباً فإن سقف مطالب الثورة سوف يتواصل في الارتفاع .. ولن يتوقف عند حد وقد يطول كل منا .. فهناك فئة قليلة تراقب وما زالت صامتة ستتحدث في يوم من الايام ليكون لها مطالب ولن تتمكنوا حينها من احكام السيطرة .. وهذه اللحظة لا تعني سوى الانهيار .. فإتقوا الله في شعب ذٌل وما زال صامتاً حتى اللحظة .. يراقب ما تفعلون وسيأتي يوم ليفقد الثقة بكم حتى وان وقفتم على رؤسكم ..


بقلمي  : 
أنـــــــــــ ا / أسماء خليفة

2011-07-09

امتى تعرف انك بتحب ؟

امتى تعرف انك بتحب ؟

-          لما بتشوف اسمها انها المتصلة على التلفون , بتكون سعيد ومبسوط ومبتسم وطاير من الفرحة , يبقى ده اسمه حب ,,
-          لو عملت حاجه هيا مش غلط , بس غير اعتقاداتك , هتمشيها , ولو لقيتها مقتنعه بيها هتحاول تدور على الي يقنعك بيها , ممكن فكرة تغيير الشئ ده تقل من عندك ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          لو حد اتكلم عنها قدامك , بتكون مبسوووط وقلبك مش في مكانه ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          لما بتشوف اسمها منور ع الايميل , يعني موجوده , تكون مبسوط وسعيد والدنيا كبيرة ومش واسعاك ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          وقت ما تغيب عنك ساعات متعرفش عنها حاجه , تبقى بتدور في كل مكان ايه الطريقة الي توصلها بيها علشان تطمن عليها وعلشان تقولك كلمه بس , يبقى ده اسمه حب ,,
-          لما تصحى من النوم , اول حد تفكر تصبح عليه قبل ما تقوم من مكانك هيا ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          اخر حاجه تعملها قبل ما تنام , لازم تكلمها لازم اخر صوت تسمعها هوه صوتها ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          لما تفضل تتكلم معاها بالساعات ويعدي الوقت بسرعه مش بتمل ولا بتزهق ولا الكلام بيخلص , يبقى ده أكيد اسمه حب ,,
-          لما بتيجي تتكلم معاها مبتفكرش هتتكلموا في ايه ولا بتحسبها , هوه كفاية انك هتتكلم معاها ده اكبر سعاده باللنسبالك , يبقى اكيد ده اسمه حب ,,
-          كل لما بتشوف بنت قدامك , بتتمنى لو هيا , علشان تشوفها وتشبع منها ,, يبقى ده اسمه حب ,,
-          كل لما بتشوف صورتها , قلبك بيدق وتتنفس بسرعه , وتقله يا قلبي براحة شويه , اكيد اكيد ده اسمه حب ,,
-          لو فكرت في مره وانت بتكلمها , وخفت انك متقدرش تنهي المكالمه بينكم , يبقى ده اكيد اسمه حب ,,
-          هيا على بعضها , بالحلوة فيها والوحش , بزعلها بنرفزتها , بغضبها , بتكشيرتها , بمزاجها الزفت , بضحكها وجنانها , برومانسيتها , كل ده على بعضة بيعجبك , يبقى اكيد بتحبها ,,
-          لو بتفضل طول الوقت تفكر فيها وفكلامك معاها , وتلاقيك بتضحك على كلامها , لو فاضل تفتكرها علطول ,, يبقى اكيد ده اسمه حب ,,
-          لو فيك تعب الدنيا , لازم تكلمها وتعرف اخبارها , ومتقدرش تنام غير لو اطمنت عليها , يبقى اكيد ده حب ,,

>> لو عاوز تتجوز وحده مناسبه ,
-          كل الي فوق ده مش هتفكر فيه ,
-          هتبقى باللنسبالك واجبات بتأديها كل يوم بانتظام ,
-          ممكن تحس بلهفة وشوق ليها لو شفتها بس , وبتكون مش لهفة حب ,
-          كل تفكيرك فيها بيكون لانها انثى , هيكون بينكم علاقة زوجية في يوم من الايام ,
-          كل حاجه بتعملها عاوز تعدلها , ومش عاجباك , وممكن تتخانق معاها علشان تغيرها ,
-          لو في يوم عاوز تنام ومش قادر تكلمها , ممكن عادي تقولها نتكلم بكرا ,

>> الفرق بين الجواز العقلاني والجواز عن حب ,
الجواز العقلاني / بتفكر في مميزات البنت , وهيا فيها ايه ممكن تناسبك علشانه ,
الجواز عن حب / مش بتفكر غير في حاجه وحده , ان البنت دي مش قادر انها تغيب عن حياتك دقايق , عاوزه تشاركك فرحك وحزنك , تشاركك مغامراتك , تشاركك كل صغيرة وكبيره في حياتك ,

الجواز العقلاني / بتتكلم بالعقل والمنطق , لانها فيها كذا , وكذا , علشانهم هتبقى زوجتي ,
الجواز عن حب / بتقول انا مش عارف انا عاوز ابقى معاها ليه ,

الجواز العقلاني / بتفكر فيها هتكون زوجه تربي اولادك ,
الجواز عن حب / بتفكر فيها كصديقة , وحبيبة , واخت , وصاحب ,, بتفكر فيها على انها الشخص الي هيغنيك عن كل العالم وتكمل جنانك معاه ,

الجواز العقلاني / بتفكر في البنت بتفكير رجل لأنثى هوه البداية وبيترتب عليه كل حاجه بعده ,
الجوتاز عن حب / بتفكر في كل حاجه فيها , كلامها , تضحكتها , صوتها , غضبها , عصبيتها , نظرة عنيها , وكل ده قبل ما تفكر فيها كأنثى ,,

,,,

,,, 




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-07-08

أفعى مازالت حية

ثورة الخامس والعشرون التي صنفت كأول ثورة شعبية بيضاء سلمية كما سميت .. وثاني ثورة شعبية مصرية .. الأولى سرقت ببعض المخدرات .. ولكن التبريرات لتلك المخدرات حينها هو الاحتلال البريطاني في مصر ذلك الوقت .. 

في هذا اليوم وقد مرت خمسة أشهر على ثورتنا العظيمة .. راودتنا خلال هذه الفترة عدة تساؤلات أنتجتها أحداث متلاحقة ومتتالية .. أحداث أكثر زخما تصيبنا بالإحباط أكثر مما تدفعنا للأمل .. في البداية أطلق على المجلس العسكري والذي اجتمع المخلوع بقياداته قبل جمعة الرحيل بأيام .. انه حامي الثورة وانه من لبى مطالبها واقنع المخلوع بضرورة الرحيل .. ولكن .. أليس لحامي الثورة أن يظهر ذلك منذ البداية أم كانت الحماية من وجهة نظره فض الاعتصام في الميدان بالقوة صبيحة احتفالات التنحي .. ضرب وصعق بالكهرباء .. لم يكن امن الدولة بل كانت الشرطة العسكرية بقبعاتهم الحمراء .. وسرعان ما صدر الاعتذار وكان الاعتذار الأول .. 

لم يمر شهر على ذلك حتى أعقبه أحداث التاسع من مارس وكذلك في محاولات لفض اعتصام آخر بالقوة المفرطة والاعتقال العشوائي أو ربا قد يكون مبيت النوايا تلاه جمعة التاسع من ابريل ليكن ما يشبه بالمجزرة في ارض الميدان .. تلاه قرار حل أمن الدولة والحزب الوطني وتحويل الأول إلى قطاع الأمن الوطني .. ولكن هم ذات الأشخاص وهم ذات الأوجه وهي ذاتها سياسات التعذيب والقمع .. 

أصبحت الحظ أن المجلس الموقر أصبح يلوث رمز صمودنا وثورتنا .. أخذ يفككنا شيئا فشيئاً بعدما اجتمعنا منذ عام ونصف تحت شعار الجمعية الوطنية للتغيير وذلك عن طريق استفتاء هزلي .. تلاه إعلان دستوري ليلغي شرعية ما تم استفتاؤنا عليه .. فقط انشقت صفوفنا إلى قسمين .. نعم ولا ..نعم للدستور أولا ونعم للانتخابات أولا ..

كما أن ما يحدث من ترويع للآمنين والمعتصمين وشباب الثورة من فُساد الداخلية أو الداخلية الفاسدة بأكملها من القمة حتى القاع .. وقد نخر الفساد بكل ما فيها .. فهل يظهر المجلس الموقر القوة واستعراضها علينا بتحركات ليس لها داعي ؟؟

إذن فأين هو حامي الحمى .. حامي الثورة .. أم انه حصل على ما يريد .. ونام واستراح وحصل على السلطة التي كان يطمح إليها !؟ أربعة اعتداءات من الشرطة العسكرية على مسالمين و اعتذارات تتلوها .. فأية أعذار أقبح من ذنوب .. ومن ثم عودة للأشباح السود بقنابل جديدة الصنع .. حتى بدت الهمجية والاعتداءات لتعيد ليلة الثامن والعشرون لنا صورة الثامن والعشرون من يناير .. وليعيد مشهر الثالث من يوليو هرج ومرج ما قبل الثورة بأيام .. فهل نحن استيقظنا من غفوتنا أم مازلنا في سباتنا .. وهل تنتهي الثورة كما بدأت والى الهلاك جميعنا !! أم مازال هناك بالوقت بقية لإنقاذ ما تبقى من أرواح الشعب .. فأنصاف الثورات ليست إلا إهلاك للشعوب .. وثورتنا لم تحدث سوى النقر لتحديد المكان ومازال الحفر والثقب للتثبيت بإمكان ..

لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا دماء سالت على أرض طهرتها .. وأمهات فطرت قلوبها على فلذات أكبادها .. ومبادئ نريد أن نحيا في ظلها طيلة حياتنا الباقية .. وليكن شعارنا كرامة ثم كرامة ثم كرامة .. والحرية والعدالة .. فقد كان شعار انطلاقتنا الأولى .. " عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية " .. هنا يجب أن نقف ونتساءل هل تحقق من شعارنا شئ .. أين العدالة ؟؟ هل العدالة هي تعتيم إعلامي وعدم مصداقية ؟؟ أين الحرية ؟؟ هل الحرية هي اعتقال المعتصمين المعبرين عن رأيهم والمطالبين بحقوقهم المشروعة من وجهة نظرهم .. والمطاردات المنظمة من قبل بعض الهمج لهم ؟؟ أين الكرامة ؟؟ أين حياتنا ؟؟ والتي مازلنا وسوف نضحي من أجلها .. وأين محاكمة القتلة ؟؟

رسالتي إلى كل صاحب لسان .. إلى كل قوة تعد كثقل سياسي في الشارع .. ابتداء من كبرى المنظمات السياسية على ارض الواقع " الإخوان المسلمون " وصولا إلى كل صاحب صوت مستقل ويعتد بصوته كثقل سياسي دون تحديد أسماء .. فأسماء الناشطين الذين كان لهم دور في هذا الحراك منذ البداية .. بدأت بالتنحي جانبا دون إظهار ذلك علانية .. ولكن الرسالة : كانت أفعى تتعاظم مع قتلنا واحد تلو الآخر .. هشمنا رأسها ومازال لها لسان وذيل .. فإن أبقينا عليها فقد تنتقم منا جميعاً وان تمكنا من تهشيمها أيضاً فبذلك نكون قد نجحنا في مهمتنا .. وسوف نكمل المسيرة .. ولكن في حال تركها أيضاً ستظل تلاحقنا مئات الأميال لتقتلنا ثم تموت .. فإن قتلتنا هدئت وماتت .. هذا هو الحال الذي نحيا به تماما .. هذا النظم بمؤسساته ليست سوى أفعى كسر البعض خوفه منها وطالب بقتلها وتمكن من بدايتها .. ولكن مازالت تتلوى حولنا جميعاً متمثلة في محافظون وأعضاء للحزب المنحل يجولون هنا وهناك .. وتحكم من طرف واحد .. مع أن الممسك بالأفعى الكثير من الأطراف .. والمتحكم في قتلها هو صاحبها فقط .. هكذا نحن نمسك بها ونريد قتلها .. وليس بيد أي منا مقدرة لذلك .. وصاحبنا المجلس الموقر يقف متفرجاً .. ولا ندري متى ينوي أمراً قاطعاً حتمياً بالانقضاض عليها وقتلها .. لننام هادئين ونقبل تراب الأرض الطاهرة دون خوف من ظهورها مرة أخرى .. 



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-07-07

أفعى مازالت حية

ثورة الخامس والعشرون التي صنفت كأول ثورة شعبية بيضاء سلمية كما سميت .. وثاني ثورة شعبية مصرية .. الأولى سرقت ببعض المخدرات .. ولكن التبريرات لتلك المخدرات حينها هو الاحتلال البريطاني في مصر ذلك الوقت .. 

في هذا اليوم وقد مرت خمسة أشهر على ثورتنا العظيمة .. راودتنا خلال هذه الفترة عدة تساؤلات أنتجتها أحداث متلاحقة ومتتالية .. أحداث أكثر زخما تصيبنا بالإحباط أكثر مما تدفعنا للأمل .. في البداية أطلق على المجلس العسكري والذي اجتمع المخلوع بقياداته قبل جمعة الرحيل بأيام .. انه حامي الثورة وانه من لبى مطالبها واقنع المخلوع بضرورة الرحيل .. ولكن .. أليس لحامي الثورة أن يظهر ذلك منذ البداية أم كانت الحماية من وجهة نظره فض الاعتصام في الميدان بالقوة صبيحة احتفالات التنحي .. ضرب وصعق بالكهرباء .. لم يكن امن الدولة بل كانت الشرطة العسكرية بقبعاتهم الحمراء .. وسرعان ما صدر الاعتذار وكان الاعتذار الأول ..

لم يمر شهر على ذلك حتى أعقبه أحداث التاسع من مارس وكذلك في محاولات لفض اعتصام آخر بالقوة المفرطة والاعتقال العشوائي أو ربا قد يكون مبيت النوايا تلاه جمعة التاسع من ابريل ليكن ما يشبه بالمجزرة في ارض الميدان .. تلاه قرار حل أمن الدولة والحزب الوطني وتحويل الأول إلى قطاع الأمن الوطني .. ولكن هم ذات الأشخاص وهم ذات الأوجه وهي ذاتها سياسات التعذيب والقمع ..

أصبحت ألحظ أن المجلس الموقر أصبح يلوث رمز صمودنا وثورتنا .. أخذ يفككنا شيئا فشيئاً بعدما اجتمعنا منذ عام ونصف تحت شعار الجمعية الوطنية للتغيير وذلك عن طريق استفتاء هزلي .. تلاه إعلان دستوري ليلغي شرعية ما تم استفتاؤنا عليه .. فقط انشقت صفوفنا إلى قسمين .. نعم ولا ..نعم للدستور أولا ونعم للانتخابات أولا ..
كما أن ما يحدث من ترويع للآمنين والمعتصمين وشباب الثورة من فُساد الداخلية أو الداخلية الفاسدة بأكملها من القمة حتى القاع .. وقد نخر الفساد بكل ما فيها .. فهل يظهر المجلس الموقر القوة واستعراضها علينا بتحركات ليس لها داعي ؟؟

إذن فأين هو حامي الحمى .. حامي الثورة .. أم انه حصل على ما يريد .. ونام واستراح وحصل على السلطة التي كان يطمح إليها !؟ أربعة اعتداءات من الشرطة العسكرية على مسالمين و اعتذارات تتلوها .. فأية أعذار أقبح من ذنوب .. ومن ثم عودة للأشباح السود بقنابل جديدة الصنع .. حتى بدت الهمجية والاعتداءات لتعيد ليلة الثامن والعشرون لنا صورة الثامن والعشرون من يناير .. وليعيد مشهر الثالث من يوليو هرج ومرج ما قبل الثورة بأيام .. فهل نحن استيقظنا من غفوتنا أم مازلنا في سباتنا .. وهل تنتهي الثورة كما بدأت والى الهلاك جميعنا !! أم مازال هناك بالوقت بقية لإنقاذ ما تبقى من أرواح الشعب ..فأنصاف الثورات ليست إلا إهلاك للشعوب .. وثورتنا لم تحدث سوى النقر لتحديد المكان ومازال الحفر والثقب للتثبيت بإمكان ..
لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا دماء سالت على أرض طهرتها .. وأمهات فطرت قلوبها على فلذات أكبادها .. ومبادئ نريد أن نحيا في ظلها طيلة حياتنا الباقية .. وليكن شعارنا كرامة ثم كرامة ثم كرامة .. والحرية والعدالة .. فقد كان شعار انطلاقتنا الأولى .. " عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية " .. هنا يجب أن نقف ونتساءل هل تحقق من شعارنا شئ .. أين العدالة ؟؟ هل العدالة هي تعتيم إعلامي وعدم مصداقية ؟؟ أين الحرية ؟؟ هل الحرية هي اعتقال المعتصمين المعبرين عن رأيهم والمطالبين بحقوقهم المشروعة من وجهة نظرهم .. والمطاردات المنظمة من قبل بعض الهمج لهم ؟؟ أين الكرامة ؟؟ أين حياتنا ؟؟ والتي مازلنا وسوف نضحي من أجلها .. وأين محاكمة القتلة ؟؟

رسالتي إلى كل صاحب لسان .. إلى كل قوة تعد كثقل سياسي في الشارع .. ابتداء من كبرى المنظمات السياسية على ارض الواقع " الإخوان المسلمون " وصولا إلى كل صاحب صوت مستقل ويعتد بصوته كثقل سياسي دون تحديد أسماء .. فأسماء الناشطين الذين كان لهم دور في هذا الحراك منذ البداية .. بدأت بالتنحي جانبا دون إظهار ذلك علانية .. ولكن الرسالة : كانت أفعى تتعاظم مع قتلنا واحد تلو الآخر .. هشمنا رأسها ومازال لها لسان وذيل .. فإن أبقينا عليها فقد تنتقم منا جميعاً وان تمكنا من تهشيمها أيضاً فبذلك نكون قد نجحنا في مهمتنا .. وسوف نكمل المسيرة .. ولكن في حال تركها أيضاً ستظل تلاحقنا مئات الأميال لتقتلنا ثم تموت .. فإن قتلتنا هدئت وماتت .. هذا هو الحال الذي نحيا به تماما .. هذا النظام بمؤسساته ليست سوى أفعى كسر البعض خوفه منها وطالب بقتلها وتمكن من بدايتها .. ولكن مازالت تتلوى حولنا جميعاً متمثلة في محافظون وأعضاء للحزب المنحل يجولون هنا وهناك .. وتحكم من طرف واحد .. مع أن الممسك بالأفعى الكثير من الأطراف .. والمتحكم في قتلها هو صاحبها فقط .. هكذا نحن نمسك بها ونريد قتلها .. وليس بيد أي منا مقدرة لذلك .. وصاحبنا المجلس الموقر يقف متفرجاً .. ولا ندري متى ينوي أمراً قاطعاً حتمياً بالانقضاض عليها وقتلها .. لننام هادئين ونقبل تراب الأرض الطاهرة دون خوف من ظهورها مرة أخرى ..





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-05-22

هل نفذ رصيدكم ؟

ثورتنا سفينة .. إلى أين تقاد دفتك ؟؟ ومن قائدها ؟؟ والى اين تتجهين ؟؟


عندما قررنا إنقاذك يا بلادنا في الخامس والعشرين من يناير .. كان الظلم قد وصل مبتغاة وضاقت به النفوس .. ظللنا طيلة ثمانية عشر يوما يد واحدة .. لا فرق بين مسلم ومسيحي .. لا هدم لكنيسة ولا إحراق لمسجد .. كنا نقيم صلواتنا في ذات المكان .. كنا نصلي على الشهداء سويا .. كنا فقط مصريون .. صوتنا واحد .. صرختنا واحدة .. يدنا واحدة .. ضد عدو واحد .. كان نظام فاسد ..

لكن هل ذهب النظام ؟؟ هل ذهب العدو ؟؟ .. ذهب مبارك الى شرم الشيخ .. أبقى أحبائه " شفيق – محافظيه " ليكن دورنا هو الميدان ذاته .. لننادي برحيله .. حتى رحل أخيرا .. كان هذا النصر الآخر الذي حققناه .. التزمنا الصمت .. نراقب تحركات مجلس عسكري جاء كحام لثورتنا ولنقل البلاد من فترة ظلم استشرى في جميع المؤسسات الي دولة مؤسسات ديمقراطية كما يبتغيها الثوار ..

انقسم الصف المصري الي جزئيين في بداية الأمر من يقول نعم ومن يقول لا .. كل فريق يعادي الآخر.. هذه الروح التي طمستها أيام الميدان .. قلنا نعم نشارك في الاستفتاء فهذه الديمقراطية التي أردنا !! ولكن هناك سؤال ملح : أيهما يتم تطبيقه .. نعم أم لا .. كانت النتيجة نعم .. ولكن هل سمعنا انه في حال كانت النتيجة بنعم سيكون هناك إعلان دستوري !! أم أن ذلك سيكون في حالة كانت نتيجة الاستفتاء بلا !!

إن أتينا للتدقيق في الأمور وفحصها قليلا لنقول نحن نعم المخطئون .. نحن من تصرفنا بنوايا حسنه .. ثورتنا لم تكن لازالة مبارك وفقط .. كانت ثورة لإسقاط نظام وحزبه .. ودستوره .. وجميع معاونيه .. وكذلك جهاز امن الدولة .. الذي ربى فينا الخوف ..

في الثاني عشر من فبراير غادرنا الميدان باعتداء للشرطة العسكري على من بقى في الميدان بإيقان منه أن الثورة قد بادت بذهاب مبارك ووجوده في الميدان واجب لإكمال ثورته .. ماذا كان الرد .. كانت مسكنات لا تزيل الألم اعتدنا عليها ومللناها طيلة 30 عاما من الحصار .. نعم اسميه الحصار .. فقد كنا محاصرين داخل أنفسنا .. داخل وطننا .. لم يكن لنا وطن قبل ذلك وبدأنا نستعيده .. ولكن استعادة المنهوب ليست باليسيرة ..

تتالى المجلس العسكري بإرسال المسكنات .. كلما دعونا الي تظاهرة .. قام لتنفيذ طلباتنا .. وهنا رسالة أولى : أيها المجلس العسكري إن كانت هذه طريقة تنفيذ مطالب ثورة شرعية .. فقد قلنا لمبارك ارحل لأنه كان يتخذ ذات الأسلوب مع الشعب منذ خمسة عشر عاما .. هل ستكون النهاية أن ترقبنا عن بعد .. ولا تحرك ساكنا .. ولكن لن ننتظر بالتأكيد حتى هذه اللحظة ..

رسالة أخرى للمجلس الموقر : ماذا حدث في 9 مارس .. وماذا حدث أمام السفارة الإسرائيلية .. وماذا حدث أمام محكمة المنصورة في محاكمة مدير الأمن وقتلة الشهداء ومصابي الثورة .. هل تم حل جهاز امن الدولة بالفعل !! ولكن من اين أتى الأمن المركزي .. ولصالح من أتى ؟؟ ولماذا تحميه الشرطة العسكرية .. ولماذا مازال هناك إطلاق لرصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع .. كتب عليه مصنوع في أمريكا .. وان كانت الذخيرة قد نفذت في جمعة الغضب .. مما استدعى الأمن للانسحاب .. أم كانت إحدى كذبات النظام السابق ؟؟ وماذا يعني دخول الصحفيين بتصريح من الأمن الى المحكمة !! هل عدنا أدراجنا !! لم الاعتقالات والمحاكمات العسكرية للثوار واحد تلو الآخر !!

أيها المجلس العسكري : بخبرتي القليلة التي اعلمها أن أية مجلس رئاسي .. يكون له متحدث رسمي يتم الإعلان عنه .. يتحدث باسم المجلس .. ويعلن قراراته .. وليكن السؤال .. اين هو ذلك المتحدث الرسمي ؟؟ كل مره كان يتحدث فيها شخص مختلف !! أما أنت يا سيادة المشير فوظيفتك في المجلس الرئاسي لست إلا ممثلا لوزارة الدفاع فيه .. بأي صفة تتحدث الي الشعب بشكل رسمي ؟؟ هل أنت الرئيس ؟؟ هل هذه هي الصفقة التي عقدتها مع مبارك لتنحيه واستمرار القمع العسكري لمصر ؟؟ أم انك تظن أنها حرب بينك وبين الشعب .. لذلك تدير الأمور من منطق الحرب .. هل نسيت أننا قمنا بحماية ديارنا وأهلنا .. قمنا بدور الأمن في كل مدن وقرى مصر .. وأنت كنت تقف متفرجا ..

كنا نقول مبارك ليس مصر .. ومصر ليست مبارك .. كذلك نكررها مرة أخرى المجلس العسكري ليس المشير .. وليس هو وزارة الدفاع .. هو ليس سوى مدير لخدمة الشعب والثورة .. وكل ما نراه من تعتيم على الأحداث .. هو ذات السيناريو الذي كنا نراه قبل مغادرة مبارك .. لله درك يا مصر .. من يدبر حالك يا مصر إن كانت هي ذات السياسة التي تتبع في عهد مبارك هي التي تتبع في الوقت الحالي ..

ثورتنا مستمرة .. وواجبنا حمايتها .. ولن نسمح لأحد بسرقتها .. أو إضاعة دماء طاهرة سالت على ارض طاهرة .. دماء الشهداء أيها العقلاء لن تعود سوى بمعاقبة الجناة جميعا من كبيرهم الى صغيرهم .. ليس هناك فتنة .. وليس هناك طائفية .. ليس هناك انهيار اقتصادي .. وان كان هناك أزمة ما في السولار فليكن السؤال !! لمن تعود ملكية محطات الوقود ؟؟ فان عرفنا إجابة هذا السؤال حقا لتحققنا من المسؤول عنها بكل بساطة ..

رسالة أخيرة يا مجلسنا الموقر : ذلك القانون الهزلي الذي قمت بإصدار لمباشرة الحقوق السياسية يشير الى الرئيس في تحديد وقت الانتخابات .. ولكن اين هو الرئيس ؟؟ أم أن هذا خطأ مطبعي !! وهو المجلس العسكري .. والمفارقة الأخرى .. لماذا عادت الجداول الانتخابية مرة أخرى الى أحضان وزارة الداخلية .. ما الغرض من ذلك ؟؟ أخطاء .. يتلوها مسكنات .. ولكن نحن مازلنا متيقظين جيدا.. نراقب عن كثب حراك الشارع .. وكلمة واحدة يمكن قولها .. لقد نفذ رصيدكم ..




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2011-02-24

بين 1919 و 2011 هل يتكرر السيناريو

الثورات تسرق .. الثورات لها ثورات مضادة .. الثورات لها نظام بائد منتهي الصلاحية .. كل هذه الاسباب تواجه ثورة طيبة واحدة .. .. تواجهها زهرة ربيع بدأت بإستنشاق عبير الصباح .. ولكن هل تترك في بداية خلقها لتنمو مع الانتظار ؟؟ فهي لن تنموا ابدا سوى بالعناية الجيدة .. هل ستتفتح وانت لا ترويها .. فاين سقيا ثورتنا ؟؟

اولا : اسباب الثورة ..


1919 /

- الاحتلال الخارجي البريطاني .
- المعاملة القاسية للمصريين ..
- الاحكام العرفية ..
- الحصول على الاستقلال والتخلص من الانتداب البريطاني " احتلال اجنبي " ..
- تدهور الاوضاع المعيشية
- تزايد مظاهرات العاطلين عن العمل ..
- الحكومة تواجه الغلاء دون جدوى ..
- اعتقال سعد زغلول ..

2011 / 

في هذه الثورة كانت الاوضاع اسوء من ثورة 1919 لذلك لن نقوم بسرها جميعا ولكن سوف نقارنها بأسباب 1919 .. لان الاسباب هنا تحتاج لان تفرد لها مقالات ابرزها باختصار ( التزوير المستمر - عدم المصداقية-ضحايا الداخلية-السلام98-قطار الصعيد-القديسين-مروة الشربيني-توشكا-مطار القاهرة- الخصخصة-دهب-طابا-نجع حمادي-سيد بلال-خالدسعيد...........الخ)

- المعاملة القاسية للمواطنين في الداخل والخارج ..
- استمرار الحكم بقانون الطوارئ ..
- المطالبة بحرية التعبير والكرامة للمواطن " الاحتلال المحلي " ..
- تدهور الاوضاع المعيشية .. تدني الاجور ..زيادة نسبة ما تحت خط الفقر تكاد ان تصل لنصف المجتمع ..
- تزايد مظاهرات العاطلين .. وتزايد العاطلين من اصحاب الشهادات الجامعية ..
- استمرار الغلاء .. حيث تفشل الحكومة عدة مرات في السيطرة عليه .. وعدم تناسب الاسعار مع الاجور ..
- الاعتقالات المستمرة للنشطاء السياسيين

ثانيا : مبادرات للاصلاح ..


1919 /

- توقيع مشروع لتطبيق العدالة والحرية والتغيير برئاسة سعد زغلول .. تحت اسم الوفد ..

2011 /

- انشاء الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة البرادعي .. وجمع 20 الف توقيع عليها لبدء العمل ..


ثالثاً : الحركة الفعلية للثورة ..


1919 /

- اول ثورة شعبية في الشرق الاوسط وافريقيا ..
- تلاها ثورات شعبية في كل من الهند > العراق >المغرب >ليبيا ..
- اعتقال سعد زغلول ونفيه ..
- مظاهرات الطلبة المؤيدين لزغلول نتيجة نفيه ..
- اضرابات فئوية .. تعلن انضمامها للثورة بعد ذلك ..
- الاعداء البريطانيون كانوا هم القتلة في البداية .. لحقت بهم الشرطة المصرية ..
- تهديد الحكومة الصرية للثوار بالاعدام ..

2011 /

- اول ثورة شعبية يشارك فيها كافة اطياف المجتمع ..
- سبقتها تونس .. تلتها >ليبيا > بداية الحركات المعارضة في اليمن والبحرين والعراق والجزائر .. لم ننتهي بعد ..
- اعتقالات للنشطاء السياسيين يوم 25 ..
- تجمع طلبة الجامعات داخل الجامعات للانضمام للمتظاهرين .. واغلاق ابواب الجامعات عليهم لمنعهم من الخروج .. واعتقالهم بعد ذلك .. في يوم 26 ..
- لم يكن هناك اضرابات فئوية .. سوي بعد نجاح الثورة بسقوط مبارك وهنا الفرق ..
- كان الامن في البداية هم قتلة المدنيون المسالمون .. وفي النهاية الامن والمأجورين ..
- تهديد غير صريح للحكومة.. اختاروا بين الفوضى والاستقرار .. ليتبعها بعد ساعات هجوم على المتظاهرون بالسلاح الابيض والخيول والحمير ..

- هنا اضافة : الجيش المصري يقف على الحياد حتى تنحي مبارك ..

ثالثاً : نتائج الثورة ..


1919/

- عزل الحاكم البريطاني .. وعودة سعد زغلول من المنفى ..
- مؤتمر الصلح في باريس والذي اسقط الدولة العثمانية ..
- اعطت بريطانيا لمصر بعض حقوقها ..
- اقرار دستور ولكن بعد اعوام اي 1923 .. كاول دستور لمصر ..
- تشكيل اول وزارة برئاسة سعد زغلول ..
- بقاء القوات البريطانية .. رحلت مع الانقلاب العسكري وثورة الضباط الاحرار ..

2011 /

- تخلي مبارك عن مهامه كرئيس .. عودة شخصية منفية منذ اول عهد مبارك .. والت لم يكن لها دور في قيادة الثورة .. " القرضاوي "
- المفوضات مع الجيش المصري .. والتي ستنتهي بسقوط شئ ما !!!
- حكومة تسيير الاعمال تنفذ بعض مطالبنا !؟!؟!؟
- تعديلات دستورية .. توجد بها ثغرات تخدم فلول النظام ..
- تعديلات وزارية مع بقاء اربع اهم مناصب في ايدي بقايا الفساد .. رئيس الوزراء - العدل - الداخلية- الخارجية ..


ملاحظاتي :

هذا مجرد درس تاريخي بسيط لنعي تماما ماذا يحدث
في النهاية لست سوى فتاة تحيا الاحداث لديها وجهة نظر .. ولكن هناك من يتحدث وهناك من لدية سلطة الحديث







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "