2013-12-06

Winter



تحتَ المَطر ،
حافيةَ القدمينْ ، 

هكذا اقضِي صبَاحَ يومٍ منْ أيَامِ ما قبلَ المِيلادْ ، 

صباحُ يومٍ من ديسمبر ْ ، 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-11-27

على رصيف الوصول

" على رصيف الوصول " 


تمنت لو أنه يكون لها يوماً من الأيام , هكذا كانت تتمة حكايتها عندما التقته صدفة في محطة القطار .. 

لم تصدق أنه هو ذات الشخص أمامها , أخذت تحدق به كثيراً فهو يمثل لها الكثير , ابتسم لها متعجباً متسائلاً في نفسه من هذه الفتاة التي اخذ يخوض معها في الحديث وكانما التقيا من قبل ! فهم لم يلتقيا من قبل , خُيلَ له بين لحظات أنه فقد الذاكرة في احدى الحوادث التي كانت تطارد مخيلته ويذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء وربما راح ضحيتها بعض من أصدقائه . 

كان لا بد وأن يسألها كيف تعرفه وأين التقته من قبل , هذا ان كانت التقته حقاً , في هذه اللحظة فقط نسي أنه شارك في برامج المشاهيير وأصبح الكثيرون يعرفونه وله الكثير من المعجبون , فقد كانت من أشد متابعيه ! 

مازال على موعد القطار القائم من تلك المحطة نصفُ ساعة , كانت تلك الثلاثون دقيقة كفيلة بأن يتجاذبا أطراف الحديث وكأنها ثلاثة ساعات , هكذا بدا لهما الوقت طويل وهي تستمع الى صوته فقط ولا ترى سواه أمامها , لقد أصبح كل البشر حولها هو وفقط . 

ذلك الطويل الوسيم لم يكن إلا ليفتن كافة من يتابعنه من الفتيات الا هي , كانت تراه وتراقبه من بعيد , تنظُرُ اليه بعين الرضا والاعجاب الغامر بالأخلاق والتواضع , فهو رجل ليس كمثل الرجال , تعدت حدودها وهو تخطى الحدود الصفراء ليطبع قبلة وداعٍ دافئةٍ على يدها وهو يغادرها . 
كانت كل خطوة تباعد بينهما يتراجع الزمن متسائلاً : 

- لم هذه هي التي فتنتني !
= كنت أراه شخصاً عادياً ذو أخلاق , ماذا حدث الآن ! 
- ماذا يحدث لك يا عبد الله , هل أعجبت بها ! 
= ماذا يحصل لك يا فتاة لم تفكرين به الى هذا الحد ! 
- هل سألتقيها مجدداً ! ولكن كيف وأنا لم أسألها عن اسمها ! 
= لم لم أطلب منه وسيلة مباششرة للتواصل بدلا عن وسائل التواصل الجماهيرية ! 
- هل جننت يا ولد || تجذبك فتاة ولا تعرف من هي لمجرد صدفة استمرت لـ 30 دقيقة ! 
= لماذا أريد أن اراه مجدداً ! ومن المؤكد أن لقائه مجدداً ضرب من ضروب المستحيل ! 
- لدي الكثير من المعجبات , لم تحدثني كأنها معجبة ! من هي ! 
= لم اهتم يوماً بمتابعة أعماله بعد انتهاء البرنامج , لم جننت به الآن ! 

(( حمد لله على سلامة الوصول )) هكذا انتهت دوامة طويلة من الأسئلة على رصيف الوصول , غادر القطار مسرعاً متجها بحقيبته السوداء الصغيرة التي بدت في هيئتها كحقائب كبار المسؤولين , وقبعته الغربية ونظاراته التي اختفى بهما وكأنه لم يكن هو , فهذه الرحلة للإستجمام , ليست لملاحقات المعجبون , انتظر عند باب المغادرة متفحصاً لأوجة جميع البشر , لعلها تمر فيتبعها ليعرف من هي او أين تقيم , ربما نسي ان هناك محطات اخرى توقف فيها القطار وهذه آخر محطاته ! 

خطواته المتثاقلة بدقات قلبة تقول له تراجع قليلا , ربما لم تخرج من المحطة بعد , أو لربما تأخرت في مغادرة القطار , وبين قوة الجذب تلك قوة منافرة لها تقول له : كُفَ عن مراهقتك أيها الصبي , لقد غادر القطار ولم يبقى بالمحطة سوى منتظروا المغادرة للرحلة القادمة . 

لم يغلق ذلك الصوت الصاخب للموسيقى التي كانت تصدح بها سيارة اخية في طريق عودته للمنزل كما هي عادته دوماً , ولم تكن تلك اللهفة في عينية ليحكي عن رحلته , ربما هناك شئ غير صائب , لم ينتبه لي عندما اخذت حقيبته وضعتها في السيارة , ولم يسأل عن اخباري , ولا عن اطفالي وهو يعشقهم ولا يمل ذكرهم وهم اول من يسأل عنهم !! 

ابتلع أنفاسه المتسارعة , لا تغادر خياله خطواته الأخيرة على رصيف المحطة , وكلما ابتعد أكثر زاد قلبه لهفة واشتياقاً , ولا تلك الثلاثون دقيقة , ولا ذلك الرصيف , ولا وجوه المغادرون لأحبابهم ولا كيف قابل اخاه , ولا كيف دلف الى غرفته سريعا ليتوسد سريره ويحيا مع ذاته , وهاهو يغادر المنزل بذات الصمت الذي دخله به منذ اسبوعين , وليبدأ من حيث انتهى ! 

في دقائق الانتظار وعلى رصيف المغادرة وقف متأملاً لتلك الورقة الخضراء في يده , ينظر بجانبه الى الفراغ , هل يمكن أن يجدها تقف الى جانبه مرة أخرى ! اخذ يقلب في وجوه المسافرون جميعا , جيئة وذهاباً لعلها تكون أحدهم , ولكنه ربما بحثٌ خائبٌ في زحمة الراحلين . 


هاهو بعد ثلاث ساعات اخرى على رصيف الوصول , ثلاث ساعات يائسة مليئة بحزن الفراق , وكانهما كانا حبيبين منذ عدة سنوات , في أناقته الكاملة ببدلته السوداء يسحب حقيبته في كبرياء رجولي وثقة متناهية وهو يغادر المحطة الى بداية رحلة جديدة في صخب الأضواء والنجوم والكاميرات والمعجبون ! 

لم تكن بطاقته التعريفية الصغيرة رهن تفكيير او اعداد مسبق , لكن عندما نظر الى فتاة وكأنها هي ووجد انه نسي اناقته ومن يكون وانزوى الى الجدار مراقباً لها , دون عليها اسمه كاملا ورقماً للتواصل الخاص , وعند باب المحطة الزجاجي مد اليها البطاقة : " الفرصة لا تولد مرتين " مذيلة بــ " مُغرَمٌ بوجعِ الانتظار " هذه الكلمات جعلتها وكأنها السندباد فعند نزولها من القطار رأتُهُ بعيدا ولكنها تراجعت حتى لا يظن انها احدى المعجبات الملاحقات له قائلة لنفسها : لست مراهقة , فمن يريدك يبحث عنك ! ساعدته ليراها وكأنها صدفة اللقاء الثاني ولتختبر نواياه ! وما أن أخذت بطاقته وغادر, قبلتها وشمتها وبداخلها صوت قوي يصرخ " كنت أتمنى أن تكون لي , وها أنت لي من دون البشر " 









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة


" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-11-20

الوان تكتسي السواد


وأصبَحتِــ الألوانُ تتشابه في قتامتِها وحُزنِها 
الألوانُ حقاً لم تعُدْ تختلِف 
لقدْ خَلَعتْ ثوبَ السعادة 
وارتَدَتْ جميعُها ثوبَــ الحُزن 
فلمْ يعُدْ الأسودُ وحيداً , 
بلـــ / أصبحَ لديهِ الكثيرُ من الرفقاءْ 
تشابهتْـــ الألوانُ وحزنتْ كثيراً , 
وتسرب الحُزنُ ببُطءٍ الى نفوسنا , 
حتى / عدِمْنــــا طعمَ السعادة 







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-10-21

حلاوة الانتظار


عندَمــــــــا يحلُو الإنتِظَارْ !!

ويصبَحُ أحلى منَ العسلـْـــ , 
يكونُ من أجلِ حُبٍ حقيقي , 



بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

شوق الارواح



خفقاتُ قلبِي مع خيوط الفجر ، 
تُخبرُني أمراً أوحداً لا ثاني لهـ ،
تُخبرُني أن شوقَ الأرواح يلتقي ، 
يمُرُ همسُگـ عبرَ مسامِعي ، 
" أشتاقُگـ " 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-10-10

قهوة مسائية


قهوةُ المساءْ , 
عشقٌ لا ينتهي 
بيننا يستمرُ الوصلْــ , 
وتتجددُ الأفكارْ , 
قهوةُ المساءْ , 
في برودةِ الخريفْــــ , 
نكهةٌ بطعمٍ مختلفْــــ , 




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-29

بين الواقع والخيال


نكونُ معَ خيالِنَا سُعدَاءَ حدْ الجُنُونْ 
ولكــــ!ــــــنْ 
عندَمَا نعُودُ للواقعْ : يبدأُ الألمْ






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

ثواني سعادة



صوتِكـَ , وضحكاتُكـَ التي مرتْ عبرَ مسامِعي لــ ثواني 
كفيلةٌ بأن تُحيلَـ يومي وليلي الى سعادةٍ لا توصفْـــ 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-26

ألم الغياب



مؤلمٌ حينَ نعْشَقُ وجودُهُمْ ثُمَ يغيبُونْ , 
يدَعُونَنَا نبحثُ عنهُمْ في صَمتْ 
ولكِنَنَا لا نستطيعْ البَوحْ .










بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-24

سعادة حب


اتعلــــــــــمْ ! 
لم يُسعدني أحدٌ كما أنتــــ , 
لا تُنقِصُني سعادتي بغيابكــ , 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

الاهتمام هو الحب


كثيراً ما تمرُ علينا عباراتُ حبٍ ممنْ نُحِبُهُمْ أو هو كذلكــ ,, 
ولكنَها تجدُ قلوباً صلبةً لا تُحرِكُها تلكَـ الكلماتْــ ,, 
وكثيرةٌ أيضاً تلكَــ اللحظاتْـــــ , التي تُحرِكُـــ كُلَــــ مشاعرُنَا ,, 
اهتمامٌ بسيطٌ منْ شخصٍ عزيز . 







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-21

بين ضميرين



قصةٌ يعاد تكرارها مراراً :
يقتربُ منها معجبا | فتبدأ بالانتباه !
يزيد من درجات الاهتمام | فتحبه !
يبتعد بحثاً عن أخرى ظناً منه أنها لم تُلقِ لهـ بالاً | اصبحت تعشقه وتنتظر منه كلمة !
رأى حمقاء غيرها | ترى طباعه اختلفت ومازالت تنتظر منه كلمة اعجاب !
ضميرٌ مذكر يبحث عن رد الفعل السريع في الحب | ضمير مؤنث متريث يتألم !






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-19

حبيبتي



لَيّـــــــ ــلةٌ نقَــــــصَ حديثُـــــنَـا فيها " گـــــلمهـ "






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-17

خائنن للتعبير !!



أُصْمُــــــــــــــــــــــــتْ 
لا تقُلْـــــــ شيئــــــــــ اً 
فالعينُ تكفي للحديثــــــ
العينُ صادقةٌ فاضِــــحة
أمـــــــــــــــا اللّسانُــــــ
فخائنٌــــ دومـــاً للتعبير 








بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-15

خربشة ألم



قــــــــاعةٌ , 
قلـــــــــمٌ , 
كُـــــراس , 
ورقةِ أسئلة 

ذكرياتٌ بائسةٌ لمْ تكتملــــــ 




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-11



جالَـــ قلَمِي الأرجــــ اء ، وخطَ في سيَّرِ العشقِ حُلُمـــــ اً ، 

وعندمـــــــ ا وصلَــــ الــيّكْـ ، اكتَفَى بكَــ واقِعَــــــــ اً ,
فمــــــ ا أروَعَكَــ أيُهَـــــ ا الواقعُ والخيالُ معــــــ اً . 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "


تذكرتها وانا اجوب شوارع القاهرة , من الاوبرا لميدان التحرير ! شعرت حينها حقا ان الارض لم تعد ارضنا , وعندما عدت لاسمع هذه الكلمات بكيت بحرقة , وتسائلت : هل مازلنا مسلمون ! هل مازال لدينا نخوة تنتفض من دواخلنا لتقول واسلاماه !

تذكرت الاطفال والمقهورون في سوريا , تذكرت الطفولة المعدمة ,

ولكن / سنقول لمن ارحل ! فكثر هم القتلى والجلادون , وكثر هم معدومي الانسانية والضمائر , ارحلوا جميعا , نريد اوطاننا







" أُنْثَى حَالِمهـ "

2013-09-10

مقيدون



كلُ شئٍ مُقيَدْ 
وطنٌ يُقَيِدُنـــا 
قلمٌ حزينٌ مقيدْ 
أرواحُنــــا البريئةَ الطاهرة 
مازالــــــ بعضُها حُـــــــراً 
في فلـــكـِ الحُبـــــ الواسِـــعْ
لمْ تحيا حُريتِهَا كمــا ينبغي
بلـْــــــ هو القيدُ يقتُلُها ببطئ






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-09

ابتسامة قلب




عندما ترسِمُ دقـاتُـــ قلوبِنَــــا 
ابتسامهـ مختلِفَةً على الشفـاه


تلك اللحظة فقط 
نتَذَكَرُهُمْ ونذكُرُ حديثهُمْ 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-06

تعشقهم في صمت




قد نعْشَقُ أحَدَهُمْ ,
ولكـــــ!ــــــنْ :


نُفضِلُ الصمْتْــ ,

خوفاً منْ فَقْدِه الى الأبدْ !!
نحيا مَعَ كُلِ أحاسيسِــــنا !


فقط في صمتْــــ , 

ولكـــــ!ــــــنْ : 

لا نتخلصْ من الألمْ !! 












بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-03

سعادة عشق

عنـدمـــــــــا نُحَـــــــــــــــــــــبْ ,
ويتَحَــــــــــول الحُـــبُ الى عشقْ ,
فإنكَــ تتعلقُ بشخصٍ واحدْ , 
تهفــــــ ـــــو اليـــــهـ بِشَـــــــوقْ , 
تَتعَلَقُ بهِـ و بـ أهلِهـ و مدينتهـْ ,
تعشَقُ عَمَلَهـ ,
تظـــــلُـ تمدَحَهُـ و تُطريهـ ,  
وتُحِبُ مُغَامراتَهـ , 
تُقَلِدُهُ في أحيانٍ كثيرة , 
بلْ و تُحِبُ طريقَةَ نُطقِہ لبَعْضِ الكلمات !  




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-09-01

شرود الحب



عندما تفقِدُ التركيزْ !! 
عندما تكونُ حاضِراً معهمُ ! 
غائباً معَ منْ مَعَكَــ !
يُحدِثُونَكَ فتبتَسِمْ ! 
يطلُبُونَ رأيً منكَــ ، فتسترجِعُ وجودَكَــ لحظاتٍــ فقطْ ! 
تُفَكِرُ ، تهتَمْ ، تشتاقْ ، لشخصٍ واحدٍ فقطْ !
فهذا ليسَ إلا حالُــ العاشقين .





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

حنين مرهق




ومضى عـــــ ــــــــامين !
وما زال الحنينُ يرهقُني !





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-31

قلمي !


هو / 
رفيـــــــقي 
و أنيـــــــسي 
و عشقــــــــي الأبدي ! 
هو / 
قلَمِــــــــي
بَوحــــــــــي 
و فقط !





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

اعشق حروفي




ومــــــــــــــا أن أمـُــــرُ منْ هُــــــــــنــا 
حتـــــــــــى أشـــــــــــــتاقُ لـــــعشقي 
ورقــــــي و قــــــــــــــلمِي ! 
هنــــــــــــا يتنفـــــــــــــسُ الحــــــرفْ
ويشــــــــــــــتدُ الإشتيـــــــــــــــــــاق 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-30


أحاســـــــيــس مُتــنَـــــــاقِــضَـــــــةَ >> 
إربـَــــــــــــــــاكـــــــــــــاتْ >> 
لـــــكن / سُـــــــــعداء





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-28

وطن بتراتيل الحرية


أشتَاقُ فقطْ , 
إلى تراتِيلـــ الحُريّة العَرَبِيَة !!
أشتاقُ الى وطنٍ عربيٍ ينزفْ !!
أُريدُ أن أفتَحَ عيني في الضِياءْ ,,
لأنني حقاً / مللّتُ الظلام ,,
يــــــا وطني المجروحَ تصبَرْ ,
ما عاد الصمتُ قضيتَنَا ,
سنُزِيلُ غياهبَ الظَلاَمْ ,
وستَتَحرَرُ حتْماً ,,





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

نحن احرار ولسنا عبيد


اتعلمون لِمَ هذا حالُ أُمَتِنَا العرَبِيَّة !!
ستجِدُونَ الإِجَابَةَ عندَمَا تسألُونَ جيلَ آبائِنَا عنْ " الحُرِيَة "

لقد عاشوا في صمت !
عاشو في خوف !
ربما حاولوا تربيتنا على ذلك ,
ولكن كيف لجيل عنيد , ان يسمع او يطيع ؟
ربما تنشئتنا على الخوف ,
لم تخلق منا / الا جيل يكسر الخوف ,
فصنع المستحيل !!
ولنثبت لهم : أننا أحرار ولسنا عبيد !





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-27

ما ذا يعني الحــــــــــــــــــــــــــــب



هلا أخـــــــــــــــــبرتَنِي ,, 
ماذا يعني // الحُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبْ // 

فأنـــــــــــــــا أشتاقُ اليْـكــــ ! 
أخــــــــــــــافُ أنْ يُصيبَكــ مكْروه !
أهتـــــــــــــمُ بكـــ ! 
أســــــــــــعدُ لصوتِكــ ! 
ارقُصُ كالعصافير المُغرِدَاتِــــــ عندَ وجودكـــ ! 
لا أُريدُ فُراقكْـــ ! او فراق تغريداتِكـــ ! 

هلا أخبرتَنِي يا أنـــــــــــــــتْ ,
ماذا يعني // الحُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبْ // 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-26

يقتلنا حب صامت

في كثير من الأحيان / 
نُحبُــهم , 
نُحيــطُهم بغيرَتِنا الحذرة , 
نخافُ عليهم , 
لا نقــوَى غيابهم ,
ولكن لا يمكن فعــل أكــثر من أن //
نحتفِظَ بهمْ كــــــ أعزاءٍ في قلوبِنا , 
ندعوا لهمْ كثيراً بالــــــ خير , 
نتمنى لهمْ الكثيرَ من الــــــــ سعادة , 
وتبقى غيّرَتُــنا بداخِلِــنا , نُصارِعُها وتُصارِعُنا , 





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-23

خربشتى المئة




فلتـــــــصمُتـــي يــــــــا أوجــــــ ــــــاعَ الــعـــــــ ـــــــالمْ ,
يكــــــــــــــــفي أنَ وجَـــــعَنَـــــــــــــــا يُسَــــــــــــــــمى //


" حُـــــــــــرِّيـْـــهــ "







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-21

اتركولي مبادئي

أُتـــــــــــــرُكوا لـِــــــــي ثورِيَتـِــي , ومبادئِـي أحيا من أجْلِهم 

فقدْ تركتُـــ لكـُـــــم عنصُـــريتَكم , و سفَاسِفَ أمورِكُــمْ 


ليّ ما أؤمنُ به , ولكمُ أيضاً ما تؤمنونِ بهــ , 


ربما لنْــــ نتفقْ ,, 


دعوا ليّ ما أؤمنُ به , لِأُناضِـــــــــلَ منْ أجلـــــــــــهــ 






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-10

لا بد يوما أن نعود

من جوا الزنزانه سمعت يا امي تناديني ،
قالوا عن صبر أيوب يمه زي الفلسطيني ،
أسمع شو قالوا كمان ، رغم العتمه والسجان ، انك كاتب ع الحيطان ، تكرم فلسطيني ،
اكتب كمان ، وارسم ع كل الجدران ، أجمل اسم بهالزمان ، اسمك فلسطيني ،
هاي دمي يمية ، وارسم هالأطفال الاجئين ، من رفح حتى الناقورة لون فلسطين ،
وان جاك الخبر بالموت ، اوعى تعيش حزين ، هاي روحي مع روحك يمه تكرم فلسطيني ،


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

محنتنا نحن العرب ابدأت من قضية المقاومة الأم ، قضية أرض المقدس ، أرض فلسطين ،
وليست الثورات العربية سوى امتداد لتلك المحن ، فقط لتثقلنا وتربينا على قضايا صغيرة من أجل قضية عظمى ،
هنيئا لك أرض القدس ، ها نحنى نربي من أجلك ،

قادمون رغم كل المحن ، سيكسر القيدا يوما ، ولا بد أن نعود ..








بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ " 

2013-08-03

سنبقى مقاومون

لمْ يحكُمْ أيـاً منْ بلْدانِنِا العَرَبيِةَ حاكماً يقودُهُ للتطور , للعَدْلِ , للحُريَهــ , للمُسَاواة !


فنحنُ شُعوبُ جُبِرْنــا على حُكامٍ باعوا الشُعوبَ والأوطانَ في سوقٍ للنخاسهــ ,



وفي المقابلــ جُبِلَتْ نُفوسُنــا على المُقاوَمهــ ورفضِ الذُلـــ والعبوديهــ والهوانـــ ,



فنحنُــ على العــــهــدِ ما بقيّنَـــــا " مُقــاوِمُــــون "







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-08-02

برغم كل القيود سنحررها

أصبحَ جيلُنَــا من الّشبــابْ مجردْ ابتسامةِ أمـــــلْــــ ,

مفعَمَــةً بالإصْــرارْ والّـعــزيـمـهـــ ,


مُتَقِدٌ لتــحْريرِ عقْـلــِه ووطنـَــهــ ,,


نحنُ أمامَ التـحــدي الأعــظـــمْ ,


ولِــكُـلِ الحاقِديــنَ رِسـ ــــالــهـــ :


نحنُ جيــلٌـــ  خرَجَ منْ رحِمِ المُعاناة ,


ليصنـَـــعَ تــاريخــهُـ ,


ويـنـتـصِـرُ للـــ ـــحـقْـــ ,


ولـــيـقُـودَ أُمـــهـ ,,






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

مقاومون



نبـْضِي في عُروقي حُريّتي ,, 
دِمَائي عُروبَتِي ,, 
أرضِي العَرَبِيَـةُ منْ أقْصاها الى اقصاها ,, 
هذا ميراثُنَا ,, 
وعلى هذا العهدِ سنَظَلُ " مُـقَاومُـــونْ "






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-07-30

ولعينيك سحر لا يقاوم




نتحادثُــ كثيراً ،
ولا نملُــ الحديثْــ ،
فبيننا لا مجالَــ للصمتْــ ،
أدمنتُــ رسمَ عينكَــ ونظرةِ الحُبِــ الغامرةِ منها ،
وتلكَــ الضحكةَ الممتلئةِ بالسعادةِ الحقيقيةْ ،


وعندما نتوادعْ لا أريدُ وداعَكـَــ سوى بكلمةِ " أحبـــــ ـــكـ " ،
عشقتُكَــ أنا من تلكَــ العينين ،،






بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-07-28

على هاوية الحب

رُبَما هي حالةٌ منْ هذيانِ الحُبِ ليس إِلا

اُحادِثَكَ , أشتاقُكَ بشدَه , أتمنى سماعَ همساتِ صوتِكَ 


تمنيْتُ بِشِدَةً لو أنكَ بِغيْرِ تلكْ الحالْ الّتي عليْها


هِيَ فقطْ لحظاتٌ منَ الصدقْ


لحظاتٌ منَ السعادة


هي تلكَ اللحظاتِ التي غيَرتْ كُلَ حياتي 


لا اعلم أأترُكْ العنانَ لقلبي ليهوى مرةً أُخرى ؟! 


أمْ أُوقِفُه عندَ هذا الحدْ


فلا مجالٌ لُمُغامَراتٍ منْ هذا النوعْ 


هي ذاتِ العينانِ التي سرَقتْنِي


سرَقتْنَي الى عالَمِكَ
فلِمَ دخلتَ قلبِي واقتَحَمْتَ عالَمِي ؟! 
ولِمَ شَرَعْتُ لكَ أبوابِ حياتي لتسْكُنَ بداخلها دُونَمَا أي تَرَدُدْ ؟؟ 
الكثيرُ من الأسئلةِ والشُرود
ولا رُدُود !! 
رُبَمَا هي حالةٌ من إقتِحامِ ذلكَ العالَمُ الفريدْ الذي يُدعَى
 " الحُـبــــــــــــــــْــــــــــــ " 
سرَقتَنِي , أدمنْتُكَ , أحبْبْتُكْ , وانتهينا , 









بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-07-26

لسان الحق


" خذوا مني حياتي , قبل ان تسلبوني قلمي "
قلمي هو صوت الحق الذي أمتلكه ,,
وسيظل مجلجلاً ,,
فمتى كان صوت الحق يوماً أبكما !!!







بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

دموع صادقة


لم أبكي إلا على شيئين :
الأول : فيهمني فقط لذاتي ولا أود به البوح ,,
اما الثاني : فهي الثورة التي اخذت من أرواحنا كل الغوالي ,,




بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-07-23

مسلسل التخوين مستمر



لن ينصلح حالنا الا في حال واحد :

ان ينتهى التخوين للاخر ,,
في مصر الكل يعشق تشويه الاخر وتخوينه ,,
قم بتشويه الاخر اذا كان مغتصبا لارضك ,, عدوا لك , يهودي , مفسد في الارض ,
اما ان يكون التشويه منهجي لمجرد الفكر , فلا اظن ان ينصلح لوطننا هذا حال ,
بدأ بذلك التشويه المنهج : كل من ينتمي الى الاسلام السياسي , هكذا رصدت الوضع ,,
ومن ثم الناصريين ( #عبد_الناصر ) ضد #الاخوان_المسلمين , وذلك لتلك الجذور الخلافية المتأصلة منذ 60 عاما ,,
ومن ثم كل من له مصلحة ليقوم بتشويه عدوه ليحصل على مصلحته ,,
خسئ جميع المخونون والمشوهون , فلن يكون هناك وطن يجمعنا مطلقاً





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "

2013-07-19

تركيا والعرب



اتعلمون كيف نجح اردوغان ,, واوصل تركيا الى ما وصلت اليه !!

لم تكن تركيا بافضل حال من اي دول الخلافة العثمانية ,, جميعها تعاقب عليها الانتداب والاستعمار والاحتلال ,, لسنوات عدة ,, ومن ثم تبع ذلك الحروب العالمية والفساد ,,

- اردغان لم يعتمد على حزبة لينقذ تركيا ويعلى من قيمتها في المجتمع الدولي !!

- اردغان لم يضعه حزبه رئيسا للدولة مرة واحده ليزيل الفساد ويعدل من الدولة !!

لقد كان رئيسا متواضعا للبلدية , اي الحفاظ على نظافة مدينة ,, فطور منها الى ان اصبحت اسطنبول ,,

بعد سنوات شهد له جميع الشعب التركي بما فعله من عمل ملموس مادي يشهد له ويسطر في تاريخه , فانتخب رئيسا للوزراء ,,

مما ساعد الحكومة في تركيا على التطوير انها بدات من قطاعات وبلديات بدات على محاربة الفساد كل في منطقته دون الامساك بالدولة باكملها , وذلك لتقنين وتحديد الجهد والهدف ,,

-- والمثال الذي كنت اراه ينهض بمصر , لولا الخلافات الجذرية بين التيار اليميني " المتمثل في الاخوان المسلمون " والتيار اليساري " المتمثل في الناصريين وانصار الفكر الاشراكي " والذي اوصلت هذه الخلافات الجذرية الى اقتسام الشعب الى فريقين ,, " باسم عودة " وزير التموين ,, اثبت انه جدير بان يحل الازمات .. اثبت هذا الرجل انه كان يستحق بجدارة ان يصبح رئيسا للجمهورية ,, اخطا الاخوان الاختيار والجميع يدفع الثمن ,,

================================

- ملحوظة :

لا اريد تبريرات او نقاشات تدور في فلك هم ونحن ونحن وهم حيث لا طائل من ورائها سوى الخلاف ..





بقلمي : 
أنـــــــ ـا / أسماء خليفة

" أُنْثَى حَالِمهــ "